ارتفاع عدد شهداء الصحافيين في غزة إلى 170 بعد استشهاد حمزة مرتجى
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
الجديد برس:
ذكر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم، ارتفاع عدد الشهداء الصحافيين إلى 170 منذ بدء الحرب، بعد استشهاد الصحافي حمزة مرتجى، الذي ارتقى في قصف استهدف مدرسة مصطفى حافظ غربي مدينة غزة.
وتأتي شهادة مرتجى بعد أن أُعلن، أمس، نبأ استشهاد الصحافي الفلسطيني، إبراهيم محارب، قرب مدينة حمد، شمالي غربي مدينة خان يونس، بحيث عُثر على جثمانه بعد أن فُقدت آثاره من جراء استهداف الاحتلال مجموعةً من الصحافيين في المكان، يوم السبت.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، “اليونيسكو”، أعلنت، في شهر مايو المنصرم، أنها منحت جائزتها العالمية لحرية الصحافة لجميع الصحافيين الفلسطينيين، الذين يغطون العدوان الإسرائيلي على غزة، التي دمرها الاحتلال منذ أكثر من 6 أشهر، في أعقاب عملية “طوفان الأقصى”.
وقال رئيس لجنة التحكيم الدولية للإعلاميين، ماوريسيو ويبل: “في هذه الأوقات من الظلام والفوضى، نود أن نرسل رسالة تضامن واعتراف قوية إلى الصحافيين الفلسطينيين، الذين يغطون هذه الأزمة في ظروف مأسوية”.
وأضاف ويبل، في بيان، إن “الإنسانية مدينة لهم بدين هائل، بسبب شجاعتهم والتزامهم حرية التعبير”.
وأفاد بيان لنادي الأسير الفلسطيني، في أواخر يونيو الفائت، بأن عدد حالات الاعتقال بين صفوف الصحافيين، بعد السابع من أكتوبر الماضي، بلغ 91 صحافياً، منهم 6 نساء، ويُبقي الاحتلال، بحسب البيان، 53 صحافياً رهن الاعتقال، بينهم 17 تحت عنوان الاعتقال الإداري.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بعد 40 عاماً من الاعتقال.. استشهاد الفدائي الفلسطيني عماد عمران في النمسا
#سواليف
أعلنت مصادر محلية عن #استشهاد #الأسير_الفلسطيني #عماد_عمران ” #توفيق_شوفالي ” من قرية بورين جنوب نابلس، داخل زنزانته في سجن كريمس بالنمسا مساء أمس الجمعة.
وكانت السلطات النمساوية قد اعتقلت توفيق عام 1985 بعد إصابته بجراح وتنفيذه عملية #مطار #فيينا رداً على مجزرة صبرا وشاتيلا، وكان يبلغ من العمر 20 عام فقط، فيما حكمت السلطات النمساوية عليه بالسجن المؤبد.
وكانت إحدى المجموعات العسكرية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية قد نفذت عملية مطار فيينا عام 1985 من خلال مهاجمة وفد من المسافرين إلى تل أبيب بالقنابل اليدوية وكان عماد أحد المنفذين، فيما نفذت مجموعة أخرى بشكل متزامن عملية مشابهة في مطار روما الدولي، رداً على مجزرة صبرا وشاتيلا في لبنان عام 1982، ورداً على قصف مقر منظمة التحرير في تونس.
مقالات ذات صلة صحيفة بريطانية تحذف تقريرا مزورا عن السنوار وتعتذر لقرائها 2024/09/14قبل ذلك كان توفيق قد التحق بالثورة الفلسطينية بشكلٍ مبكر، وشارك بالقتال والتصدي في معارك بيروت عام 1982.
بعد اعتقاله أُضيف إلى حكمه 19 عاماً إضافية، لمشاركته في أحداث التمرد بسجن غراتس كارولاو النمساوي، غير أنه قد تمكن من الهرب عام 1995 وأضافت بحقه أحكاماً إضافية، حتى توفي مساء أمس الجمعة بعد قرابة 40 عاماً بالاعتقال.