المقاومة الفلسطينية تستهدف قوات الاحتلال المتحصنة في منازل رفح.. وتوقع قتلى في عمليات نوعية
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
الجديد برس:
في إطار التصدي المستمر لقوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، لليوم الـ319 من معركة “طوفان الأقصى”، استهدفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قوةً إسرائيليةً متحصنةً في منزل في المخيم الغربي في حي تل السلطان، غربي رفح، جنوبي قطاع غزة، مستخدمةً في ذلك قذيفة “TBG” وقذيفة أفراد.
وبعد عودتهم من خطوط القتال، أكد مجاهدو كتائب القسام استهداف قوة إسرائيلية أخرى، تحصنت أيضاً داخل منزل بجوار مدرسة “القادسية”، في تل السلطان، بقذيفة “TBG”.
وفي تل السلطان أيضاً، وتحديداً بجوار جامعة القدس المفتوحة، استهدفت “القسام” دبابة “ميركافا” إسرائيليةً، بقذيفة “الياسين 105”.
كما استهدفت جرافةً عسكريةً إسرائيلية من نوع “D9″، بعبوة صدمية، وذلك قرب مفترق “الإسكان الأحمر” في الحي نفسه.
إضافةً إلى ذلك، أعلنت كتائب القسام أنها اشتبكت، فجر أمس الاثنين، مع قوة إسرائيلية خاصة، من نقطة الصفر، بالقنابل اليدوية والأسلحة الرشاشة، موقعةً 3 قتلى في صفوف الجنود، وذلك في منطقة كندا في حي تل السلطان.
أما سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، فقصفت تجمعاً لجنود الاحتلال وآلياته في محيط مدرسة “عمر الأغا” في منطقة القرارة، شمالي شرقي خان يونس، جنوبي قطاع غزة، بوابل من قذائف “الهاون”.
كذلك، قصفت كتائب شهداء الأقصى تجمعاً لجنود الاحتلال وآلياته المتوغلة في منطقة القرارة. وقصفت أيضاً مقراً إسرائيلياً للقيادة والسيطرة في محور “نتساريم”، جنوبي غربي مدينة غزة، بصاروخين من نوع “107”، بقذائف “الهاون” من العيار الثقيل.
وفي “نتساريم” أيضاً، قصفت كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني موقع قيادة وسيطرة تابعاً للاحتلال، بصاروخين من طراز “107”.
من جهتها، فجرت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عبوةً ناسفةً مضادةً للأفراد في قوة إسرائيلية في حي السلام، شرقي رفح، موقعةً أفرادها بين قتيل ومصاب.
وفي إطار التعاون بين الأجنحة العسكرية لمختلف فصائل المقاومة الفلسطينية، قصفت سرايا القدس وقوات الشهيد عمر القاسم وكتائب شهداء الأقصى، في عملية مشتركة، خط إمداد الاحتلال في “نتساريم” في محيط المستشفى التركي، بصواريخ “107” وقذائف “الهاون”.
وبينما تواصل المقاومة في قطاع غزة تصديها للقوات الإسرائيلية المتوغلة، مكبدةً إياها مزيداً من الخسائر في العتاد والعديد، أقر جيش الاحتلال، قبل يومين، بمقتل قائد سرية في الإسناد اللوجستي وجندي خلال المعارك الدائرة.
والاثنين، أكدت “القناة الـ12” الإسرائيلية مقتل ضباط من لواء المظليين، بعدما أصابت قنبلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، المبنى الذي كان يتمركز فيه، جنوبي قطاع غزة.
وبهذا، يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال في معارك قطاع غزة إلى أكثر من 690 ضابطاً وجندياً، منذ بدء “طوفان الأقصى”، منهم أكثر من 330 قُتلوا منذ بدء المعارك البرية في القطاع، بحسب الأرقام التي ينشرها الاحتلال.
وإذ يتكتم الاحتلال على خسائره ويفرض رقابةً شديدةً بشأنها، فإن البيانات والمشاهد التوثيقية التي تصدرها المقاومة في غزة تؤكد أن قتلاه ومصابيه أكبر بكثير مما يعلن.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: تل السلطان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يغلق مكتبة ومنشأة تجارية ويقتحم منازل بالقدس
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين مكتبة ومنشأة تجارية بمدينة القدس المحتلة، واقتحمت عدة منازل بينها منازل أسرى يتوقع الإفراج عنهم من سجون الاحتلال.
وقال مركز معلومات وادي حلوة الحقوقي، إن سلطات الاحتلال أغلقت مكتبة في البلدة القديمة في مدينة القدس لمدة 30 يوما "بحجة بيعها للكتب التحريضية".
في حين أعلنت شرطة الاحتلال في بيان أنها "ضبطت نهاية الأسبوع كتبًا تحوي مواد تحريضية في متجر بالبلدة القديمة، بعد العثور عليها بحوزة امرأة أثناء تفتيشها".
وأضافت أن التحقيق قاد إلى متجر يبيع كتبًا تزعم أنها تتضمن محتويات تحريضية "بينها مؤلفات لشخصيات مصنفة إرهابية (…) يحيى السنوار، حسن نصر الله، عبد الله البرغوثي".
وقالت إن صاحب المتجر الأربعيني أحيل للتحقيق، وتم تمديد توقيفه الثلاثاء.
مشاهد توثق حملة اعتقالات واسعة نفذتها قوات الاحتلال في مخيم شعفاط بالقدس pic.twitter.com/OfFfCo20Mu
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) February 3, 2025
في غضون ذلك قال مركز وادي حلوة إن قوات الاحتلال اقتحمت منازل عدد من الأسرى المقدسيين المدرجة أسماؤهم في قوائم الأسرى المقدسيين المنوي الإفراج عنهم في الدفعات القادمة من صفقة التبادل ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين حماس وإسرائيل.
إعلانوفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في مرحلة أولى تضمن تبادل أسرى بين المقاومة والاحتلال على دفعات تم بالفعل تنفيذ 4 منها.
وشرقي المدينة، أشار المركز إلى اعتقال عمال فلسطينيين من حملة هوية الضفة الغربية في مخيم شعفاط بمدينة القدس، علما أن المخيم معزول عن مدينة القدس بالجدار الفاصل.
من جهتها، قالت محافظة القدس إن قوات الاحتلال أغلقت منشأة تجارية في حي وادي الحمص جنوب القدس لمدة 20 يومًا، بحجة "تشغيل عامل من الضفة الغربية" دون تصريح، مشيرة إلى اعتقال الشاب وصاحب المنشأة.
في غضون ذلك اقتحم مستعمرون مبنى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، ورفعوا أعلام الاحتلال ولافتات تحريضية، وفق المحافظة.
والخميس الماضي، دخل حيز التنفيذ قرار سلطات الاحتلال إغلاق مقر الوكالة بالقدس ومنع إجراء أي اتصال رسمي بها.
وأشارت المحافظة إلى اعتقال 5 فلسطينيين من عدة مناطق بالقدس اليوم.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وبدء العدوان على غزة صعد الاحتلال إجراءاته في مدينة القدس، فقتل 83 فلسطينيا واعتقل نحو 2100 آخرين، وهدم نحو 470 منشأة ومنزلا.