تداول عدد من رواد السوشيال ميديا مقطع فيديو لطفل صغير يتحدى جنود الاحتلال في الضفة الغربية، بفعل سبق وأن قام به قائد الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار من قبل.. فماذا فعل؟.

مقطع فيديو لطفل يتحدى الاحتلال

وبحسب المقطع المتداول، والتي جاءت التعليقات عليه «لم يُبالِ بهم أو بسلاحهم.. هكذا تحدى طفل فلسطيني جنود الاحتلال في أحد شوارع الضفة الغربية».

ويظهر المقطع الطفل وهو يجلس على كرسي في الشارع، وهو «يضع قدم على قدم» غير مبال بجنود الاحتلال أو حتى ناقلات الجند، حتى جاء أحد الجنود وحاول أن يجعله يرحل لكنه عاد مرة أخرى.

تغطية صحفية: لم يُبالِ بهم أو بسلاحهم.. هكذا تحدى طفل فلسطيني جنود الاحتلال في أحد شوارع الضفة الغربية. pic.twitter.com/T3L4tllZwg

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 20, 2024 ما علاقة يحيى السنوار؟

وشبه كثيرون الموقف الذي قام به الطفل بالصورة الشهيرة لقائد الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار في عام 2020، عندما التقط صورة وهو يضع قدم فوق أخرى على أنقاض مكتبه الذي دمره الاحتلال الإسرائيلي خلال عملية سيف القدس منذ 4 سنوات تقريبًا.  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جيش الاحتلال اسرائيل يحيى السنوار قوات الاحتلال جنود الاحتلال

إقرأ أيضاً:

اعتقال 380 فلسطينياً في الضفة الغربية

أكد  نادي الأسير الفلسطيني، في بيانٍ له اليوم الثلاثاء، على أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تصعيد عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني في محافظات الضفة تحديداً في محافظتي جنين ومخيمها وطوباس.

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

وذكر النادي في بيانه أن حصيلة حالات الاعتقالات في الضفة بلغت منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ما لا يقل عن 380 حالة اعتقال.

ويأتي ذلك في إطار تصعيد التعديات الإسرائيلية على أهالي فلسطين في الضفة والقطاع في ظل رغبة الاحتلال في إفراغ الأرض من أهلها من أجل توسيع نشاطه الاستيطاني.
يعاني الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي من ظروف احتجاز قاسية تنتهك المعايير الدولية لحقوق الإنسان، حيث يتعرضون لسياسات تعسفية تشمل الاعتقال الإداري، والعزل الانفرادي، والإهمال الطبي، والتعذيب الجسدي والنفسي. يواجه العديد من الأسرى الاعتقال الإداري، وهو إجراء يسمح لسلطات الاحتلال باحتجاز الفلسطينيين دون توجيه تهم محددة أو محاكمات عادلة، مما يحرمهم من حقهم في الدفاع عن أنفسهم. كما يُحتجز بعض الأسرى لفترات طويلة في العزل الانفرادي، مما يؤدي إلى تدهور صحتهم النفسية والجسدية. إضافة إلى ذلك، يعاني الأسرى المرضى من الإهمال الطبي، حيث ترفض إدارة السجون تقديم العلاج المناسب أو تأجيله حتى تتفاقم حالتهم، مما أدى إلى استشهاد عدد من الأسرى داخل السجون نتيجة الإهمال المتعمد.

إلى جانب ذلك، يتعرض الأسرى الفلسطينيون لممارسات تعسفية تشمل الاعتداءات الجسدية أثناء الاعتقال والتحقيق، والحرمان من الزيارات العائلية، والعقوبات الجماعية مثل تقليص ساعات الفورة (الخروج إلى الساحة) وسحب الأدوات الأساسية من الزنازين. كما يتم استهداف الأسرى الأطفال والنساء بمعاملة قاسية، حيث يتم احتجازهم في ظروف غير إنسانية، ما يؤثر سلبًا على مستقبلهم. وعلى الرغم من هذه المعاناة، يواصل الأسرى الفلسطينيون نضالهم من داخل السجون من خلال الإضرابات عن الطعام والاحتجاجات الجماعية للمطالبة بحقوقهم الأساسية. ورغم المطالبات الدولية بوقف الانتهاكات الإسرائيلية وتحسين أوضاع الأسرى، تستمر سلطات الاحتلال في فرض سياسات قمعية بحقهم، مما يجعل قضية الأسرى أحد أبرز ملفات النضال الفلسطيني ضد الاحتلال، وسط دعوات بضرورة التدخل الدولي لإنهاء هذه الانتهاكات وتحقيق العدالة للأسرى الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • إعلام فلسطيني: سماع دوي انفجار في مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة
  • مقاوم فلسطيني يقتحم معسكراً للاحتلال في الضفة ويقتل ويصيب عدداً من الضباط والجنود الصهاينة
  • 19 فبراير.. ندوة لمناقشة كتاب "مدرسة حسن نصر الله وآيات يحيى السنوار"
  • اعتقال 380 فلسطينياً في الضفة الغربية
  • مقتل جنديين إسرائيليين شمال الضفة الغربية .. عاجل
  • شاهد لحظة نقل مروحيات الاحتلال جرحى ومصابي عملية «حاجز تياسير»
  • استشهاد منفذ عملية إطلاق النار على الاحتلال لدى حاجز تياسير
  • في إطلاق نار.. إصابة 7 جنود من جيش الاحتلال في الضفة الغربية
  • إصابة 8 جنود إسرائيليين في إطلاق نار قرب حاجز تياسير بالضفة الغربية
  • نزوح قسري لـ4900 فلسطيني من منطقة طولكرم ومخيم جنين بالضفة الغربية