الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في غزة أصبح كارثيًا
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، من أن الوضع الإنساني كارثي في قطاع غزة بسبب الموجات المتكررة للنزوح، وظروف الاكتظاظ، وانعدام الأمن، وانهيار البنية التحتية، واستمرار الأعمال العدائية ومحدودية الخدمات.
وقال المكتب: باستمرار الأعمال القتالية وأوامر الإخلاء والنقص الحاد في المواد الضرورية، تزداد صعوبة حصول الأسر النازحة على الخدمات الأساسية في المواقع التي يصلون إليها.
وأضاف "أوتشا": منذ أكتوبر الماضي وضع 86% من مساحة قطاع غزة تحت أوامر الإخلاء، ويتركز معظم سكان قطاع غزة - بشكل متزايد - في "منطقة الموصي" التي خصصتها إسرائيلية للنازحين، مشيرًا إلى أن الكثافة السكانية في هذه المنطقة زادت إلى ما بين 33 و34 ألف شخص لكل كيلومتر مربع مقارنة بنحو 200 شخص قبل أكتوبر.
أخبار متعلقة استشهاد 8 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف سوق وسط غزةخلال أسبوع.. مشروع "مسام" ينتزع 1.139 لغمًا في اليمنارتفاع عدد شهداء مدرسة النازحين غرب #غزة إلى 12 شهيدًا#اليوم https://t.co/7dI0AnmGxe— صحيفة اليوم (@alyaum) August 20, 2024
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمره الصحفي اليومي، أن النقص الحاد للوقود يجبر المستشفيات على تأجيل إجراء العمليات الجراحية الضرورية، ويهدد بإيقاف عمل سيارات الإسعاف وخاصة شمال غزة.
وأكد العاملون في المجال الإنساني بقطاع غزة أن أمر الإخلاء الإسرائيلي الأخير الصادر يوم السبت الماضي، أثر على نحو 13,500 نازح في 18 موقعًا، ويشمل جميع منطقة مخيم المغازي، وعدة أحياء أخرى في دير البلح.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس واشنطن الأراضي الفلسطينية المحتلة الأمم المتحدة أوتشا الوضع الإنساني في غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا تطالب برفع الحصار عن غزة والأمم المتحدة: الوضع يفوق التصور
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) -اليوم الثلاثاء- أن لديها نحو 3 آلاف شاحنة من المساعدات المنقذة للحياة بانتظار الدخول إلى قطاع غزة، مطالبة إسرائيل بإعادة فتح المعابر ورفع الحصار، في حين حذرت الأمم المتحدة من أن الوضع الإنساني في غزة "تجاوز كل حدود التصور".
وقالت الأونروا إن المساعدات جاهزة لإدخالها إلى قطاع غزة.
وذكر المفوض العام للوكالة أن الجيش الإسرائيلي اعتقل أكثر من 50 من موظفيها منذ بدء الحرب في غزة، بينهم معلمون وأطباء، حيث تعرضوا للتعذيب واستخدموا دروعا بشرية.
وأكد أن عديدا من موظفي الوكالة المعتقلين أُجبروا على الإدلاء باعترافات قسرية، مطالبا بمحاسبة المسؤولين عن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبت ضد القانون الدولي في غزة.
من ناحية أخرى، حذرت الأمم المتحدة من أن الوضع الإنساني في قطاع غزة تجاوز كل حدود التصور.
من جهتها، قالت أولغا تشريفكو، المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة، للجزيرة، إن القطاع يعيش كابوسا بسبب نفاد الإمدادات الغذائية والطبية.
وأشارت إلى أن هناك أكثر من 160 ألف طن من المساعدات ستفسد، لأن الاحتلال لا يسمح بإدخالها.
كما أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن الوضع الإنساني في قطاع غزة "يسير من سيء إلى أسوأ"، مشيرا إلى أن إسرائيل تمنع الغذاء والدواء من دخول القطاع منذ ما يقارب الشهرين.
إعلانكما أكد أنه يشعر بـ"القلق" من تصريحات مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية بشأن استخدام المساعدات الإنسانية أداة ضغط عسكري.
وأردف أن "المساعدات غير قابلة للتفاوض ويجب على إسرائيل حماية المدنيين والموافقة على برامج الإغاثة وتسهيلها".
الطفلة سوار عاشور، قصة تشهد على كارثة سوء التغذية في قطاع غزة! أكثر من 60 ألف طفل مهددون بالموت بسبب سوء التغذية، ولا يزال الحصار مستمرًا، ودخول الغذاء والدواء ممنوع بسبب الاحتلال الإسرائيلي.
Sewar Ashour, an infant girl, who is a living testimony to the catastrophe of… pic.twitter.com/WtT6IwYAuk
— Dr.Muneer Alboursh د.منيرالبرش (@Dr_Muneer1) April 28, 2025
معاناة طفلةعلى صعيد آخر، حذّرت وزارة الصحة الفلسطينية من تدهور الوضع الصحي للطفلة سوار عاشور، البالغة من العمر 5 أشهر، بسبب سوء التغذية الحاد وعدم توفر الغذاء المناسب.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن الطفلة تُعد واحدة من بين 65 ألف طفل يعانون من سوء التغذية في القطاع، بسبب منع الاحتلال إدخال الغذاء والدواء.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معابر قطاع غزة فورا، لإدخال المساعدات والمكملات الغذائية والطبية والأدوية.
يشار إلى أن إسرائيل -المدعومة أميركيا- ترتكب منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
كما تحاصر غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى، متسببة في أزمة إنسانية وصحية غير مسبوقة، وفق تقارير أممية ودولية.