في ذكرى ميلاده.. آخر كلمات عمر المختار قبل إعدامه
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد الزعيم الليبي عمر المختار؛ إذ ولد في مثل هذا اليوم من عام 1858 داخل مدينة برقة الليبية، ويعد من أشهر المقاومين العرب والمُسلمين الذين حاربوا الاحتلال الإيطالي لمدة 53 عامًا.
ونستعرض في التقرير التالي، آخر كلمات عمر المختار قبل إعدامه، وفقا لما جاء في كتاب «أشهر الطغاة في التاريخ.
وفي يوم 16 سبتمبر 1931، حضر 20 ألفا من الليبيين والمعتقلين لمشاهدة تنفيذ الحكم لعمر المختار، الذي حضر مكبل الأيدي وبوجه مبستم وراضٍ، وبدأت الطائرات تحلق في الفضاء، وقبل تنفيذ الحكم صدرت أوامر بتعذيب كل من يبدي الحزن أو يظهر البكاء عند إعدام عمر المختار.
«نحن لا نستسلم.. ننتصر أو نموت، وهذه ليست النهاية.. بل سيكون عليكم أن تحاربوا الجيل القادم والأجيال التي تليه.. أما أنا، فإن عمري سيكون أطول من عمر جلادي».. جاءت هذه الكلمات على لسان عمر المختار قبل دقائق من إعدامه وسط حالة من الحزن تسيطر على كل الموجودين.
انتهاء الاحتلال الإيطالي لليبياونجح الإيطاليون في أسر عمر المختار بعد معركة قتل فيها جواده وتحطمت نظارته يوم 11 سبتمبر 1931، وبعد 12 عامًا من وفاة عمر المختار، وتحديدًا في عام 1943 انتهى الاحتلال الإيطالي لليبيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمر المختار ليبيا شيخ المجاهدين عمر المختار
إقرأ أيضاً:
مصر.. وفاة مأساوية لشقيقين في ساعة واحدة
شهدت محافظة قنا في صعيد مصر حادثة مأساوية هزّت مشاعر الأهالي، حيث فقد شاب حياته بسبب المرض، ولم تمضِ سوى ساعة واحدة حتى لحق به شقيقه الأصغر في حادث سير مروع، أثناء توجهه لاستلام جثمان أخيه، في مشهد مؤلم أثار موجة واسعة من الحزن عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبدأت القصة بوفاة الشاب (يوسف) متأثراً بإصابته بفشل كلوي، وبينما كان شقيقه الأصغر (حماده) في طريقه برفقة اثنين من أبناء عمومته إلى المركز الطبي لاستلام الجثمان، انقلبت بهم سيارة ربع نقل، وسقطت في مجرى مائي (ترعة) بقرية الأشراف التابعة لمركز قنا.
الأمن المصري يحل لغز الرضيعة المدفونة على جانب الطريق - موقع 24تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية في مصر، من كشف ملابسات العثور على جثمان رضيعة مدفونة على جانب أحد الطرق الجديدة بميت غمر.
أسفر الحادث عن وفاة (حماده) في الحال، بينما أصيب اثنان من أبناء عمومته، مما ضاعف حجم الفاجعة على الأسرة، التي لم تستفق بعد من صدمة رحيل الابن الأكبر.
وفور وقوع الحادث، تلقّت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا بلاغاً بانقلاب السيارة، فتم الدفع بسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، وجرى انتشال الجثمان ونقل المصابين إلى المستشفى، بينما استلمت الأسرة جثماني الشقيقين ليتم دفنهما في قبر واحد بمدافن قريتهم، وسط أجواء من الحزن والانهيار.
وأكد شهود عيان أن والدة الشقيقين أصيبت بصدمة أفقدتها القدرة على النطق فور سماعها بالخبر، وتحولت الجنازة إلى مشهد مهيب، حيث ودّعت القرية الشابين في موكب واحد، وسط حالة من الحزن العارم بين الأهالي.