أستاذ علوم سياسية: الضفة الغربية ستحدد مصير إقامة الدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ علوم سياسية، إن الضفة الغربية أهم ساحة فلسطينية وهي التي ستحدد مصير ومستقبل إقامة دولة فلسطينية مستقلة ودون الضفة الغربية لا يمكن تحقيق ذلك، إذ أنها تحظى باهتمام جميع الأطراف حسب البرامج الموضوعة أمامهم.
مستشار الرئيس يكشف حقيقة ظهور جدري القرود في مصر الخارجية الأمريكية: جهودنا لوقف حرب غزة لن تتوقف.. والشعب الفلسطيني يستحق الأمن
وأضاف دياب، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة ”القاهرة الإخبارية"، أن الضفة الغربية تعتبر أهم ساحة جغرافية وديموغرافية، متابعًا أن المجتمع الإسرائيلي ينقسم إلى تيارين أساسيين التيار العلماني الأمني والاقتصادي، والتيار اللاهوتي، وكلا التيارين رغم اختلافهما في بعض قضايا الاستيطان، إلا أنهما متفقان على أهمية الضفة الغربية.
وتابع أستاذ العلوم السياسية أن التيار الأول يرى الضفة الغربية الجغرافيا السياسية الأمنية والهامة الأكثر استراتيجية لإسرائيل، والخاصرة الرخوة لمنطقة تل أبيب، كما أنها مركز اقتصادي كبير، بينما يرى التيار الآخر أنها تاريخيًا هي الجذور اللاهوتية لإسرائيل.
وأكد على أن الالتئام بين الرؤيا العلمانية واللاهوتية للصراع القائم حول القضية الفلسطينية يُشكل المادة الأساسية للتفجيرات الكبيرة في الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن الرؤية الصهيونية التاريخية تعتمد على احتلال الأرض كأساس لمستقبل الحلم الصهيوني، إلا أن هذا الأمر أصبح غير كافٍ وخاصة بعد طوفان الأقصى إذ أصبحت الحاجة أيضا للحسم الديموغرافي بمعنى التهجير والتطويع وما إلى ذلك، لذلك العيون كلها على الضفة الغربية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الضفة الضفة الغربية استاذ علوم سياسية القاهرة الإخبارية القضية الفلسطينية الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: صمود الشعب الفلسطيني رسالة للعالم بفشل خطط الاحتلال
صرح الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، بأن معاناة الشعب الفلسطيني خلال خمسة عشر شهرًا من الحرب المستمرة تعكس حجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين، في مٌحاولة لطمس هويتهم، ومحو كل ما هو فلسطيني من إنسان وحجر وشجر، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني، رغم كل الظروف المأساوية، يظل متمسكًا بأرضه وحقه التاريخي.
محاولات الاحتلال لإجبارهم على التهجير القسريوأضاف الحرازين، خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مشهد عودة الفلسطينيين إلى مدينة غزة وشمالها، بعد كل محاولات الاحتلال لإجبارهم على التهجير القسري، يحمل رسالة قوية للعالم: هذا الشعب لن يترك أرضه مهما بلغت التحديات، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين، رغم فقدان المنازل ومقومات الحياة الأساسية، يصرون على التمسك بالأمل والمضي قدمًا لإعادة بناء مستقبلهم.
حقيقة تاريخية وجذور عميقة للشعب الفلسطينيوأشار إلى كلمات الفلسطينيين العائدين إلى أرضهم كدليل على صمودهم، حيث تعبر امرأة عن استعدادها لعيش حياة بسيطة فوق ركام منزلها، وطفل يحمل أملًا رغم المآسي التي عاشها، مؤكدًا أن هذا الصمود يمثل حقيقة تاريخية وجذور عميقة للشعب الفلسطيني، الذي هو المالك الحقيقي للأرض، بعكس ما يسعى الاحتلال لترويجه.
كل محاولات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني ستفشلوقارن الحرازين بين مغادرة أكثر من 400 ألف مستوطن إسرائيلي بعد أحداث السابع من أكتوبر، وصمود الفلسطينيين الذين عادوا رغم تدمير بيوتهم وفقدان أحبائهم، مشددًا على أن كل محاولات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني ستفشل، لأن هذا الشعب يراهن على صموده وتمسكه بحقه وهويته الوطنية.