20 أغسطس خلال 9 أعوام .. 177 شهيداً وجريحاً في استهتار سعوديّ أمريكي بالدم والحرمات
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
يمانيون – متابعات
استهدف طيرانُ العدوان السعوديّ الأمريكي في مثل هذا اليوم 20 أغسطُس خلال عام 2015 – 2016 الجمهوريةَ اليمنيةَ بعددٍ من الغارات الإجرامية.
من ضمن هذه الغارات استهدافُ مصنعٍ للبلاستيك، واستهدافُ أربعة أحياءٍ مكتظة بالسكان، ومزرعة لأحد المواطنين، بالإضافة إلى غاراتٍ استهدفت تظاهُرةً شعبيّةً في ميدان السبعين، وغاراتٍ استهدفت أحدَ السجون أَدَّت لمقتلِ وجرحِ العديد منهم، وكان ضحيةَ هذه الغارات أكثرُ من 177 ما بين شهيد وجريح في جرائمَ بشعة مكتملة الأركان.
وفيما يلي أبرزُ تفاصيل جرائم العدوان بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم:
20 أغسطُس 2015.. 159 شهيداً وجريحاً في جرائمَ متعددة بمحافظة تعز:
تعرضت مديريَّةُ صالة لمذبحةٍ كاملة وجريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان، حينما شن طيرانُ العدوان السعوديّ الأمريكي سلسلةَ غارات دمّـرت أربعةَ أحياء سكنية، ودفنت سكانَها في زلزال للغارات ومجازرها.
وفي مشهدٍ يدمي القلب، راح ضحيتَه 84 شهيداً و75 جريحاً، وتدمّـر 16 منزلاً تدميراً كاملاً وتضررت عشرات البيوت المجاورة لها.
كان من ضمن الـ16 منزلاً أحد البيوت الذي فيه تجمُّعٌ للعزاء، وهو منزل المواطن الحزين “طاهر الحوباني”، حَيثُ استشهد من فيه ليذهبَ حزنهم بصعودهم إلى خالقهم.
عملية الإنقاذ استمرت لثلاثة أَيَّـام متتالية، وعلى الرغم من استخدام الجرافات لرفع الأنقاض إلا أن الطيران السعوديّ الأمريكي هو الذي كان يصعّبُ عليهم عملية الإنقاذ، والأسوأُ من الطيران هو قناص المرتزِقة الذي كان يستهدف المنقذين، في انعدام للأخلاق والقيم.
هنا أحدُ الناجين من الإبادة يقول: “الاعتداء على المدنيين النائمين في منازلهم جريمة لم تحدث في أي مكان بالعالم.. يقولون حقوق الإنسان، وحقوق الطفل والمرأة، أين هي هذه الحقوق؟ يقتلون الشعبَ اليمني بالعشرات والمئات والآلاف، في البيوت الآمنة راقدين، نساء وأطفالهن الرضع، هذه جريمةٌ لا يغفرُها التاريخ، ومجرَّمةٌ بكل القوانين والشرائع والأعراف والقيم والمواثيق”.
وفي مديريَّة المظفر استهدف مرتزِقةُ العدوان السعوديّ الأمريكي بالقذائف مصنعاً للبلاستيك فتدمّـر مع محتوياته، بالإضافة إلى استهداف المنقذين وسيارات الإطفاء.
تفاجأ العمال والمواطنون باستهداف المصنع الذي يتكوّن من 3 هناجر، وتعرض للحريق، وللأضرار الكبيرة بمحتوياته، حَيثُ أُتلفت الآلات والمكائن والمعدات.. الخسائر تُقدَّرُ بالملايين، مئات العاملين قُطعت أرزاقهم بفعل إجرام مرتزِقة العدوان السعوديّ الأمريكي.
عقب جريمة مرتزِقة العدوان وعند احتراق المصنع واشتعال النيران، حاولت فرق الإطفاء إخماد الحريق، ولكن تحليق طيران العدوان السعوديّ الأمريكي منعهم من الوصول، وظل يحترق لساعات.
إبادة صالة واحدة من آلاف جرائم الحرب بحق الشعب اليمني، خلال 9 أعوام، ووصمة في جبين الإنسانية، تتطلب تحَرّكاً أمميًّا لمحاسبة قيادات دول العدوان كمجرمي حرب في محكمتَي العدل والجنايات الدولية.
20 أغسطُس 2015.. العدوان يستهدفُ مزرعةَ أحد المواطنين بصنعاء:
في مثل هذا اليوم 20 أغسطُس من العام 2015م، استهدفت غاراتُ العدوان السعوديّ الأمريكي، مزرعة قناف المنتصر، بمنطقة الحُلقة – بمديريَّة همدان، بمحافظة صنعاء.
أسفرت الغاراتُ عن أضرارٍ كبيرة، وخسائرَ في الممتلكات الخَاصَّة، بالملايين، وتضرر ممتلكات ومنازل ومزارع المواطنين المجاورة.
استهدافُ العدوان للأعيان المدنية، واحدةٌ من جرائم التدمير الممنهج للجبهة الاقتصادية، وتشديدٌ للحصار على الشعب اليمني، ومحاولةٌ لتجفيف كُـلّ معالم الحياة ومقوماتها الرئيسية.
20 أغسطُس 2016.. 18 شهيدًا وجريحاً في استهداف العدوان حشوداً مؤيِّدَةً للمجلس السياسي الأعلى
عَقِبَ تشكيل المجلس السياسي الأعلى في الجمهورية اليمنية بتلاحُمٍ وطني ووَحدة للصف، خرجت الحُشُودُ المليونية اليمانية مبارِكةً ومؤيِّدَةً للمجلس السياسي الأعلى في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، إلا أن الحقدَ السعوديّ الأمريكي لم يدع المواطنين يحتفلون بهذا الإنجاز الكبير -تشكيل المجلس السياسي الأعلى- وشن طيرانُ العدوان 3 غارات غاشمة استهدفت المسيرةَ الشعبيّةـ وراح ضحيتَها 4 شهداء و14 جريحاً، وكان من بين الضحايا أطفالٌ ومسنون.
يقول أحدُ الجرحى: “غارات العدوان الاستفزازية للحشود الغاضبة لن تنالَ من موقفنا الثابت والمبدئي، في مواجهة العدوان، بقدر ما تزيدنا إصراراً وعزيمةً وإباءً على رفد الجبهات بقوافل المال والرجال حتى تحقيق النصر”.
استهدافُ المسيرات والحشود الجماهيرية والتجمعات المدنية، جريمة حرب مكتملة الأركان وواحدة من آلاف جرائم العدوان بحق الشعب اليمني طوال 9 أعوام، كشفت ازدواجية المعايير والقوانين الدولية، المتشدقة، بحرية التعبير وحماية المتظاهرين، والتجمعات السلمية، ومستوى التواطؤ الفاضح الذي وصلت إليه الأممُ المتحدة ومنظماتُها والمجتمعُ الدولي ككل.
20 أغسطُس 2016.. العدوان يلقي قنابلَ غيرَ تقليدية على مديريَّة باقم بصعدة:
في مثل هذا اليوم 20 أغسطُس من العام 2016م، ألقى طيران العدوان السعوديّ الأمريكي، قنابلَ غيرَ تقليدية، على منطقة الثعبان بمديريَّة باقم محافظة صعدة.
في العام الثاني من العدوان أمعنت الدولُ المعتدية على اليمن في تحويل الشعب اليمني، أرضاً وإنساناً إلى حقل لتجريب أسلحتها المختلفة، وصناعاتها المتعددة -محرَّمةً وتقليديةً ودقيقةً وغازيةً- مخلِّفَةً الكثيرَ من المآسي والأمراض والأوبئة بحق الأطفال والنساء، والتُّربة والبيئة، ولا يزال المدنيون يدفعون ثمنَها من حياتهم وخصوبة أرضهم وأمنهم إلى اليوم.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی مثل هذا الیوم العدوان السعودی السیاسی الأعلى الشعب الیمنی أغسط س
إقرأ أيضاً:
محمد علي الحوثي: غارات العدوان الأمريكي لن تثني اليمن عن إسناد غزة
الوحدة نيوز/ أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، أن غارات العدوان الأمريكي البريطاني على العاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية، لن تثني اليمنيين عن إسناد غزة ونصرة فلسطين.
جاء ذلك خلال زيارة محمد علي الحوثي، ومعه وزير الإعلام هاشم شرف الدين، اليوم لمجمع العرضي في منطقة باب اليمن بالعاصمة صنعاء، للاطلاع على الأضرار التي تعرض لها إثر استهدافه بغارتين من قبل العدوان الأمريكي البريطاني فجر اليوم.
وأشار إلى أن الغارات الأمريكية البريطانية لن تؤثر على الشعب اليمني وقدراته العسكرية.. وقال “كلما زاد الاستهداف والقصف الأمريكي على اليمن، كلما ازداد لمعانًا وبريقًا وصمودًا وتحديًا وانتصارًا وإعدادًا واستعدادًا للمواجهة”.
وأضاف “لو كانت اعتداءات الأمريكي والبريطاني قادرة على تحقيق أهدافها، لتوقفنا في اليوم الأول، لكن السيد القائد تحدث عن أن الأمريكي، هدّد بأنه سيعمل على إيقاف الإغاثة الإنسانية وسيشن حربًا عسكرية مباشرة على اليمن وأطلق التهديدات المتعددة في حال لم يتوقف اليمن عن دعم وإسناد غزة، وكان رد قائد الثورة صريحًا بأنه لن يتم إيقاف عملياتنا المساندة والمناصرة لغزة إلا إذا توقف العدوان والحصار على قطاع غزة”.
وأفاد بأن “اعتداءات أمريكا وأذنابها ما تزال مستمرة على بلدنا، واستهداف العاصمة صنعاء والمحافظات، لن يثنينا عن مساندة غزة لأننا نسير في الاتجاه الصحيح، ونعلم بصدق المظلومية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، كما يعيشها أبناء الشعب اليمني”.
ولفت عضو السياسي الأعلى إلى أن قصف مجمع العرضي ليس الأول، وإنما تم استهدافه بعمليات انتحارية، تلاها استهدافه من قبل الأمريكي والسعودي، والبريطاني في عدوانهم على اليمن، وهناك شواهد للتدمير الذي طال المجمع خلال السنوات الماضية.
وأوضح أن البحرية الأمريكية والدول التي تعتدي على اليمن، تخشى من أبطال وقيادة ورجال وزارة الدفاع.. مضيفًا ” إن ثبات الأبطال وصمودهم ناتج عن إيمانهم ووعيهم بمخططات قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وكذا دليل على حبهم لوطنهم وبلدهم، وفهمهم لطبيعة ومجريات المؤامرة التي تُحاك ضد الشعب اليمني”.
واعتبر محمد علي الحوثي حديث السيد القائد الأسبوعي، حافزًا لأبناء اليمن، خاصة منتسبي وزارة الدفاع والجيش اليمني الذي يواجه العدو بكل عنفوان وعزة ويبتكر الوسائل والأساليب المستمرة ويطّور قدراته العسكرية وفقًا لتوجيهات القيادة الثورية الحكيمة.
وتابع ” نؤكد للشعب اليمني أن مجمع العرضي سيبقى رمزًا للمقاومة والصمود والتحدي وسيستطيع أبطاله دحر كل المعتدين ولن يخافوا أو يخشوا أحدًا”.
وأشار إلى أن التحركات الأمريكية، ولقاء الأمريكي بالمرتزقة فاشل، والرهان على المرتزقة أيضًا خاسر، واستخدام المأزموين في مؤامرتهم من جديد، يؤكد للشعب اليمني على أنهم مقبلون على هزيمة نكراء.. مؤكدًا أن ذلك يحفز أبناء اليمن على مواجهتهم وإفشال مؤامراتهم.
وأكد أن الأمريكي لا يقف في يوم من الأيام مع مصلحة البلاد، وإنما يخدم أجندته ويعمل من أجل استهداف البلدان التي ترفض سياسته الاستعمارية وممارساته التي تدعو للمثلية.. لافتًا إلى أن استهداف أمريكا للشعب اليمني، يأتي بأشكال متعددة لكن أبناء اليمن بوعيهم وإيمانهم وعزتهم وهويتهم لا يأبهون بذلك.
وأضاف عضو السياسي الأعلى “اليمن لا يأبه بأمريكا ولا بحلفائها في المنطقة، لأنه واجهها عشر سنوات، ونحن الآن في مرحلة خفض التصعيد، وإذا أوقفت واشنطن عملياتها المساندة للعدو الصهيوني الذي يُبيد أبناء غزة، فهو خيار أفضل بالنسبة لنا لإيقاف العمليات العسكرية”.
وعبر عن إدانته لغارات العدوان الأمريكي البريطاني.. معتبرًا ذلك تصرفًا همجيًا وإرهابيًا ولن يثني اليمن عن موقفه المساند لغزة والمناصر للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن المعركة مستمرة مع كل من يعتدي على بلدنا.
وجدد محمد علي الحوثي التأكيد على “أن مصالح أمريكا مستهدفة من قبل القوات المسلحة اليمنية التي أعدت خطة لمواجهة أمريكا في إطار مسارها العملياتي الذي تستطيع الوصول إليه، ولن يخشى اليمنيون وأبطال الجيش بقيادة السيد القائد من أي تحرك، سيما وقد وصل تحرك الأبطال في القوة الصاروخية والطيران المسير إلى البحار الأبيض المتوسط والعربي والأحمر والمحيط الهندي وإلى “يافا” ولا توجد لدينا خطوط حمراء ما دام أبناء اليمن يُقصفون ويُستهدفون، وما دامت حرب الإبادة مستمرة في غزة”.