لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت.. ما العمر المناسب لاستخدامه؟
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
يزداد استخدام الأطفال للإنترنت بصورة كبيرة، ما يؤثر عليهم بالسلب، ويجعلهم غير قادرين على تنمية مواهبهم أو الاستمتاع بطفولتهم، خاصة أنه لابد من عدم الانخراط في عالم الإنترنت قبل الوصول إلى سن معينة، وهو ما نستعرضه خلال التقرير التالي، كيفية التعامل مع الأطفال والسن المناسب لاستخدام الإنترنت؟.
إصابة الأطفال بالأمراض بسبب الإنترنتساعات طويلة يقضيها الأطفال في اللعب على الهواتف المحمولة أو الأجهزة الإلكترونية المختلفة، وقد تسبب لهم العديد من الأمراض، أبرزها الانعزال والوحدة، ومن الممكن أن تسبب لهم الاكتئاب أيضًا، وهناك العديد من الأنشطة التي يمكن أن يستخدمها أولياء الأمور، كطرق في تسلية وترفيه الأطفال منها الاتجاه إلى قراءة الكتب والقصص المسلية لهم، واغتنام بنك من المعلومات والمعرفة، والتواصل مع الأصدقاء، وتوسيع دوائر معارفهم الاجتماعية، وعند وصولهم إلى سن معين يمكن أن يستخدموا الإنترنت، وبساعات محددة فقط.
وبحسب ما نشرته منظمة «اليونيسيف»، فإن العمر المناسب للأطفال عند استخدام الإنترنت، ما بين 10 و14 عامًا، وذلك حتى لا يتعرض إلى مخاطر الإنترنت المختلفة، والإصابة بالأمراض، منها اضطراب النوم لدى الأطفال، بسبب كثرة التعرض للضوء الأزرق، وله آثار سلبية أخرى مثل طريقة عمل المخ وأعضاء أخرى في جسم الإنسان.
ونصحت وزارة الصحة والسكان، في منشور رسمي لها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أنه لابد على أولياء الأمور مشاركة أطفالهم لممارسة الأنشطة الرياضية تجنبًا للساعات الطويلة التي يقضيها الأطفال على الألعاب الإلكترونية، وتحديد ساعات معينة للعب على الأجهزة الإلكترونية، وإذا رفض الأطفال لابد من التفكير بإشغالهم في أعمال أخرى أو مفيدة على الأجهزة الإلكترونية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنترنت مخاطر الإنترنت مخاطر الإنترنت على الأطفال الأطفال
إقرأ أيضاً:
بوتين: لابد من امتلاك مفاتيح التكنولوجيا الخاصة لتصدير منتجات عالية الجودة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: إنه من الضروري أن تمتلك روسيا مفاتيحها التكنولوجية الخاصة التي تسمح لها بتصدير المنتجات عالية الجودة لا المواد الخام الأولية.
جاء ذلك خلال كلمة بوتين اليوم الجمعة خلال الجلسة العامة لمنتدى التقنيات المستقبلية، وقال الرئيس إنه "يشعر بالخجل" أمام مؤسسي الصناعات الكيميائية بسبب إهدار الإرث السوفيتي لصناعة الكيمياء، وفقا لوكالة “روسيا اليوم” الروسية.
وأشار بوتين إلى أنه بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، تم تدمير أهم المؤسسات في هذه الصناعة، ونقل معداتها إلى الخارج أو تحويلها إلى خردة.
وبشأن العلاقة بين الصناعات الكيميائية وصناعة الصواريخ قال بوتين إن الرؤوس الحربية لصواريخ "أوريشنيك" يمكنها تحمل درجات حرارة تعادل درجة حرارة الشمس.
وانتقد الرئيس عدم قيام روسيا بتعدين الليثيوم، برغم أنه "كان بإمكانها أن تقوم بذلك قبل 10-15 عاما".
وأكد الرئيس على ضرورة توفير مزايا للمنتجين الوطنيين الروس في حال عودة المنتجين الأجانب إلى السوق الروسية على أن يتم ذلك بمهارة وعناية وفقا لمتطلبات منظمة التجارة العالمية.