وبعثت سرايا القدس رسالة شكر إلى محور المقاومة بما فيها اليمن، قائلة إن "اليمن العزيز حفر في التاريخ الإسلامي والعروبي بالدم والبارود أروع معاني الانتماء لفلسطين وقضيتها".

وخصصت رسالة سرايا القدس مساحة كبيرة للثناء والإشادة بالعمل البطولي الذي يقوم به حزب الله اللبناني في مساندة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة،

وقالت :"أنتم والله نعم الإخوة، ونعم السند، ونعم الرجال الأوفياء، ونعم المقاومة الصادقة المخلصة، أكثر من عشرة شهور، ونحن نرى جهادكم وصبركم، وتضحياتكم بأعز ما لديكم في نزال هذا العدو الذي يخشى مواجهتكم.

. هذا العدو الأحمق المهزوم الغارق في حل غزة الذي يستجدي في كل يوم قيادته للهروب والنجاة من ضربات مجاهدينا، وكمائمنهم التي شيبت رؤوس الضباط والجنود الصهاينة"، متسائلاً: كيف له أن يواجهكم ويقاتلكم؟

وأضافت رسالة سرايا القدس :" لقد أخطأ العدو في تقديراته وحساباته، ونحن متيقنون من أنكم ستؤدون مهمتكم بكل جدارة، وسنرى بأسكم وجهادكم نافذاً بحول الله".

وواصلت: " لقد حان أيها الأبطال المجاهدون التقدم نحو فتح باب خيبر من جديد، والعمل لزوال "إسرائيل" من الوجود، مؤكدة أن النصر قريب، وأننا سنشهد تحرير كامل تراب فلسطين الحبيبة ومقدساتها.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: سرایا القدس

إقرأ أيضاً:

في طريق ضم الصفة.. مشروع استيطاني جديد

يمانيون/ تقارير

 

مخطط استيطاني جديد، يُناقش العدو آليات تنفيذه، يقوم على مصادرة 176 دونماً من أراضي بيت جالا الفلسطينية بهدف بناء 1900 وحدة سكنية للمغتصبين.

الخطة المسماة “جنوب شرق جيلو” حلقة ضمن سلسلة استيطانية بدأت منذ احتلال القدس  عام 1967. فبحسب منظمة عبرية 44% من الأراضي المستهدفة غير مسجلة رسمياً، و29% ملكيات خاصة لفلسطينيين، بينما صودر 15% عبر قانون مختلق يسمى “أملاك الغائبين”، الذي يُستخدم كأداة لسلب الأراضي حتى من مالكيها الحاضرين، كما حدث مع عائلة عيسى خليلية التي فقدت 21 دونماً عام 1970 رغم وجودها على الأرض .

المشروع الحالي جزء من كتلة “غوش عتصيون” الاستيطانية، التي تضم 22 مغتصبة، ويعيش فيها 70 ألف مغتصب. بُنيَت جيلو عام 1971 على 12 ألف دونم صودرت من بيت جالا وبيت صفافا، ويُخطط العدو الإسرائيلي لزيادة وحداتها إلى 27 ألفاً، وفق رؤية “القدس الكبرى” التي تهدف لضم 10% من مساحة الضفة الغربية، وعزل شمالها عن جنوبها.

كما أنّ المشروع يربط مغتصبات الضفة بالقدس عبر أنفاق مثل شارع الأنفاق، ما يعزز التقسيم الجغرافي الفلسطيني ويزيد من عزلة المجتمعات العربية.

يستحوذ اليهود على مدينة القدس الكبرى وفق المخطط بنسبة 88% مقابل 12% للفلسطينيين بحلول 2030.

آلية التنفيذ تعتمد على التدرج لتجنب الضغوط الدولية، حيث تُعلَن المشاريع على مراحل، ويعاد حالياً تفعيل مخططات قديمة مؤجلة وباستخدام أموال الضرائب الفلسطينية المصادرة لتمويل البنية التحتية الاستيطانية.

إلى جانب المخطط، يعمل العدو على مخططات إقامة  64 ألف وحدة استيطانية يُخطط لها في الضفة، 15 ألفاً منها في القدس، لتحقيق تغيير ديموغرافي ينهي أي أمل بدولة فلسطينية.

“منذ 1967، صادر العدو الإسرائيلي 70% من أراضي القدس ، وبنَى 230 ألفاً من المغتصبات. اليوم، يواصل ابتلاع ما تبقى، يحذوه صمت عربي ويشاركه دعم أمريكي، وكلاهما غير مسبوقين.

 

نقلا عن موقع أنصار الله

مقالات مشابهة

  • مدير الإعلام الحكومي في غزة: يبقى اليمن أول من يرفع صوته نصرة لفلسطين وأهلها
  • ياسر إبراهيم: حسبي الله ونعم الوكيل في أي حد بيغلط في أهلي اتقوا الله
  • حسبي الله ونعم الوكيل.. لن تتخيل ما قاله التيك توكر نصار قبل وفاته
  • أبناء حجة يحتشدون في 200 مسيرة تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بالعدوان على اليمن
  • سلاح حزب الله: الحاجة والضرورة لردع العدو الصهيوني
  • في طريق ضم الصفة.. مشروع استيطاني جديد
  • الحوثي: موقف اليمن داعم لفلسطين نموذج يحتذى به.. ويكشف عن 7 ضربات صاروخية ناجحة تجاه العمق الإسرائيلي 
  • رشاد عبد الغني: ذكرى تحرير سيناء تجسيد لأسمى معاني الانتماء والوفاء
  • في خطوة شبيه بالنظام السعودي.. النظام السوري يعتقل قيادات المقاومة الفلسطينية
  • جنين تشتعل من جديد.. سرايا القدس تعلن استهداف آليات الاحتلال بعبوات ناسفة