غوغل تكشف 4 إصدارات لهواتفها الجديدة Pixel 9
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
كشفت شركة غوغل، مساء الثلاثاء، عن الإصدارات الجديدة ضمن عائلة أجهزتها الذكية، تمثلت في 4 طرازات لهواتفها الجديدة Pixel 9، وساعة Google Pixel Watch 3، وسماعتها اللاسلكية Google Pixel Buds Pro 2، مع حزمة من التحديثات والمزايا المعتمدة على نماذج الذكاء الاصطناعي.
واعتمدت غوغل في تشكيلتها الجديدة على أدواتها للذكاء الاصطناعي، فيما تسرع الخطى لدمج هذه التكنولوجيا الحديثة في أجهزتها.
وبكشفها عن مجموعة الأجهزة الجديدة في مقر ألفابت في ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا، تكسر غوغل تقليداً حافظت عليه في جميع إصدارات بيكسل، هاتفها الذكي الرائد الذي طرحته للمرة الأولى في أكتوبر (تشرين الأول) 2016، وهو الإعلان عنها في الخريف.
وتبكير الطرح أحدث محاولات غوغل لمواكبة المنافسين في دمج ميزات الذكاء الاصطناعي في منتجاتها الموجهة للمستهلكين، ويأتي قبل إطلاق آبل المزمع لهاتف آيفون جديد في سبتمبر (أيلول).
ميزات خاصة ببيكسل
ومن ميزات الذكاء الاصطناعي التي أعلنت عنها غوغل، واحدة يختص بها بيكسل فقط تتيح للمستخدمين البحث عن المعلومات المخزنة في لقطات الشاشة. ويمكن لمستخدمي نظام التشغيل أندرويد الآن أيضاً سحب جيميناي، برنامج الدردشة الآلي من غوغل، فوق تطبيق آخر للإجابة عن أسئلة أو إنشاء محتوى.
وقام الموظفون بالعديد من العروض التوضيحية الحية لوظائف جيميناي الجديدة، مثل ميزة المحادثة الصوتية، على الرغم من أن محاولة استخدام البرنامج للمقارنة بين صورة ملصق حفل موسيقي وتطبيق التقويم استغرقت ثلاث محاولات وجهازين لتعمل بنجاح.
ستباع النسخة الأساسية من بيكسل 9 ذات شاشة مقاس 6.3 بوصة بسعر يبدأ من 799 دولاراً، وهو أغلى من الطراز السابق بمئة دولار.
وقال متحدث باسم الشركة إن هذه النسخة وبيكسل 9 برو إكس.إل بشاشة مقاس 6.8 بوصة سيبدأ طرحهما في وقت لاحق هذا الشهر .
أما بيكسل 9 برو، الذي يأتي بميزات إضافية مثل كاميرا أفضل، وبيكسل 9 برو فولد القابل للطي فسيطرحان في سبتمبر (أيلول)، وسيتوفر بلونين البورسلين الأبيض والأوبسيديان الأسود.
وأتاحت غوغل طلب الأجهزة الجديدة مسبقاً بدءاً من أمس الثلاثاء.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: بیکسل 9
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ
في دراسة حديثة تربط بين الذكاء الاصطناعي وعلم الأعصاب، اكتشف باحثون في معهد كارولينسكا بالسويد، رؤى مهمة حول شيخوخة الدماغ، وتوصلوا إلى نتائج يمكنها التصدي لتحديات الأمراض المرتبطة بالخرف.
ووفق الدراسة، التي نشرتها مجلة "Alzheimer's & Dementia: The Journal of the Alzheimer's Association"، فقد اُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل صور الدماغ من 739 شخصاً يتمتعون بصحة جيدة معرفياً بمدينة غوتنبرج، ويبلغون من العمر 70 عاماً، وشكلت النساء ما يزيد قليلاً على نصف مجموعة المشاركين.
وتسلط الدراسة الضوء على المصابين بالخرف، لافتةً إلى أن أكثر من 20 ألف شخص في السويد يصابون بأنواع مُختلفة منه سنوياً، حيث يمثل مرض الزهايمر نحو ثُلثي هذه الحالات.
ولاحظ الفريق البحثي أن من بين التغيرات التي تحدث: تقلص حجم الدماغ، وضعف كفاءة الاتصال بين الخلايا العصبية، مما يؤدي إلى تدهور القدرات المعرفية مثل الذاكرة والتركيز.
وكشفت النتائج أن عوامل مثل الالتهابات، وارتفاع مستويات السكر في الدم، وأمراض الأوعية الدموية، يمكنها أن تساهم في تسارع شيخوخة الدماغ، في المقابل فإن اتباع عادات صحية كالحفاظ على مستويات مستقرة للسكر في الدم وممارسة الرياضة بانتظام، يمكنها أن تساعد في الحفاظ على شباب الدماغ لأطول فترة ممكنة.
عمل الباحثون على تحليل نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي لأدمغة المشاركين باستخدام خوارزمية ذكاء اصطناعي متطورة طوروها لتقدير العمر البيولوجي للدماغ، مع أُخذ عينات دم لقياس مستويات الدهون، والسكر، ومؤشرات الالتهابات، بجانب القيام باختبارات معرفية لقياس الأداء العقلي لهؤلاء الأشخاص.
ولادة أول طفل في العالم بتقنية "Fertilo" خارج جسد الأم - موقع 24أدت تقنية خصوبة جديدة طورتها شركة "Gameto" للتكنولجيا البيولوجية، ومقرها نيويورك، باستخدام الخلايا الجذعية لمساعدة الأجنة على الاكتمال خارج الجسم، إلى أول ولادة بشرية حية في العالم.وأظهرت النتائج أن المصابين بالسكري، والسكتات الدماغية، وأمراض الأوعية الدموية الدقيقة في الدماغ، كان لديهم أدمغة تبدو أكبر سناً من أعمارهم الحقيقية، بينما أظهرت أدمغة الأشخاص الذين يتبعون نمط حياة صحياً مظاهر أكثر شباباً مقارنة بأعمارهم.
أهمية الأداة المُطورةوشدد الباحثون، على أن الأداة التي طوروها تُقدم نتائج دقيقة إلى حد كبير، ويمكن استخدامها كوسيلة بحثية مهمة، مع إمكانية توسيع تطبيقاتها لتشمل الدراسات السريرية المستقبلية، مثل أبحاث الخرف.
وأشارت النتائج أيضاً إلى وجود اختلافات بين الرجال والنساء في العوامل التي تؤثر على شيخوخة الدماغ، مما يعني أن الجنس قد يلعب دوراً في كيفية بناء المرونة الدماغية، وهو ما دفعهم للتأكيد على أهمية دراسة هذه الفروقات بين الجنسين بشكل كخطوة تالية وأعمق، عبر التركيز عوامل بيولوجية مثل الهرمونات، والتأثيرات الاجتماعية والثقافية، مع التركيز بشكل خاص على صحة الدماغ لدى المرأة.