رصد أول حالة وافدة من جدري القردة في أوروبا
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
سرايا - أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، عن رصد أول حالة وافدة من سلالة جديدة من فيروس إمبوكس، جدري القردة، في أوروبا، داعية إلى عدم الخوف من الفيروس الذي يمكن السيطرة عليه.
وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، هانز كلوجه، في تصريحات على الموقع الرسمي للمنظمة، إن سلالة قديمة من الفيروس تعرف باسم كليد 2 تنتشر في المنطقة، منذ التفشي السابق في 2022، مضيفا أنه تم الإبلاغ في الوقت الحالي عن نحو 100 حالة إصابة جديدة من هذه السلالة في أوروبا شهريا.
وأوضح كلوجه أنه تمت السيطرة على تفشي المرض في أوروبا قبل عامين بفضل اليقظة العالية ضد الإصابات الجديدة والتطعيمات، لافتا إلى أن الإرادة السياسية والموارد ما تزال غائبة للقضاء بشكل كامل على جدري القردة في أوروبا، رغم أن الفرصة حانت الآن لليقظة تحسبا لتفشي حالات جديدة من سلالة كليد آي بي الوافدة من إفريقيا، فضلا عن مكافحة كليد 2 بفعالية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
ردود فعل جديدة على مشادة ترامب وزيلنسكي في البيت الأبيض
في الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا، تتالى ردود الفعل السياسية على المشادة الحادة التي حصلت الجمعة في البيت الأبيض بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فلوديمير زيلنسكي.
وكان ترامب ونائبه تحدثا مع زيلنسكي أمام وسائل الإعلام حول وقف إطلاق النار مع روسيا.
وأثناء النقاش وصف ترامب زيلنسكي بأنه يفتقر للاحترام وبأنه مقامر ومهزوم، ويريد جر العالم إلى حرب ثالثة، ثم قطع اللقاء معه وطرده من البيت الأبيض، وفق تصريحات مسؤولين أميركيين.
وسرعان ما عبر قادة أوروبا الجمعة عن تحالفهم مع زيلنكسي الذي رفض توقيع صفقة معادن مع ترامب قبل حصوله على ضمانات أمنية.
واليوم السبت، قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إنه سيلتقي زيلنسكي في لندن عشية قمة تعقد بمشاركة نحو 12 مسؤولا أوروبيا.
القوة والضعف والمصير
أما وزيرة الخارجية الألمانية، فقالت إنه يجب أن يكون موقف الأوروبيين موحدا تجاه قضية أوكرانيا.
وأضافت أن بلادها قدمت دعما عسكريا وسياسيا لأوكرانيا "وينبغي ألا نتركها تواجه مصيرها وحدها".
وأوضحت أن برلين سنواصل دعم أوكرانيا وستسعى لحل سلمي لأزمتها دون إخلال بحقوقها وحماية شعبها.
وشددت على احترام جميع التحالفات والاتفاقيات والعمل لما فيه مصلحة دول حلف شمال الأطلسي (الناتو).
إعلانونقلت صحيفة ديرشبيغل عن عضو البوندستاغ الألماني أنطون هوفرايتر قوله: "مع ترامب لم تعد الولايات المتحدة حليفة لأوروبا".
وأضاف "أدعو إلى مصادرة 270 مليار يورو من الأموال الروسية المجمدة لتمويل المشروع الدفاعي". وطالب بإعلان حالة الطوارئ "وبتوفير أموال كثيرة لأمن" أوروبا.
واعتبرت زعيمة أقصى اليمين الفرنسي مارين لوبن أن صدام ترمب وزيلنسكي يكشف ضعف أوروبا وأن أمنها تحت رحمة واشنطن.
فشل ذريع
في الجانب الآخر، قالت الخارجية الروسية إن زيارة زيلنسكي لواشنطن كانت فشلا سياسيا ودبلوماسيا كاملا لنظام كييف.
واعتبرت موسكو أن سلوك زيلنسكي بالولايات المتحدة يؤكد أنه التهديد الأخطر للمجتمع الدولي والمحرض على حرب كبرى.
وفي أميركا، قال مستشار الأمن القومي لفوكس نيوز إنه كان على زيلنسكي إجراء النقاش خلف أبواب مغلقة لا كما حدث أمس.
وشدد على أن طريقة زيلنسكي في الحديث مع ترامب كانت غير مقبولة إطلاق.
ونقلت واشنطن بوست عن وزير الدفاع الأوكراني السابق ريزنيكوف قوله "نحذر من ضربات روسية لنا عقب ما حدث بالمكتب البيضاوي".