يزداد استخدام الأطفال للإنترنت بصورة كبيرة، ما يؤثر عليهم بالسلب، ويجعلهم غير قادرين على تنمية مواهبهم أو الاستمتاع بطفولتهم، خاصة أنه لابد من عدم الانخراط في عالم الإنترنت قبل الوصول إلى سن معينة، وهو ما نستعرضه خلال التقرير التالي، كيفية التعامل مع الأطفال والسن المناسب لاستخدام الإنترنت؟.

إصابة الأطفال بالأمراض بسبب الإنترنت

ساعات طويلة يقضيها الأطفال في اللعب على الهواتف المحمولة أو الأجهزة الإلكترونية المختلفة، وقد تسبب لهم العديد من الأمراض، أبرزها الانعزال والوحدة، ومن الممكن أن تسبب لهم الاكتئاب أيضًا، وهناك العديد من الأنشطة التي يمكن أن يستخدمها أولياء الأمور، كطرق في تسلية وترفيه الأطفال منها الاتجاه إلى قراءة الكتب والقصص المسلية لهم، واغتنام بنك من المعلومات والمعرفة، والتواصل مع الأصدقاء، وتوسيع دوائر معارفهم الاجتماعية، وعند وصولهم إلى سن معين يمكن أن يستخدموا الإنترنت، وبساعات محددة فقط.

السن المناسب لاستخدام الإنترنت

وبحسب ما نشرته منظمة «اليونيسيف»، فإن العمر المناسب للأطفال عند استخدام الإنترنت، ما بين 10 و14 عامًا، وذلك حتى لا يتعرض إلى مخاطر الإنترنت المختلفة، والإصابة بالأمراض، منها اضطراب النوم لدى الأطفال، بسبب كثرة التعرض للضوء الأزرق، وله آثار سلبية أخرى مثل طريقة عمل المخ وأعضاء أخرى في جسم الإنسان.

ونصحت وزارة الصحة والسكان، في منشور رسمي لها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أنه لابد على أولياء الأمور مشاركة أطفالهم لممارسة الأنشطة الرياضية تجنبًا للساعات الطويلة التي يقضيها الأطفال على الألعاب الإلكترونية، وتحديد ساعات معينة للعب على الأجهزة الإلكترونية، وإذا رفض الأطفال لابد من التفكير بإشغالهم في أعمال أخرى أو مفيدة على الأجهزة الإلكترونية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإنترنت مخاطر الإنترنت مخاطر الإنترنت على الأطفال الأطفال

إقرأ أيضاً:

هل اختيار الوقت المناسب لزيارة الأقارب له أصل في الشرع؟ دار الإفتاء تجيب

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (يقول السائل: بعض الناس يطلبون زيارتي في أوقات غير مناسبة للزيارة؛ فهل في الشريعة ما يدعو إلى ضرورة اختيار الوقت المناسب للزيارة، وذلك منعًا للإحراج؟

وقالت دار الإفتاء إن الشريعة الإسلامية قد أمرت باختيار الوقت المناسب للزيارة حتى لو كانت الزيارة للوالدين، فهناك أوقات لا تناسب أهل البيت في استقبال أحد من الزائرين؛ كأوقات الراحة ونحو ذلك؛ قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [النور: 58].

وأوضحت دار الإفتاء أن الآية الكريمة تفيد أنَّ هذه الأوقات التي يرتاح فيها أهل البيت، وربما يتخففون من الثياب أثناء راحتهم أو نومهم؛ لذا أمر الله تعالى الوالدين بأن يُعلِّموا أولادهم أدبَ الاستئذان قبل الدخول؛ لأنَّه من القبيح أن يطَّلع الأولاد على العورات، بل لا بد من أن يتربُّوا على السّتر.

وتابعت: فإذا كان الحال في الأطفال هو وجوب الاستئذان واختيار الوقت المناسب للدخول على والديهم، فمن باب أولى أن يُحسن الشخصُ وقت الزيارة لمن يحب أن يذهب إلى زيارته من أقاربه أو أصدقائه.

وأشارت إلى أنَّه يجب على الزائرِ أن يُحسن اختيار الوقت المناسب للزيارة، فلا يكون في وقت راحةٍ أو انشغالٍ لأهل البيت الذي يريد زيارتهم ونحو ذلك.

مقالات مشابهة

  • لحماية حقوقهم.. طرق تحرير محضر عبر مباحث الإنترنت
  • «خارجية إيران»: سنرد على اعتداءات إسرائيل في الوقت المناسب وبطريقة ملائمة
  • استشاري: الأجهزة الإلكترونية تسبب التوحد وتأخر النطق
  • للأمهات.. مخاطر تناول الرضع للسكريات وتوصيات طبية صارمة
  • عماد فاروق: "كان لابد أن أثبت قيمتي السوقية في الأهلي"
  • «تنمية الأسرة»: يجب وضع قواعد لحماية المرأة من الانتهاكات المرتبطة باستخدام الإنترنت
  • بحيل ذكية إليك كيفية عمل الروتر بكفاءة
  • كيف تشترين مجفف الشعر المناسب لطبيعة شعرك؟
  • هل اختيار الوقت المناسب لزيارة الأقارب له أصل في الشرع؟ دار الإفتاء تجيب
  • أحمد الحربي: جيسوس لابد أن يجد حلا لضغط المنافسين .. فيديو