إقليم شفشاون: تدشين وإطلاق مشاريع بنيوية مهيكلة بالمنطقة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أشرف عامل إقليم شفشاون، محمد العلمي ودان، الاثنين، بعدد من جماعات الإقليم، على إطلاق مشاريع بنيوية مهيكلة تتعلق بالتزويد بالماء الصالح للشرب وبنيات طرقية تربط بين مداشر المنطقة .
وتندرج هذه المشاريع البنيوية في إطار برنامج ومخططات عمل إقليم شفشاون، وتهدف إلى تقليص الفوارق المجالية و الاجتماعية، والعمل على فتح عدة طرقات ومسالك لتوفير شبكة أفضل داخل الإقليم.
وفي هذا السياق، أشرف السيد العلمي ودان على تدشين محطة لتحلية مياه البحر بشاطئ الرويسة بجماعة أمتار، يتم إنجازها في إطار البرنامج الوطني للتزويد بالماء الصالح للشرب والسقي ، بغلاف مالي تبلغ قيمته 17 مليون درهم.
كما أشرف المسؤول الترابي على إطلاق أشغال بناء محطة لتحلية مياه البحر بقرية جنان النيش بإقليم شفشاون، وكذا أعمال الربط بشبكة توزيع الماء .
وبجماعة خميس المضيق، اطلع عامل إقليم شفشاون على المشروع العام لتزويد مداشر الإقليم بالماء الصالح للشرب، في إطار برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية والترابية، قبل الشروع في تنفيذ المشروع الذي يقوم على إنجاز تجهيزات التزويد بالماء الصالح للشرب بدوار بني سلمان، بني صالح، باب برد، ـأونان، بني رزين.
وفي ما يتعلق بمشاريع البنيات الطرقية ، أطلق السيد العلمي ودان أشغال توسيع وتقوية الطريق الجهوية رقم 419 الرابطة بين باب تازة وواد ملحة على طول 7 كلم، والتي تهدف بالأساس إلى دعم وضمان السلامة الطرقية.
كما أطلق أيضا أشغال توسيع وتقوية المسلك الطرقي الرابط بين الطريق الرابط بين دوار العناصر ومدشر بوجعد على طول 5,5 كلم، وذلك في إطار برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الإسراء والمعراج.. من قابل الرسول في السموات السبع
رحلة الإسراء والمعراج من أعظم المعجزات في حياة النبي محمد ﷺ، وجعلها الله لتثبيت قلب النبي الكريم في مواجهة المحن والشدائد، وقد حملت هذه الرحلة لقاءات عظيمة بين النبي ﷺ والأنبياء السابقين، وتجلى فيها فضل الله ورحمته بالنبي وأمته.
ما هي رحلة الإسراء والمعراج؟الإسراء: الرحلة الأرضية التي أسري فيها بالنبي محمد ﷺ ليلًا من المسجد الحرام في مكة إلى المسجد الأقصى في القدس.المعراج: الرحلة السماوية التي عرج فيها النبي ﷺ من المسجد الأقصى إلى السماوات العلى وصولًا إلى سدرة المنتهى.وقد وردت تفاصيل هذه الرحلة في القرآن الكريم والسنة النبوية. يقول الله تعالى في سورة الإسراء:
"سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ إِلَى ٱلْمَسْجِدِ ٱلأَقْصَى ٱلَّذِي بَٰرَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُۥ مِنْ ءَايَٰتِنَآ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْبَصِيرُ" [الإسراء: 1].
في المعراج، صعد النبي ﷺ بصحبة جبريل عليه السلام، والتقى بعدد من الأنبياء في كل سماء. وفيما يلي أبرز ما حدث في كل سماء:
1. السماء الأولى: آدم عليه السلاماستُقبل النبي ﷺ ورحّب به آدم عليه السلام، حيث كان أبو البشر يسكن في السماء الأولى.قال له آدم: "مرحبًا بالابن الصالح والنبي الصالح".رأى النبي أرواح الناس على جانبي آدم؛ عن يمينه أرواح أهل الجنة، وعن يساره أرواح أهل النار.2. السماء الثانية: عيسى ويحيى عليهما السلامالتقى النبي ﷺ بابنَي الخالة عيسى بن مريم ويحيى بن زكريا.رحبا بالنبي وقالا له: "مرحبًا بالأخ الصالح والنبي الصالح".3. السماء الثالثة: يوسف عليه السلاماستقبله يوسف عليه السلام بجماله الذي أعطاه الله نصفه.قال لرسول الله: "مرحبًا بالأخ الصالح والنبي الصالح".4. السماء الرابعة: إدريس عليه السلامالتقى النبي بإدريس عليه السلام، وورد ذكر إدريس في القرآن الكريم:"وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا" [مريم: 57].رحب إدريس بالنبي وأثنى عليه.5. السماء الخامسة: هارون عليه السلامالتقى النبي بهارون، أخي موسى عليهما السلام، الذي كان محبوبًا من قومه.قال له هارون: "مرحبًا بالأخ الصالح والنبي الصالح".6. السماء السادسة: موسى عليه السلامكان اللقاء مع موسى عليه السلام مليئًا بالعظمة، حيث بكى موسى عندما رأى النبي ﷺ.قيل له: لماذا تبكي؟ فقال: "لأن أمة محمد سيدخلون الجنة أكثر من أمتي".7. السماء السابعة: إبراهيم عليه السلامالتقى النبي بإبراهيم عليه السلام وهو متكئ على البيت المعمور، وهو مكان في السماء السابعة يطوف به 70 ألف ملك يوميًا ولا يعودون.قال إبراهيم للنبي: "مرحبًا بالابن الصالح والنبي الصالح".أوصاه: "أبلغ أمتك السلام، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء، وأن غراسها: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر".الوصول إلى سدرة المنتهىوصل النبي ﷺ إلى سدرة المنتهى، وهو مكان لا يمكن تجاوزه. وصفه النبي بأنه شجرة عظيمة أوراقها كآذان الفيلة، وثمرها كالقلال.رأى النبي ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، وسمع كلام الله مباشرة.فرض الصلاةفي هذه الرحلة، فُرضت الصلاة على المسلمين، حيث كانت خمسين صلاة في اليوم، ثم خُففت إلى خمس صلوات بأجر خمسين، بعد مشورة النبي موسى عليه السلام للنبي ﷺ.الدروس المستفادة من الرحلةتعظيم مكانة النبي ﷺ: دليل على مكانة النبي الرفيعة عند الله.أهمية الصلاة: فرض الصلاة في السماء يدل على مكانتها العظيمة.صلة المسلمين بالأنبياء السابقين: اللقاءات تظهر وحدة الرسالات السماوية.الصبر في الدعوة: تثبيت قلب النبي في مواجهة المحن.
رحلة الإسراء والمعراج تحمل في طياتها معاني عظيمة وأحداثًا مليئة بالدروس الإيمانية، فهى ليست مجرد حدث تاريخي، بل معجزة تدعونا للتأمل في قدرة الله وتقدير مكانة النبي ﷺ كخاتم الأنبياء.