ليبيا – قال المستشار السياسي السابق بالمجلس الاستشاري أشرف الشح إنه حتى اللحظة لا يعرف من محافظ مصرف ليبيا المركزي وكيف ستنتهي الأمور الساعات الـ 72 الماضية هي الأصعب على الكبير خلال السنوات الماضية بعد الإجراء الذي قام به الرئاسي بالتحالف مع الحكومة في طرابلس للتخلص منه.

الشح أشار خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعت صحيفة المرصد وتابعت صحيفة المرصد أبرز ما جاء فيه إلى أنه مهما كان الغرض والغاية من القرار إلا ان ما قام به الكبير خلال الأشهر الماضية وخلال السنة الماضية تجاوز حدود منصبه والعمل الفني المصرفي لأنه دخل في العملية السياسية واصبح أحد الاطراف التي يريد أن يزيح اطراف سياسيين مقابل تحالفهم مع اطراف سياسيه أخرى وبالتالي دخل للمعركة السياسية التي دفعت خصومه للقيام بما قاموا به.

وتوّه إلى أن البحث عن سند قانوني ليس مشكلة فالاختصاصات واضحة ومقسمة بشكل غير قابل للتأويل لكن هناك ظروف اخرى واردة في الاتفاق فحالات انعدام الافق والتنفيذ وحالات الطوارئ هذا ما استند عليه الرئاسي، معترضًا على ديباجة القرار وكيفيه اصداره وعلى التشكيلة التي لا تحترم القانون بحسب قوله.

واستطرد خلال حديثة “ما صرحت به الناطقة باسم الرئاسي بشأن التسليم والاستلام اليوم كما قلت تحركات مكوكية في طرابلس لمحاولة إيجاد صيغة لإبقاء الصديق الكبير من خلال القوة التي تتنافس والتي لا زالت لم تضمن مآلات تغيير الصديق الكبير والتشكيلة الواسعة التي شكلها الرئاسي في قراره بتشكيل مجلس الإدارة والتشكيلة التي تتم آخر الليل في مفاوضات مكوكية قائمة على تمثيل القوة الفاعلة، القوة المسيطرة على الحقول النفطية وتغلق النفط لأنه مصدر التمويل للمركزي”.

ولفت إلى أنهم وصلوا لطريق مسدود أن الكبير يلعب في دور سياسي ومهدد للتشكيلات السياسية الموجودة وبالتالي أصبح التخلص منه فرض عين حتى لا ينهار المعبد على من فيه ويصبح هو طرف سياسي.

وأردف “موضوع الساعة وهو اقتصادي مهم وقد يؤثر على معيشة الناس لأنه مرتبط بسعر العملة، العملية اليوم دولية للحظة لم تأتي ردود أفعال، واليوم لا يوجد دعم بريطاني هناك اتصال من الكبير للسفير الإنجليزي يحاول ان يرسل رسائل محلية لمن يلتقي بهم في طرابلس ليقول انهم يتعاملون معي وانا لا زلت محافظ ومدعوم من هذه الدول”.

ورأى أن العقليات متفاوتة في من يتعامل معها هناك من يفوت عليها وهناك من لا يفوت عليها هذا الكلام لكن لا يوجد هناك أي تعليق رسمي بريطاني لما حدث وكذلك بيان ستيفاني خوري جمعت كل السفراء في طرابلس ولم تأتي للحديث عما حصل في الـ48 ساعة الماضية.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی طرابلس

إقرأ أيضاً:

دي دبليو: ليبيا تفتح ذراعيها لاستقبال السوريين بصفة عمال مهرة في عدة مجالات

ليبيا – سلط تقرير ميداني نشره القسم الإخباري الإنجليزي في شبكة “دي دبليو” التلفزيونية الألمانية الضوء على واقع العمالة الماهرة السورية المتواجدة في ليبيا.

التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد ترحيب ليبيا بالآلاف القادمين إليها من سوريا بصفة عمال مهرة فاقتصاد الأولى يستفيد منهم رغم حقيقة كونه مثقلًا بالأزمات وافتقار البلاد إلى سياسة لجوء رسمية وحالة حقوق الإنسان المزرية فيها فهذه عوامل لم تحل دون قدوم السوريين.

ونقل التقرير عن عمر العوضة البالغ من العمر 31 عامًا تأكيده فراره من سوريا وعائلته في العام 2011 مضيفًا بالقول:” في البداية فكرت في الهجرة إلى ألمانيا مثل كثيرين آخرين ولكن بعد ذلك قررت البقاء في العاصمة طرابلس هنا في ليبيا ولدي كل ما أحتاجه ويمكنني ضمان مستقبل جيد لعائلتي”.

ووفقًا للتقرير تمكن الميكانيكي العوضة من فتح ورشة إصلاح سيارات خاصة مزدهرة عملها ناقلًا عن مراقبين تأكيدهم أنه ليس المهاجر السوري الوحيد السعيد بقرار الاستقرار في ليبيا فالعديد من السابقين اكتسبوا موطئ قدم ليس فقط بصفة عمال بسطاء بل باتوا رجال أعمال ومختصين مؤهلين.

وأرجع التقرير نجاح السوريين في ليبيا إلى عاملين رئيسيين تمثلا في تكيفهم الجيد مع الظروف المعيشية الخاصة في البلاد فضلًا عن إظهار الأخيرة أقصى قدر من المرونة عندما يتعلق الأمر بمنح تصاريح العمل والإقامة بالنسبة لهؤلاء.

وقال أبو علي السوري البالغ من العمر 44 عامًا ويدير محل حلويات في العاصمة طرابلس:” في تركيا منعتنا التعقيدات القانونية من توسيع أعمالنا أما في ليبيا كل شيء أسهل بكثير ولقد تمكنا من فتح مصالحنا التجارية بأقل قدر موجود من البيروقراطية فالليبيون يتبنون نهجًا غير معقد تجاه الوافدين الجدد”.

بدورها قالت طالبة السياحة في جامعة طرابلس مفتاح الغزال:”السوريون محترفون وعمليون ونحن نحترمهم لأنهم يمتلكون المهارات التي نحتاجها بالضبط” في وقت أبدت فيه المدرسة نجوى عمر ذات وجهة النظر بالقول:”لقد أصبحوا الآن جزء من حياتنا اليومية فالمطاعم والمتاجر السورية عنصر لا يتجزأ من أحيائنا”.

وتابعت عمر قائلة:” الليبيون يحبون المطبخ السوري وساعد هذا في بناء العلاقات بين الشعبين ولم يعد هؤلاء السوريون لاجئين بعد الآن لأن ليبيا هي موطنهم الجديد” فيما أكد ناشطون ليبيون في مجال حقوق الإنسان عدم وجود قوانين رسمية تمكنهم من نيل حماية قانونية كاملة والوصول للعمل والتعليم والرعاية الصحية.

وأضاف الناشطون إن هذا الأمر جعل السوريين في وضع قانوني محفوف بالمخاطر ما يجعل من الصعب عليهم المطالبة بحقوقهم رسميًا في وقت قال فيه أبو مالك ذو الـ37 عامًا العامل في محل لطلاء السيارات بعد فراره من سوريا:”في البداية كنت أحلم بالوصول إلى أوروبا لكنه حلم محفوف بالمخاطر”.

وأضاف أبو مالك قائلًا:”وهنا في ليبيا لدي فرصة للعمل وعيش حياة في ظروف لائقة وإن كانت ليست مثالية ولكنني لست مضطرًا لدفع الضرائب والكهرباء والمياه مجانية” فيما أعرب طاهي الحلويات وصاحب المحل في العاصمة طرابلس أبو علي هو الآخر عن رضاه عن قراره بالبقاء في البلاد.

وقال أبو علي:”لم يكن من السهل ترك المنزل ولكن في الوقت نفسه وجدنا طريقة لكسب لقمة العيش هنا ونحن نقدر الفرص التي توفرها ليبيا ونشعر بأننا جزء من المجتمع الليبي” فيما أوضح العوضة قائلًا:”عندما أتيت إلى هنا لم أستطع التسجيل لدى مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين لسكني في الشرق”.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • العرادي: الحل في عودة المحافظ الصديق الكبير ولو مؤقتاً
  • الكبير يتهم الإدارة المكلفة من الرئاسي للمركزي بـ”إخفاء الحقائق”
  • تبوك.. "الصحة" تضبط ممارس صحي تجاوز حدود اختصاصه
  • ضبط ممارس صحي تجاوز حدود اختصاصه في تبوك
  • الصحة تكشف عن ضبط ممارس صحي تجاوز حدود اختصاصه في تبوك
  • هيئة الإحصاء: استقرار معدل التضخم في السعودية عند 1.6% خلال الأشهر الثلاثة الماضية 2024
  • ‎استقرار معدل التضخم في المملكة عند 1.6٪ خلال الأشهر الماضية
  • دي دبليو: ليبيا تفتح ذراعيها لاستقبال السوريين بصفة عمال مهرة في عدة مجالات
  • “الإحصاء”: استقرار معدل التضخم في المملكة عند 1.6 % خلال الأشهر الثلاثة الماضية
  • الشهري: هناك مدرب خاص يعمل مع جيسوس متخصص في القوة الانفجارية .. فيديو