خاص التغيير

كشف مصدر عسكري للتغيير أن  مصر دعمت الجيش السوداني بثمانية طائرات مقاتلة من نوع K8 الصينية الصنع وصلت الى بورتسودان في الرابع عشر من أغسطس الجاري فيما أكد المصدر ان الصفقة تتضمن  قنابل أمريكية زنة ربع طن لتسليح الطائرات.

وتزامن هذا الدعم العسكري مع انعقاد مفاوضات لوقف العدائيات في العاصمة السويسرية جنيف بقيادة الولايات المتحدة الامريكية والمملكة العربية السعودية تغيب عنها الجيش مشترطا في بياناته الرسمية التنفيذ الكامل لإعلان جدة فيما طالب في محادثاته المباشرة مع المبعوث الامريكي الاعتراف بحكومة بورسودان ودعوة البرهان بصفة رئيس مجلس السيادة بدلا عن القائد العام للجيش ومشاركة الحركات المسلحة التي تقاتل مع القوات المسلحة ضمن الوفد الحكومي.

وأكد المصدر العسكري للتغيير ان مصر ظلت تدعم الجيش بالسلاح والخبراء العسكريين منذ بداية الحرب.

إلى ذلك حذر مراقبون من تصعيد عسكري متوقع في كل جبهات القتال بعد انهيار مفاوضات جنيف.

وهدد قائد قوات الدعم السريع في تغريدة له بموقع اكس بانه لن يسمح لمن اسماهم “الجنرالات المرعوبين” بالتحكم في مصير البلاد وقال” إننا ملتزمون بالتفاوض كمبدأ أساسي واستراتيجي لتحقيق الاستقرار في بلادنا، ولذلك استجبنا لكل المبادرات الاقليمية والدولية، التي تهدف إلى وقف الحرب، لكننا في المقابل لن نسمح لمجرد مجموعة من الجنرالات المرعوبين، الذين هربوا من العاصمة ليتحكموا في مصير شعبنا، وسيكون أمامنا خيارات كثيرة، قادرين على تنفيذها متى ما أصبح ذلك ضرورياً”

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية كشفت  في تقرير لها أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقدم دعمًا عسكريًا لقوات الدعم السريع، واستدلت على ذلك برصد  طائرات شحن اماراتية محملة بالاسلحة هبطت في مهبط للطائرات بحمرة الشيخ في ولاية شمال كردفان.

فيما كشفت تقارير دولية عن حصول الدعم السريع على امدادات عسكرية اماراتية عبر دولة تشاد.

في سياق متصل كشفت مصادر متطابقة عن وصول 550 فرد من القوات الروسية بينهم خبراء عسكريون وتقنيون وجنود لمساندة الجيش في العمليات العسكرية.

ويشهد السودان حربا شاملة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ 15 ابريل 2023 ادت الى قتل عشرات الالاف من المدنيين ونزوح ولجوء اكثر من عشرة ملايين مواطن فيما يعاني عشرون مليون مواطن من ازمة غذاء ودواء حادة وصلت مرحلة المجاعة في بعض المناطق بدارفور وجنوب كردفان .

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

هجوم على الفاشر ومجزرة في أم درمان وضربات للبنية التحتية.. الجيش السوداني يُحبط خطة شاملة لميليشيا الدعم السريع

البلاد – الخرطوم
تواصل الدعم السريع هجماتها على مدينة الفاشر، فيما صدّت القوات المسلحة السودانية هجومًا واسعًا شنّته الميليشيا من أربعة محاور، في عملية استمرت لأكثر من سبع ساعات، بالتزامن تصعد الميليشيا عمليات التصفية الجسدية بحق المدنيين واستهدافها الممنهج للبنية التحتية الحيوية، في مسعى لخلط الأوراق وشحن الرأي العام ضد الجيش، عقب خسائرها المتتالية في الخرطوم مؤخرًا.
وفيما شهدت الفاشر هدوءًا حذرًا وسط استمرار التراشق المدفعي أمس الثلاثاء، أوضح قائد الفرقة السادسة مشاة، اللواء محمد أحمد الخضر، أن الهجوم الأخير للميليشيا استُخدمت فيه طائرات مسيّرة، ومدفعيات ثقيلة، وعربات مدرعة، مشيرًا إلى أن الجيش كان على أتم الجاهزية للتصدي له. وأضاف أن الهجوم انتهى بالقضاء على التقدم المعادي، مؤكدًا أن القوات المسلحة في موقع قوة، ومستعدة لحسم أي محاولة مماثلة.
وخلّف الهجوم الذي وقع الاثنين 40 قتيلًا مدنيًا، بينهم نساء وأطفال، نتيجة القصف العشوائي للميليشيا على أحياء سكنية. وقد أعلنت قوات الدعم السريع لاحقًا سيطرتها على ستة أحياء داخل الفاشر، موجّهة نداءً إلى عناصر الجيش لإلقاء السلاح ومغادرة المدينة، متعهدة بضمان سلامة من يستجيب. غير أن مصادر ميدانية أكدت تراجع المهاجمين تحت ضربات الجيش والمقاومة الشعبية، في حين أشار حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، إلى أن الهجوم قاده عبد الرحيم دقلو، وانتهى بانسحاب القوات المهاجمة بعد تصدي القوات المشتركة لها.
ويرى خبراء أن التحوّل في تكتيكات الدعم السريع، عبر استهداف منشآت البنية التحتية الحيوية، بهدف إثارة السخط الشعبي وتشتيت تركيز الجيش عن تقدّمه في دارفور. يعكس حالة يأس ميداني للميليشيا بعد خسائر بشرية كبيرة وفقدان كميات كبيرة من العتاد العسكري.
وفي هذا السياق، قصفت الميليشيا بطائرات مسيّرة مصفاة الجيلي شمال الخرطوم، ومحطة بربر التحويلية للكهرباء، ومحطة عطبرة للمرة الرابعة خلال أسبوع، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في مناطق واسعة، وزاد من معاناة المدنيين في ظل وضع إنساني متدهور.
وعلى صعيد الانتهاكات، طالب المرصد السوداني لحقوق الإنسان بفتح تحقيق دولي في مجزرة مروعة وقعت بمنطقة الصالحة جنوب أم درمان، حيث تم إعدام 31 مدنيًا ميدانيًا، بينهم أطفال. وأكد المرصد أن الضحايا كانوا مدنيين عُزّل، وأن قوات الدعم السريع نفذت الجريمة بدافع “الانتقام”. وقد اعترف بذلك قادة في الميليشيا بمقاطع مصوّرة، ما يُشكّل جريمة حرب مكتملة الأركان بموجب القانون الدولي الإنساني.
وفي السياق، قال رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، إن قتل ميليشيا الدعم السريع للمواطنين في منطقة صالحة جنوبي أم درمان ينم عن كراهيتهم للشعب السوداني، وأضاف في كلمة أمس الثلاثاء أن الحرب الدائرة حاليا ضد ميليشيا الدعم السريع وليست ضد قبيلة، مشيرا إلى أن المرجفين يروجون أن الحرب ضد أعراق محددة، بهدف تحشيد الناس وجرهم للقتل، وتابع بأن “حربنا ضد كل من يحمل السلاح ضد الدولة، وتمرد رئيس القبيلة لا يعني تمرد كل القبيلة، مؤكدًا أنه “لا تفاهم مع هؤلاء المرتزقة بعد كل ما فعلوه وسيذهبون في هذه المعركة حتى الانتصار”.
ويُثبِت المشهد الميداني أن الميليشيات لم تجلب للسودان والمنطقة سوى الدمار والدم، فيما يتجدد الأمل مع صمود الجيش السوداني في التأسيس لمستقبل تستقر فيه البلاد على قاعدة الدولة الوطنية والجيش الواحد.

مقالات مشابهة

  • في بيان أصدرته: “الدعم السريع” تمنح الجيش والمشتركة فرصة الخروج الآمن من الفاشر
  • عاجل | مصدر عسكري بالجيش السوداني للجزيرة: ارتفاع عدد الجنود القتلى في قصف مليشيا الدعم السريع بمدينة كوستي إلى 11
  • هجوم على الفاشر ومجزرة في أم درمان وضربات للبنية التحتية.. الجيش السوداني يُحبط خطة شاملة لميليشيا الدعم السريع
  • الجيش السوداني: مقتل 41 مدنيا بقصف مدفعي للدعم السريع على الفاشر
  • طيران الجيش ينفذ ضربات جوية استهدفت مواقع قوات الدعم السريع في مدينة الدبيبات
  • الدعم السريع ترتكب مجزرة أودت بحياة 31 شخصا وتدمر طائرات بمطار الخرطوم
  • الجيش السوداني: سقوط 41 مدنيا وإصابة عشرات بقصف مدفعي للدعم السريع في الفاشر
  • مليشيا الدعم السريع تدعو الجيش والقوات المشتركة الي إخلاء مدينة الفاشر
  • قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع بالفاشر
  • الفاشر.. اشتباكات عنيفة بين الجيش و”الدعم السريع” وتوقف مطابخ خيرية