واشنطن تنفي موافقتها على بقاء إسرائيل بمحور فيلادلفيا
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
نفى مسؤول بالإدارة الأميركية، اليوم الثلاثاء، موافقة واشنطن على مطلب إسرائيل ببقاء قواتها بمحور فيلادلفيا.
ورفض المسؤول الأميركي في تصريح لوكالة رويترز التقارير التي ذكرت أن وزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن قد اقتنع في اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمطلب تل أبيب إبقاء قواتها في ممر فلاديلفيا.
وأكد المسؤول على أن الولايات المتحدة تتوقع استمرار المحادثات الرامية لوقف إطلاق النار في غزة هذا الأسبوع.
وأضاف: “إذا وافقت حماس على مقترح سد الفجوات فإن واشنطن تتوقع إجراء محادثات إضافية بشأن تفاصيل تنفيذ أي اتفاق لوقف إطلاق النار”.
وانتقد المسؤول تلك التصريحات المنسوبة لنتنياهو حول استمرار سيطرة إسرائيل على محور فيلادلفيا بين مصر وقطاع غزة، مشيرا إلى أنها لا تساعد في التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع حماس.
وقال المسؤول الكبير الذي يرافق وزير الخارجية أنتوني بلينكن في جولته بالشرق الأوسط إن “تصريحات متشددة مماثلة ليست بناءة للتوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار”.
كان نتنياهو قد قال، الثلاثاء، إن “إسرائيل لن تنسحب من محور فيلاديلفيا ومحور نتساريم تحت أي ظرف من الظروف ورغم الضغوط الهائلة للقيام بذلك”.
ووصف نتنياهو تلك المواقع بأنها أصول إستراتيجية لإسرائيل، سواء من الناحية العسكرية أو السياسية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
إصابة 5 فلسطينيين برصاص جيش الإحتلال الإسرائيلي وسط غزة.. توترات تهدد استمرار التهدئة
أصيب خمسة فلسطينيين، بينهم طفل، الأحد، برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء تجمع نازحين بشارع الرشيد وسط قطاع غزة، حيث كانوا ينتظرون السماح لهم بالعودة إلى محافظتي غزة والشمال بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد مصدر طبي في مستشفى العودة بمخيم النصيرات وصول المصابين من منطقة "تبة النويري" غرب المخيم، حيث قضى مئات النازحين ليلة الأحد في العراء وسط ظروف جوية باردة.
وأوضح شهود عيان أن القوات الإسرائيلية المتمركزة في محور "نيتساريم"، الفاصل بين شمال وجنوب القطاع، أطلقت النار باتجاه المتجمهرين الذين ينتظرون انسحاب الجيش الإسرائيلي من المنطقة.
التوترات بشأن الأسيرة الإسرائيلية
في سياق آخر، تزداد التوترات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بسبب الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود، التي ترفض إسرائيل السماح بعودة النازحين إلى شمال القطاع إلا بعد الإفراج عنها.
وذكر بيان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن "إسرائيل لن تسمح بعودة سكان غزة إلى الشمال قبل إطلاق سراح أربيل يهود". وتصر الفصائل الفلسطينية على أن الأسيرة "عسكرية"، بينما تصفها إسرائيل بأنها "مدنية".
اتفاق وقف إطلاق النار
يأتي ذلك في ظل اتفاق لوقف إطلاق النار بدأ سريانه في 19 يناير الجاري، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، وينص على ثلاث مراحل تفاوضية مدتها 42 يومًا لكل مرحلة، بهدف إنهاء التصعيد وإنقاذ غزة من كارثة إنسانية.
وخلال العدوان الإسرائيلي بين أكتوبر 2023 ويناير 2025، قُتل وأُصيب أكثر من 158 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.