«موارد الشارقة» تفتح أبوابها لمشاريع الأسر المنتجة في «أطايب»
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
استضافت دائرة الموارد البشرية بالشارقة، فعالية «أطايب» لمشاريع الأسر المنتجة التابعة لمركز «إنتاج»، بالتعاون مع دائرة الخدمات الاجتماعية. وذلك انطلاقاً من دور الدائرة في تعزيز المسؤولية المجتمعية، والمساهمة في دعم الأسر المنتجة وتمكينها اقتصادياً. وتم تنظيم هذه الاستضافة الترويجية بمقر الدائرة الرئيسي في اللية وفرعها بالدفين.
وعرضت عدد من صاحبات المشاريع الصغيرة والمتوسطة تجربتهن الإنتاجية من خلال مجموعة واسعة ومتنوعة من المأكولات والأطعمة والمخبوزات والحلويات المصنعة منزلياً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الموارد البشرية بالشارقة
إقرأ أيضاً:
مدن الجنوب تختنق.. الهجرة من الأهوار تضغط على موارد المدن الحضرية
19 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: يشارك فيلم عراقي جديد في مهرجان برلين السينمائي هذا العام، موثقًا كارثة بيئية متفاقمة تهدد حياة الملايين.
تدور أحداث الفيلم حول رحلة ترفيهية لمجموعة من الأصدقاء إلى مناطق الأهوار في جنوب العراق، وهي مناطق كانت تعج بالحياة، لكنها اليوم تواجه خطر الجفاف المتسارع.
يسلط العمل الضوء على التحولات المناخية التي دفعت أكثر من مليون شخص إلى إعادة التفكير في مستقبلهم، وسط تحليلات تحذر من أن العراق يقترب من مرحلة مصيرية في معركته ضد التصحر.
وأفادت تقارير بيئية بأن الأهوار العراقية، التي تعد واحدة من أقدم المستوطنات المائية في العالم، تفقد ما يقارب 50% من مساحتها سنويًا بسبب ارتفاع درجات الحرارة وتراجع مناسيب المياه.
و تحدثت تغريدة على منصة “إكس” عن مشهد في الفيلم يصور “صيادًا يجلس وسط أرض متشققة، يمسك شبكة خاوية، بينما يروي قصصًا عن الأيام التي كانت فيها المياه تفيض حوله”. اعتبرت مواطنة من البصرة أن الفيلم “يجسد معاناة عائلات بأكملها فقدت مصادر رزقها وأجبرت على ترك مناطقها”.
و أفاد باحث اجتماعي بأن نزوح سكان الأهوار يشكل تحولًا ديموغرافيًا خطيرًا، حيث بدأت مدن مثل الناصرية والعمارة تشهد تضخمًا سكانياً غير مسبوق، مع ارتفاع معدلات الفقر والبطالة.
و قال تحليل اقتصادي إن الأزمة المائية ستؤثر بشكل مباشر على الزراعة، التي تشكل 40% من اقتصاد بعض المناطق الريفية، مما يزيد الاعتماد على الواردات ويفاقم الأعباء الاقتصادية.
و ذكرت آراء خبراء بيئة أن سبب الجفاف لا يقتصر على التغير المناخي فقط، بل يشمل أيضًا السدود المقامة على منابع دجلة والفرات في دول الجوار، مما أدى إلى انخفاض تدفق المياه بنسبة 60% في العقد الأخير.
وقال مصدر عراقي إن “المفاوضات مع دول المنبع لم تحقق تقدمًا حقيقيًا، فيما تواجه الحكومة ضغوطًا لإيجاد حلول محلية مثل تحلية المياه أو تقنين الاستخدام الزراعي”.
توقعت تحليلات مستقبلية أن يستمر العراق بفقدان أكثر من 100 ألف هكتار من الأراضي الزراعية سنويًا إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة، مما قد يدفع المزيد من السكان إلى الهجرة الداخلية وحتى الخارجية. اعتبر مواطن من ذي قار أن “الحياة في الجنوب لم تعد ممكنة، والمستقبل في بغداد أو خارج العراق”.
وتحدثت مصادر في وزارة الموارد المائية عن خطط لإنشاء مشاريع تحلية وتحسين كفاءة الري، لكنها أقرت بأن “الحلول طويلة الأمد قد لا تلحق بالكارثة المتسارعة”.
بينما يُعرض الفيلم على شاشة المهرجان، تظل الحقيقة على الأرض أكثر إيلامًا، حيث يستيقظ سكان الأهوار كل يوم على أرض أكثر جفافًا، وسراب يحل محل المياه التي كانت ذات يوم شريان حياتهم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts