توجد مخاطر صحية لجلوس الأطفال على الإنترنت لمدة طويلة، إذ يقلل من النشاط البدني لهم، كما يصيب بعضهم بالسمنة، لذا يجب الانتباه جيدًا، ومنعهم من تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، وتعلم أنشطة مفيدة بدلًا من ذلك، تقوي من ذاكرتهم وتنمي مواهبهم المختلفة.

جلوس الأطفال على الإنترنت لمدة طويلة، قد يؤدي إلى إصابتهم بمخاطر صحية جسيمة، تؤثر على نموهم بشكل سلبي، بحسب منظمة يونيسيف كما يلي:

مخاطر صحية لجلوس الأطفال على الإنترنت لمدة طويلة

الإفراط في استخدام الأطفال للإنترنت، يؤدي إلى إصابتهم بأنواع مختلفة من تهيج العين، خاصة لدى الأطفال الذين يعانون من الحساسية.

عندما يستخدم الأطفال جهازًا إلكترونيًا، عادةً يحتفظون بنفس الوضعية لفترة طويلة، وهذه عادة غير صحيحة، لأنها تؤثر على الجسم بشكل سلبي، وفقًا لـ«مايو كلينك».

توصلت بعض الأبحاث إلى أن الأطفال، الذين يستخدمون الإنترنت، لمدة تتراوح بين نصف ساعة و3 ساعات يوميًا، يزيد لديهم خطر الإصابة بزيادة الوزن بنسبة 53%.

تتأثر دورات النوم بالضوء الأزرق المنبعث من الشاشات

تتأثر دورات النوم بالضوء الأزرق المنبعث من الشاشات، مما يخدع دماغ الطفل، ليعتقد أن ضوء النهار لا يزال نهارًا، مما يؤثر عليه بشكل سلبي ويجعل النوم أصعب.

يؤدي قضاء وقت طويل أمام الشاشات، إلى إضعاف مهارات التواصل والمهارات الاجتماعية.

وجدت بعض الأبحاث أن الأطفال الذين أمضوا أكثر من ساعتين يوميًا، في أنشطة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، سجلوا نتائج أقل في اختبارات اللغة والتفكير.

تأثير الإفراط في استخدام الإنترنت على الجهاز العصبي

يزيد الترفيه المبني على تصفح مواقع التواصل الاجتماعي لساعات طويلة، إلى إثارة الجهاز العصبي المركزي، مما قد يؤدي إلى تفاقم القلق.

استخدام الأجهزة الالكترونية أثناء الجلوس لمدة طويلة، يقلل من النشاط البدني، اللازم لنمط حياة صحية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مخاطر استخدام الأطفال الإنترنت

إقرأ أيضاً:

اقتراحات طبية لتنظيف بشرة الوجه.. بعيداً عن توصيات التواصل الاجتماعي

تحتوي وسائل التواصل الاجتماعي على عدد لا يحصى من التوصيات حول الطريقة "الصحيحة" لغسل الوجه بطريقة صحية تحافظ على بهاء البشرة، وفي هذا التقرير يقدم بعض أطباء الجلدية نصائح حول الاقتراحات الشائعة.

من المزاعم الشائعة على تيك توك أن غسول الوجه يجب أن يستمر لمدة معينة من الوقت، على وجه التحديد، 60 ثانية. 

ولكن "لا يوجد دليل أو بيانات تدعم هذا الرقم التعسفي"، كما قال آدم فريدمان، أستاذ الأمراض الجلدية في كلية الطب وعلوم الصحة بجامعة جورج واشنطن.

ويضيف فريدمان: "يمكن أن يؤدي الإفراط في الغسيل أو الفرك العنيف إلى إضعاف حاجز الجلد، وينتج عن ذلك الجفاف والتهيج".

التنظيف المزدوج

على وسائل التواصل الاجتماعي، يروج البعض لفوائد "التنظيف المزدوج"، أو غسل الوجه مرتين على التوالي باستخدام منظفين مختلفين.

وتقول أويتيوا أسيمبا، أستاذ مساعد في الأمراض الجلدية في كلية بايلور للطب، "إن الاقتراح له ما يبرره".

وتتابع "إن التنظيف المزدوج يمكن أن يكون بمثابة تغيير لقواعد اللعبة للأشخاص الذين يضعون الكريم الواقي من الشمس، أو مستحضرات تجميل كثيفة، أو لديهم بشرة دهنية أو معرضة لحب الشباب.

وبحسب "مجلة هيلث"، تقترح أسيمبا الغسيل أولاً بمنظف زيتي أو مائي ميسيلار، والذي يساعد على تكسير الزيت والميك أب وكريم الوقاية من الشمس. وفي الغسيل الثاني، استخدام منظف مائي أو رغوي، والذي يزيل الأوساخ والشوائب المتبقية.

ومع ذلك، تحذر أسيمبا من أن "التنظيف اللطيف مرة واحدة قد يكون كافياً للبشرة الجافة أو الحساسة".

ويتفق فريدمان مع هذا الرأي، محذراً من أن التنظيف المزدوج يمكن أن يزيل الدهون الأساسية ويعطل حاجز الجلد، مما يؤدي إلى تهيج. يمكن أن يؤدي هذا التهيج إلى تفاقم أمراض الجلد مثل حب الشباب، والتهاب الجلد الدهني، ويزيد من خطر الإصابة بعدوى الجلد.

استخدام المنشفة

تكثر النصائح حول نوع المنشفة التي يجب استخدامها على وجهك على منصات التواصل الاجتماعي. وعلى وجه الخصوص، يحذر المستخدمون من خطر استخدام منشفة الاستحمام لتجفيف وجهك بعد الغسيل.

ويرى فريدمان أن الأفضل استخدام منشفة منفصلة للوجه، لأن المناشف يمكن أن تؤوي البكتيريا وخلايا الجلد الميتة.

وينبغي التأكد من أن منشفة الوجه ناعمة، "فاعتماداً على مادة وبنية المنشفة،" بحسب فريدمان، "يمكن أن تكون كاشطة، مثل المقشر الفيزيائي تقريباً، ما قد يؤدي إلى تعطيل حاجز الجلد بشكل أكبر".

كيفية غسل الوجه

لا يتعلق غسل الوجه بالتوقيت والمناشف فحسب، بل يتعلق أيضاً بالتقنية.

وترى الدكتورة زينة نواس، أستاذة مساعدة في الأمراض الجلدية في كلية بايلور للطب، أن الخطوة الأولى في غسل الوجه هي التأكد من نظافة اليدين، ثم رش الماء الفاتر على الوجه، وليس الساخن، كما أن الماء البارد لا ينظف الوجه جيداً.


بعد ذلك، ضعي المنظف الخاص بك. استخدمي "كمية بحجم عملة معدنية صغيرة" و"دلكي المنظف برفق باستخدام أطراف الأصابع في حركات دائرية"، مع التركيز على المناطق المعرضة للزيوت، والتعامل بلطف حول العينين.

وعند الانتهاء من التدليك، اشطفي جيداً بالماء الفاتر. ثم استخدمي منشفة نظيفة لتجفيف الجلد وليس فركه. اتبعي ذلك باستخدام مرطب بينما لا تزال البشرة ناعمة.

وتقترح نواس غسل الوجه مرتين يومياً إذا كانت البشرة عادية؛ وللبشرة الجافة أو الحساسة، استخدمي الماء فقط في الصباح ونظفي وجهك في الليل.

اختيار المنظف المناسب

• المنظفات الرغوية. وهي الأفضل للبشرة الدهنية أو المعرضة لحب الشباب. ويكفي استخدام هذا المنظف مرة واحدة يومياً.

• منظفات الجل. توفر تنظيفاً عميقاً، دون الإفراط في التجفيف، وتناسب البشرة العادية.

• منظفات تعتمد على الزيت. هي مفيدة للخطوة الأولى في التنظيف المزدوج لأنها تساعد في إزالة الميك أب المقاوم للماء، والكريم الواقي من الشمس.

• منظفات كريمية أو مرطبة. وهي مثالية للبشرة الجافة أو الحساسة. عادةً لن تحتاجي إلى تنظيف ثانٍ ما لم يكن الميك أب متضمناً.

• المنظفات المقشرة (التي تحتوي على أحماض ألفا هيدروكسي أو أحماض بيتا هيدروكسي أو إنزيمات). لا ينبغي استخدامها يومياً، أو تركها على الجلد لفترة طويلة لأنها قد تسبب تهيجاً.

مقالات مشابهة

  • كيف ندمن وسائل التواصل الاجتماعي؟ السر في الهرمونات والإجهاد
  • تحذير: تخزين العيش البلدي في الفريزر قد يسبب مخاطر صحية خطيرة
  • القرار الملكي يؤدي إلى انخفاض أسعار الأضاحي بشكل قياسي
  • حلقة صحية بالداخلية تناقش التأثير الإيجابي للتحصينات
  • الأسرة في زمن الشاشات.. كيف نحميها من التشتت؟
  • البنوك السعودية تحظر استخدام "الواتساب"  أثناء التواصل مع عملائها
  • الدفاع المدني يحذر من مخاطر الحوادث المنزلية
  • احذر من مخاطر الألعاب النارية على الأطفال في شهر رمضان
  • دراسة تكشف تأثير الروائح العطرية على الحالة المزاجية والأداء
  • اقتراحات طبية لتنظيف بشرة الوجه.. بعيداً عن توصيات التواصل الاجتماعي