وزير الخارجية : اتفاق جديد بشأن تفعيل عمل المنظمات الدولية باليمن
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
يمانيون../
كشف وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر عن اتفاق جديد مع الأمم المتحدة بشأن قواعد عمل المنظمات بما يتوافق مع توجه حكومة التغيير والبناء ودستور الجمهورية اليمنية والمواثيق والمعاهدات الدولية.
وأوضح جمال عامر، في منشور على صفحته في منصة (إكس): أن” لجنة مكلفة من الخارجية سلمت أمس الأثنين، مبنى مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان بصنعاء، للمنسق المقيم للأمم المتحدة، منسق الشؤون الإنسانية جوليان هارينس ومعه المندوب المحلي بمكتب المفوضية”.
وأعلن الوزير عامر، أن “التسليم جاء عقب التفاهم مع جوليان حول قواعد عمل المنظمات وتعزيز التعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها والدولية”.
وكان وزير الخارجية والمغتربين، قد التقى أمس الأول المنسق المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، جوليان هارنيس، لبحث سبل تعزيز التعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية ذات العلاقة بالمساعدات الإنسانية والتنموية لذوي الاحتياجات والمتضررين جراء الحصار الاقتصادي المفروض على اليمن.
وشدد الوزير عامر خلال اللقاء “على أهمية ألا تتحول الأمم المتحدة والمساعدات الإنسانية إلى أداة ضغط سياسي لصالح دول استعمارية”.
وخلص اللقاء إلى الاتفاق على بلورة قواعد لعمل المنظمات وفقاً للمهام المعلنة التي تحدد دورها ومجالات عملها وبما يسهم في دعم جهودها وإنجاح دورها فيما تقدمه من مساهمات إنسانية وتنموية.
وأثار الاتفاق الجديد بين صنعاء والأمم المتحدة، حفيظة قنوات المرتزقة الإعلامية الموالية لتحالف العدوان على اليمن وهو ما دفع وزير الخارجية للتعليق بالقول: ” الملاحظ انه وحتى الساعة مازالت قنوات العدوان ومن لف لفها يولولون هلعا وهو متوقع.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الأمم المتحدة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
تحقيق أممي يعتبر الهجمات الإسرائيلية "الممنهجة" على قطاع الصحة الإنجابية في غزة أعمال "إبادة"
خلص تحقيق للأمم المتحدة الخميس إلى أن إسرائيل ارتكبت أعمال « إبادة » في قطاع غزة عبر التدمير الممنهج لمنشآت الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية.
وتوصلت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة إلى أن السلطات الإسرائيلية « دمرت جزئيا القدرة الإنجابية للفلسطينيين في غزة كمجموعة عبر التدمير الممنهج لقطاع الصحة الإنجابية، ما يرقى إلى فئتين من أعمال الإبادة ».
وردت بعثة إسرائيل في جنيف بالقول إن الدولة العبرية « ترفض بشكل قاطع » الاتهامات.
تعرف اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية هذه الجريمة على أنها أي أفعال ارتكبت بنية تدمير مجموعة وطنية أو عرقية أو دينية بالكامل أو جزئيا.
وأفاد التحقيق بأن إسرائيل تورطت في اثنين من خمسة أفعال تعرفها اتفاقية الأمم المتحدة على أنها إبادة جماعية، مشيرا إلى أن الدولة العبرية كانت « تتسبب عمدا بظروف حياتية للمجموعة (أي الفلسطينيين) محسوبة للتسبب بتدميرها بدنيا » و »تفرض إجراءات تهدف إلى منع حدوث ولادات ضمن المجموعة ».
وقالت رئيسة اللجنة نافي بيلاي في بيان إن « هذه الانتهاكات لم تتسبب بإيذاء بدني ونفسي شديد مباشر للنساء والفتيات فحسب، بل أدت كذلك إلى تداعيات طويلة الأمد لا يمكن إصلاحها على الصحة النفسية والإنجابية وفرص الخصوبة للفلسطينيين كمجموعة ».
أسس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لجنة التحقيق الدولية المستقلة المكونة من ثلاثة أشخاص في ماي 2021 للتحقيق في الانتهاكات المفترضة للقانون الدولي في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
عن (فرانس برس)
كلمات دلالية إبادة إسرائيل الأمم المتحدة المغرب تحقيق صحة غزة فلسطين