بورسودان تستلم ثمانية طائرات مقاتلة من مصر وتوقعات بتصعيد عسكري
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
خاص التغيير
كشف مصدر عسكري للتغيير أن مصر دعمت الجيش السوداني بثمانية طائرات مقاتلة من نوع K8 الصينية الصنع وصلت الى بورتسودان في الرابع عشر من أغسطس الجاري فيما أكد المصدر ان الصفقة تتضمن قنابل أمريكية زنة ربع طن لتسليح الطائرات.
وتزامن هذا الدعم العسكري مع انعقاد مفاوضات لوقف العدائيات في العاصمة السويسرية جنيف بقيادة الولايات المتحدة الامريكية والمملكة العربية السعودية تغيب عنها الجيش مشترطا في بياناته الرسمية التنفيذ الكامل لإعلان جدة فيما طالب في محادثاته المباشرة مع المبعوث الامريكي الاعتراف بحكومة بورسودان ودعوة البرهان بصفة رئيس مجلس السيادة بدلا عن القائد العام للجيش ومشاركة الحركات المسلحة التي تقاتل مع القوات المسلحة ضمن الوفد الحكومي.
وأكد المصدر العسكري للتغيير ان مصر ظلت تدعم الجيش بالسلاح والخبراء العسكريين منذ بداية الحرب.
إلى ذلك حذر مراقبون من تصعيد عسكري متوقع في كل جبهات القتال بعد انهيار مفاوضات جنيف.
وهدد قائد قوات الدعم السريع في تغريدة له بموقع اكس بانه لن يسمح لمن اسماهم “الجنرالات المرعوبين” بالتحكم في مصير البلاد وقال” إننا ملتزمون بالتفاوض كمبدأ أساسي واستراتيجي لتحقيق الاستقرار في بلادنا، ولذلك استجبنا لكل المبادرات الاقليمية والدولية، التي تهدف إلى وقف الحرب، لكننا في المقابل لن نسمح لمجرد مجموعة من الجنرالات المرعوبين، الذين هربوا من العاصمة ليتحكموا في مصير شعبنا، وسيكون أمامنا خيارات كثيرة، قادرين على تنفيذها متى ما أصبح ذلك ضرورياً”
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية كشفت في تقرير لها أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقدم دعمًا عسكريًا لقوات الدعم السريع، واستدلت على ذلك برصد طائرات شحن اماراتية محملة بالاسلحة هبطت في مهبط للطائرات بحمرة الشيخ في ولاية شمال كردفان.
فيما كشفت تقارير دولية عن حصول الدعم السريع على امدادات عسكرية اماراتية عبر دولة تشاد.
في سياق متصل كشفت مصادر متطابقة عن وصول 550 فرد من القوات الروسية بينهم خبراء عسكريون وتقنيون وجنود لمساندة الجيش في العمليات العسكرية.
ويشهد السودان حربا شاملة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ 15 ابريل 2023 ادت الى قتل عشرات الالاف من المدنيين ونزوح ولجوء اكثر من عشرة ملايين مواطن فيما يعاني عشرون مليون مواطن من ازمة غذاء ودواء حادة وصلت مرحلة المجاعة في بعض المناطق بدارفور وجنوب كردفان .
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: إسقاط مسيّرات أطلقتها الدعم السريع قرب سد مروي ومقر الفرقة 19 مشاة
وفقاً للفرقة 19 مشاة بمروي هذه المحاولات المتكررة لن تحقق أهدافها، وأن القوات المسلحة تواصل جهودها في حماية المقرات العسكرية وتأمين المناطق الحيوية.
الخرطوم: التغيير
قالت قيادة الفرقة 19 مشاة بمروي التابعة للجيش السودان، صباح اليوم السبت، إن الدفاعات الأرضية التابعة لها تصدّت لهجوم جوي شنّته قوات الدعم السريع بواسطة طائرات مسيّرة، كانت تستهدف مقر قيادة الفرقة وسد مروي الاستراتيجي.
وأكد البيان أن المضادات الأرضية نجحت في إسقاط عدد من هذه المسيّرات قبل أن تحقق أهدافها.
وأشارت قيادة الفرقة إلى أن الهجوم يؤكد استمرار محاولات قوات الدعم السريع لاستهداف البنية التحتية المدنية والمواقع الاستراتيجية، مؤكدة استعداد الجيش التام للتصدي لأي تهديدات تطال الولاية الشمالية.
وشددت على أن هذه المحاولات المتكررة لن تحقق أهدافها، وأن القوات المسلحة تواصل جهودها في حماية المقرات العسكرية وتأمين المناطق الحيوية.
وتشهد مناطق واسعة من السودان، منذ اندلاع الصراع في أبريل 2023، مواجهات دامية بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”.
وتتركز المعارك بشكل رئيسي في العاصمة الخرطوم وولايات دارفور إلى استهداف بعض المناطق في الشمال بالطائرات المسيّرة.
سد مروي، الواقع في الولاية الشمالية، يُعد من أكبر مشروعات البنية التحتية في السودان ويغذي البلاد بالكهرباء، مما يجعله هدفًا استراتيجيًا ذا أهمية بالغة.
وقد سبق أن حذر الجيش من محاولات استهدافه، مؤكدًا أن أي هجوم عليه قد تكون له عواقب وخيمة على المواطنين وعلى استقرار البلاد.
الوسومآثار الحرب في السودان الفرقة 19 المسيرات الانتحارية سد مروي