قصة اتهام ميغان ماركل بالنفاق.. اعرف الحكاية
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
تصدرت ميغان ماركل التريند خلال الساعات الماضية، وذلك بعد الانتقادات الشديدة التي تعرضت لها كما تم اتهامها بـ"النفاق"، وذلك بسبب السماح للأطفال بالانحناء لها بعد أن سخرت من هذا السلوك في مسلسل وثائقي على منصة "نتفليكس".
حيث ظهرت ميغان ماركل خلال رحلتها مع الأمير هاري إلى كولومبيا، وكان الأطفال ينحنون لدوقة ساسكس، على الرغم من أنها سخرت من هذه الإشارة بعد مغادرتها "الملكية".
من جانبها قالت الخبيرة الملكية أنجيلا ليفين: "كانت ميغان تعلّم الفتيات الصغيرات هناك كيفية الانحناء لها لأنها أميرة. كان الأطفال الصغار يحاولون تعلّم كيفية الانحناء".
وتصدر كل من الأمير هاري و ميغان التريند وهما يعزفان على آلة الدرامز، بالاضافة الى مجموعة فيديوهات لميغان و هي ترقص.
حيث انقسم الجمهور إلى قسمين: قسم أشاد بعفويتها وكيف كانت تمرح مع الموجودين"، وقسم اعتبر أنها ترقص وكأنها كبيرة في السن.
وكانت ماركل أعربت عن استيائها بشأن الانحناء في المسلسل الوثائقي الذي عُرض على Netflix عام 2022، والذي شاركت فيه مع هاري، مستذكرة محادثة دارت قبل أول لقاء لها مع الملكة إليزابيث.
ميغان ماركل والأمير هاري
واعترفت الأم لطفلين قائلة: "كنا في السيارة، وقال (هاري) لي أنت تعرفين كيف تنحنين، أليس كذلك؟ واعتقدت أنها مجرد مزحة. أعني أن الأميركيين سيفهمون هذا. لدينا العصور الوسطى، والعشاء والبطولة. كان الأمر كذلك".
وأثناء مناقشتهما للموضوع، أظهرت ميغان انحناءة مبالغاً فيها ودرامية مع الضحك، على الرغم من أن هاري لم يعتقد أن تصرفاتها كانت مضحكة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميغان ماركل ميجان ماركل والد ميغان ماركل مكياج ميغان ماركل هاري وميغان ميغان ماركل و الامير هاري ميغان ميغان وهاري میغان مارکل
إقرأ أيضاً:
كيفية مواجهة الشائعات الإلكترونية في ظل العصر الرقمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصبح العالم اليوم أكثر ترابطًا بفضل وسائل التكنولوجيا الحديثة، وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي، التي سهلت تبادل المعلومات وسرّعت من انتشارها. ولكن ومع هذه السرعة ظهرت تحديات جديدة أبرزها انتشار الشائعات الإلكترونية، التي قد تكون مضللة، مضرة، أو حتى خطيرة في بعض الأحيان. لذلك أصبحت مواجهة الشائعات مسؤولية فردية ومجتمعية لحماية الأمن المعلوماتي والسلام الاجتماعي. فالشائعات الإلكترونية هي معلومة غير دقيقة أو ملفقة، يتم تداولها عبر الإنترنت، غالبًا دون التأكد من مصدرها أو صحتها. وقد تنتشر لأسباب متعددة منها السعي وراء الشهرة، أو إثارة البلبلة، أو لأغراض سياسية أو اقتصادية.
وللشائعات الإلكترونية العديد من الأثار السلبية بداية من إثارة القلق والخوف بين المواطنين، ايضا تشويه السمعة الشخصية أو المؤسساتية، كذلك إرباك الرأي العام وتعطيل اتخاذ القرارات السليمة، بالاضافة إلى التأثير السلبي على الاقتصاد أو الأمن القومي.
ولكن يوجد بعض الأساليب البسيطة لمواجهة الشائعات الإلكترونية، منها التحقق من المصدر فلا ينبغي تصديق أي خبر يتم تداوله دون التأكد من مصدره، ويجب الاعتماد على المصادر الرسمية مثل الوزارات، الجهات الحكومية، والمؤسسات المعروفة، ايضا التفكير النقدي وعدم التسرع في النشر فمن الضروري التوقف لحظة قبل مشاركة أي محتوى والتفكير هل هذه المعلومة منطقية؟ هل مصدرها موثوق؟ ما الهدف من نشرها؟، كذلك الإبلاغ عن المحتوى المضلل فمعظم مواقع التواصل الاجتماعي تتيح خاصية الإبلاغ (Report) عن الأخبار الكاذبة أو الضارة، ويمكن إبلاغ الجهات المختصة، مثل وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية، من جهة اخرى نشر التوعية الرقمية من خلال المدارس والجامعات ووسائل الإعلام، حيث يجب تعليم الأفراد، خاصة الناشئة والمراهقين، كيفية التعامل مع المعلومات الرقمية، بالاضافة إلى متابعة المنصات الرسمية مثل صفحة وزارة الداخلية أو الصحة أو الهيئات الحكومية على منصاتهم الرسمية، للحصول على الأخبار الموثوقة فور صدورها، واستخدام التكنولوجيا لمكافحة الشائعات فبعض الجهات بدأت استخدام الذكاء الاصطناعي لرصد الشائعات وتتبع مصادرها وتحليل انتشارها. كذلك يوجد دور هام للاسرة والمدرسة في التوعية.فالأسرة يجب أن تغرس في الأبناء روح البحث والتأكد، وألا يصدقوا كل ما يُنشر، والمدرسة عليها إدخال مواد تعليمية أو ورش توعية عن “التربية الإعلامية” و”أمن المعلومات”. فمواجهة الشائعات الإلكترونية لا تتطلب فقط قوانين صارمة، بل تحتاج إلى وعي جمعي وثقافة رقمية مسؤولة. فكل فرد يحمل هاتفًا متصلًا بالإنترنت أصبح صانعًا ومتلقيًا للمعلومة، لذا فإن عليه أن يتحلى بالوعي، ويكون جزءًا من الحل لا من المشكلة. ولن نحمي مجتمعاتنا من خطر الشائعات إلا بالتربية الإعلامية، والثقة في المؤسسات الرسمية، والتدقيق في كل ما يُتداول.