الشح: الصديق الكبير خلال الأشهر الماضية تجاوز حدود منصبه
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
ليبيا – قال المستشار السياسي السابق بالمجلس الاستشاري أشرف الشح إنه حتى اللحظة لا يعرف من محافظ مصرف ليبيا المركزي وكيف ستنتهي الأمور الساعات الـ 72 الماضية هي الأصعب على الكبير خلال السنوات الماضية بعد الإجراء الذي قام به الرئاسي بالتحالف مع الحكومة في طرابلس للتخلص منه.
الشح أشار خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعت صحيفة المرصد وتابعت صحيفة المرصد أبرز ما جاء فيه إلى أنه مهما كان الغرض والغاية من القرار إلا ان ما قام به الكبير خلال الأشهر الماضية وخلال السنة الماضية تجاوز حدود منصبه والعمل الفني المصرفي لأنه دخل في العملية السياسية واصبح أحد الاطراف التي يريد أن يزيح اطراف سياسيين مقابل تحالفهم مع اطراف سياسيه أخرى وبالتالي دخل للمعركة السياسية التي دفعت خصومه للقيام بما قاموا به.
وتوّه إلى أن البحث عن سند قانوني ليس مشكلة فالاختصاصات واضحة ومقسمة بشكل غير قابل للتأويل لكن هناك ظروف اخرى واردة في الاتفاق فحالات انعدام الافق والتنفيذ وحالات الطوارئ هذا ما استند عليه الرئاسي، معترضًا على ديباجة القرار وكيفيه اصداره وعلى التشكيلة التي لا تحترم القانون بحسب قوله.
واستطرد خلال حديثة “ما صرحت به الناطقة باسم الرئاسي بشأن التسليم والاستلام اليوم كما قلت تحركات مكوكية في طرابلس لمحاولة إيجاد صيغة لإبقاء الصديق الكبير من خلال القوة التي تتنافس والتي لا زالت لم تضمن مآلات تغيير الصديق الكبير والتشكيلة الواسعة التي شكلها الرئاسي في قراره بتشكيل مجلس الإدارة والتشكيلة التي تتم آخر الليل في مفاوضات مكوكية قائمة على تمثيل القوة الفاعلة، القوة المسيطرة على الحقول النفطية وتغلق النفط لأنه مصدر التمويل للمركزي”.
ولفت إلى أنهم وصلوا لطريق مسدود أن الكبير يلعب في دور سياسي ومهدد للتشكيلات السياسية الموجودة وبالتالي أصبح التخلص منه فرض عين حتى لا ينهار المعبد على من فيه ويصبح هو طرف سياسي.
وأردف “موضوع الساعة وهو اقتصادي مهم وقد يؤثر على معيشة الناس لأنه مرتبط بسعر العملة، العملية اليوم دولية للحظة لم تأتي ردود أفعال، واليوم لا يوجد دعم بريطاني هناك اتصال من الكبير للسفير الإنجليزي يحاول ان يرسل رسائل محلية لمن يلتقي بهم في طرابلس ليقول انهم يتعاملون معي وانا لا زلت محافظ ومدعوم من هذه الدول”.
ورأى أن العقليات متفاوتة في من يتعامل معها هناك من يفوت عليها وهناك من لا يفوت عليها هذا الكلام لكن لا يوجد هناك أي تعليق رسمي بريطاني لما حدث وكذلك بيان ستيفاني خوري جمعت كل السفراء في طرابلس ولم تأتي للحديث عما حصل في الـ48 ساعة الماضية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی طرابلس
إقرأ أيضاً:
مواطنو السليمانية غاضبون بشأن تجهيز الكهرباء: ساعتان فقط خلال الـ 24 ساعة الماضية
بغداد اليوم - السليمانية
عبر عدد من مواطني السليمانية، اليوم السبت (1 اذار 2025)، عن غضبهم من أزمة الخدمات في المدينة، وخاصة الكهرباء الرئيسية التي انخفض تجهيزها بشكل كبير مع موجات البرد التي تشهد المدينة.
وقال المواطن آرام هاشم لـ"بغداد اليوم"، إن "الخدمات في السليمانية سيئة جدا، بالتزامن مع أول أيام رمضان، وانخفاض درجات الحرارة".
واضاف انه "خلال الـ 24 ساعة الماضية لم يتم تجهيز الكهرباء الرئيسية في السليمانية سوى ساعتين فقط، وهذه كارثة حقيقية".
إلى ذلك حمل عضو برلمان كردستان السابق أحمد دبان حكومة الإقليم مسؤولية تراجع الخدمات بكل أنواعها.
ولفت خلال حديثه لـ "بغداد اليوم" إلى أن "الخدمات سيئة، وهنالك أزمة اقتصادية، وحكومة الإقليم والأحزاب الحاكمة لا يهمها سوى مصالحها فقط، وهي من تتحمل هذه الأزمات التي يعيشها المواطن الكردي".
ويواجه إقليم كردستان أزمة معقدة تشمل انهيار الخدمات الأساسية، وسط شتاء قارس وانخفاض بدرجات الحرارة إلى ما دون الصفر. تأتي هذه الأزمة في ظل تراجع تجهيز الكهرباء وارتفاع أسعار المشتقات النفطية، وعدم توزيع مادة النفط الأبيض بشكل كافٍ لمواجهة البرد.
جزء من هذه المشكلات يعود إلى التوترات بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية في بغداد، حيث تُعد أزمة الرواتب واحدة من الملفات العالقة بين الطرفين. لكن، وفقًا للمحتجين، فإن الأزمة لا تقتصر على الرواتب، بل تمتد إلى فشل حكومة الإقليم في إدارة الخدمات العامة.
وتصاعد الغضب الشعبي بسبب هذه الأوضاع، خاصة مع استمرار تدهور الأوضاع المعيشية وغياب حلول جذرية، مما يهدد بموجة احتجاجات جديدة.