يزداد استخدام الأطفال للإنترنت بصورة كبيرة، ما يؤثر عليهم بالسلب، ويجعلهم غير قادرين على تنمية مواهبهم أو الاستمتاع بطفولتهم، خاصة أنه لابد من عدم الانخراط في عالم الإنترنت قبل الوصول إلى سن معينة، وهو ما نستعرضه خلال التقرير التالي، كيفية التعامل مع الأطفال والسن المناسب لاستخدام الإنترنت؟.

إصابة الأطفال بالأمراض بسبب الإنترنت

ساعات طويلة يقضيها الأطفال في اللعب على الهواتف المحمولة أو الأجهزة الإلكترونية المختلفة، وقد تسبب لهم العديد من الأمراض، أبرزها الانعزال والوحدة، ومن الممكن أن تسبب لهم الاكتئاب أيضًا، وهناك العديد من الأنشطة التي يمكن أن يستخدمها أولياء الأمور، كطرق في تسلية وترفيه الأطفال منها الاتجاه إلى قراءة الكتب والقصص المسلية لهم، واغتنام بنك من المعلومات والمعرفة، والتواصل مع الأصدقاء، وتوسيع دوائر معارفهم الاجتماعية، وعند وصولهم إلى سن معين يمكن أن يستخدموا الإنترنت، وبساعات محددة فقط.

السن المناسب لاستخدام الإنترنت

وبحسب ما نشرته منظمة «اليونيسيف»، فإن العمر المناسب للأطفال عند استخدام الإنترنت، ما بين 10 و14 عامًا، وذلك حتى لا يتعرض إلى مخاطر الإنترنت المختلفة، والإصابة بالأمراض، منها اضطراب النوم لدى الأطفال، بسبب كثرة التعرض للضوء الأزرق، وله آثار سلبية أخرى مثل طريقة عمل المخ وأعضاء أخرى في جسم الإنسان.

ونصحت وزارة الصحة والسكان، في منشور رسمي لها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أنه لابد على أولياء الأمور مشاركة أطفالهم لممارسة الأنشطة الرياضية تجنبًا للساعات الطويلة التي يقضيها الأطفال على الألعاب الإلكترونية، وتحديد ساعات معينة للعب على الأجهزة الإلكترونية، وإذا رفض الأطفال لابد من التفكير بإشغالهم في أعمال أخرى أو مفيدة على الأجهزة الإلكترونية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإنترنت مخاطر الإنترنت مخاطر الإنترنت على الأطفال الأطفال

إقرأ أيضاً:

مسؤول عسكري إسرائيلي: الآن هو الوقت المناسب لإنهاء حرب غزة وإعادة المحتجزين

تتواصل الدعوات الاسرائيلية لاستغلال ما تصفه بـ"الزخم" الذي تحقق بعد الهجوم على إيران لوقف الحرب على غزة، واستعادة الرهائن، والذهاب الى اتفاق تطبيع إقليمي واسع، والتحذير من التردد في ذلك، لأنه سيكون كفيلا بتضييع كل ما تم تحقيقه خلال العامين الأخيرين.

آفي بنياهو المتحدث العسكري الأسبق للجيش، أكد أنه "في اليوم الذي تم طرق فيه أبواب منازل سبع عائلات قُتِل أبناؤها الجنود في غزة قبل أيام خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من 630 يوماً، تبدأ "أم مشاكلنا"، فالحرب في غزة لا تنتهي، رغم أن المطلوب هو إنهاؤها في أقرب وقت ممكن، ويعود جميع المختطفين، كلهم في مقابل الجميع".

وأشار إلى أن "وقف الحرب في غزة يتم من خلال استخدام الولايات المتحدة والوسطاء لجهودهم للوصول إلى اتفاق يبقي مسؤولية الأمن في غزة بأيدي الاحتلال، كما هو الوضع في لبنان، ونتوقف عن سفك المزيد من دماء الجنود هناك".

وأضاف في مقال نشرته صحيفة معاريف، وترجمته "عربي21" أن "تصريحات الرئيس دونالد ترامب حول قرب التوصل لاتفاق في غزة تعتبر أمرا مشجعا، لكن رئيس الأركان إيال زامير هو الذي يجب أن يلوح بالراية الحمراء، وعلى بنيامين نتنياهو أن يتوقف عن الخوف من إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، لإنهاء الحرب في غزة بشكل صحيح".



وأوضح أن "نتنياهو يعلم أنه إذا كان سيواجه صعوبة بتمرير الميزانية، ويسعى للدعوة لانتخابات مبكرة، فإنه يحتاج لتعزيز ائتلافه الذي يطالب باحتلال غزة، وطرد أهلها، والاستيطان فيها، بينما لا يجوز لنا أن نوافق على هذا، لأنه لا بد من وقف حمام الدم والأوهام المسيحانية، يدرك نتنياهو جيداً عمق الوحل، وعواقب الحرب المستمرة في غزة، ينتظر ببساطة للفواتير التي تعمل عليها إدارة البيت الأبيض حالياً، ويوشك ترامب على تقديمها له مقابل مساعدته في ملف إيران".

وأكد أن "إعلان ترامب سيدور بالضرورة حول إنهاء الحرب في غزة، وربما يأتي على دفعتين: الأولى حول غزة، والثانية حول إعلان بشأن تسوية مع الفلسطينيين تمهيداً لصفقة مع السعودية، وبالتالي فإن المختطفين هم قضيتنا الأساسية، ويجب أن يعودوا، وكذلك الجنود، ولذلك يجب أن تنتهي الحرب في غزة، صحيح أننا لم ننسى السابع من أكتوبر بعد، ولم نتمكن من استيعاب شدة الألم الناجم عن الهجوم، لكننا استنفدنا هذه الحرب، وما هو جيد للبنان سيكون جيدا أيضا لغزة".

وزعم أن "وقف الحرب في غزة الآن بات مطلوبا، خاصة عندما أصبحنا قوة إقليمية، رغم أن الحكومة لا تفهم بعد حجم الإنجازات والنجاحات التي حققتها الحرب في إيران، وإلا سنبقى دولة منبوذة على مستوى العالم، ومصابة بالجذام".

مقالات مشابهة

  • محامٍ: هذه أبرز أسباب انتشار الجرائم الإلكترونية وكيف تثبت أنك ضحية .. فيديو
  • اعرف الوقت المناسب لممارسة رياضة المشى في الطقس الحار
  • طبيب يحذر من مخاطر المسابح على الأطفال خلال الصيف .. فيديو
  • مسؤول عسكري إسرائيلي: الآن هو الوقت المناسب لإنهاء حرب غزة وإعادة المحتجزين
  • التويجري: إنزاغي فجر الطاقات وأعاد الكثير من النجوم لمستوياتهم المعهودة .. فيديو
  • دراسة: الإفراط في استخدام الهواتف المحمولة يؤدي لصغر حجم الدماغ وانخفاض ذكاء الأطفال
  • مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل يطلق حملة تثقيفية توعوية
  • صدمة علمية: السجائر الإلكترونية أكثر خطراً من التقليدية في التسبب بالسرطان!
  • لميس الحديدي: النواب تحت ضغط وقرارات لابد أن تبنى ببيانات دقيقة خاصة مع قرب الانتخابات
  • عندما تهاجر عقول الوطن!