كيف أثرت عواصف أمريكا على المنازل؟ تدمير وأعطال في الكهرباء والتليفونات
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
وثقت عدسات وسائل إعلامية أمريكية، الآثار المدمرة التي خلفتها عواصف «صدى القوس» في بعض الولايات المتحدة والتي ظهرت في انهيار المنازل، وأعمدة الكهرباء التي وقعت على السيارات والمنازل وتسببت في إغلاق عدد من الطرق.
انقطاع الكهرباء بسبب عواصف صدى القوسوبحسب صحيفة thebaltimorebanner الأمريكية، فقد ظل ما يقرب من 24 ألف من عملاء شركة بالتيمور للغاز والكهرباء بدون كهرباء يوم الثلاثاء، بسبب تعرضهم لعواصف رعدية شديدة ورياح قوية، مما أدى إلى سقوط الأشجار وأعمدة الكهرباء وتسبب في عدد من إغلاق الطرق.
ومنذ أمس في تمام الساعة 8 مساءً بتوقيت الولايات المتحدة، فإن نحو 10.755 مواطن متأثرًا في مقاطعة كارول، بالإضافة إلى 9325 في مقاطعة بالتيمور، و1613 في مدينة بالتيمور، و1185 في مقاطعة هارفورد، و536 في مقاطعة هوارد و387 في مقاطعة آن أروندل.
كما حوصر العشرات بعد أن ضربت العاصفة أعمدة الكهرباء والمركبات والسيارات على طول طريق وستمنستر المزدحم.
وقالت شرطة ولاية ماريلاند إن العواصف تسببت في تدمير ما بين 20 إلى 30 عمودًا للمرافق على الطريق المزدحم.
كما وصلت العاصفة إلى وستمنستر بولاية ماريلاند، حيث اقتلعت الأشجار وألحقت أضرارًا بالسيارات والمنازل، وتسببت في إغلاق ما يزيد عن 100 طريق في مقاطعة كارول، وظل العالقون في تلك الطرق حتى ساعات متأخرة من اليوم.
وحتى الآن لا تزال خطوط الهاتف في ويستمنستر باراك التابعة لشرطة ولاية ماريلاند معطلة حتى اليوم الثلاثاء.
آلاف المحاصرين بسبب العاصفةونقل تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، شهادات لمن عانوا بسبب العاصفة، إذ قالت دوروثي دي لوس ريوس، مالكة مطعم Roberto's Pizza، إن بعد أن قدم أحد العملاء طلبًا سقطت أعمدة الكهرباء أمام متجرها وكأنها مثل «الدومينو»، ثم انفجر عمود الكهرباء، ولم تكن تعرف ما إذا كان سيحدث هل سيمكن إنقاذهم؟.
كما حوصر عشرات الأشخاص في سياراتهم بينما عملت طواقم BGE على وقف الطاقة عن خطوط الكهرباء، وانقاذ نحو 33 بالغًا و14 طفلاً بأمان من المنطقة.
وقال جيفري كامبل إنه قضى 5 ساعات داخل سيارته الرياضية متعددة الاستخدامات بعد أن حوصر هو وسائقو السيارات الآخرون تحت خطوط الكهرباء.
قال كامبل: كنت أشعر بالرعب خوفًا من لمس أحد تلك الأسلاك، بدأت أشعر بالامتنان لوجود أرض صلبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء الولايات المتحدة أمريكا العواصف فی مقاطعة
إقرأ أيضاً:
تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث «المايستوما» بالسودان
القاهرة: «الشرق الأوسط» أعلنت منظمة الصحة العالمية الخميس أن المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما (الورم الفطري)، وهو مرض مداريّ مُعدٍ يصيب خصوصا الفئات المحرومة، قد دُمّر في الخرطوم بسبب الحرب في السودان، وصرح مكتب منظمة الصحة العالمية في السودان لوكالة الصحافة الفرنسية الخميس «لقد تضرر مركز أبحاث المايستوما في الخرطوم بشدة جراء الحرب وتعرض لدمار كبير». واندلع النزاع في السودان بين الحليفين السابقين، عبد الفتاح البرهان قائد الجيش ونائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع في 15 أبريل (نيسان) 2023 وسرعان ما امتدت الاشتباكات التي بدأت في الخرطوم إلى معظم ولايات البلد المترامي الأطراف.
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى وأدت إلى تشريد 13 مليون شخص متسبّبة، وفق الأمم المتحدة، بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث من دون أن تلوح لها نهاية في الأفق. وقد تسببت أيضا بانهيار النظام الصحي.
وفي مقطع فيديو يظهر مركز الأبحاث متضررا بشكل كبير، إذ يمكن خصوصا رؤية أسقف منهارة ورفوف مقلوبة ووثائق متناثرة. وقال أحمد فحل مؤسس المركز «فقدنا كل المحتوى الموجود في بنوكنا البيولوجية وكانت فيها بيانات منذ أكثر من 40 سنة»، مضيفا أن هذا وضع «يصعب تحمله».
ولا يزال متعذرا على السلطات الصحية الوصول إلى موقع المركز، ما يحول دون «إجراء أي تقييم للأضرار»، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وأكدت المنظمة أن المركز الذي تأسس عام 1991 برعاية جامعة الخرطوم هو الوحيد في العالم المخصص لدراسة الورم الفطري. وكان المركز يستقبل كل عام 12 ألف مريض، وفقا لمؤسسه.
في عام 2019، أجرى المركز أول تجربة سريرية في العالم على هذا الورم، بدعم من منظمة الصحة العالمية والحكومة السودانية. وقد عالجت عيادة موقتة في كسلا، في شرق البلاد، 240 مريضا مصابين بالورم الفطري، وفق منظمة الصحة العالمية.
وأُعيد افتتاح مركز طبي آخر في قرية ود أونسة في جنوب شرق البلاد. ويتلقى كلا المرفقين دعما من وزارة الصحة، لكنهما يواجهان تحديات تمويلية كبيرة، حسب منظمة الصحة العالمية. ويمكن للورم الفطري الذي تسببه بكتيريا أو فطريات موجودة في التربة أو الماء، أن يؤدي إلى تآكل العظام.
في عام 2016، صنفت منظمة الصحة العالمية مرض المايستوما الذي يؤثر خصوصا في الفئات السكانية المحرومة وكذلك المزارعين والعمال والرعاة في البلدان النامية، على أنه من بين «الأمراض المدارية المُهمَلة».