سرايا - أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الثلاثاء، أن مبادرته بالتوجه إلى قطاع غزة تهدف إلى "وقف العدوان" الإسرائيلي، وأن "دولة فلسطين هي صاحبة الوصاية على كل الأرض الفلسطينية".

وترأس عباس، الثلاثاء، اجتماعا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، استعرضت خلاله اللجنة مبادرته للتوجه إلى غزة، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).



وقال عباس إن "هذه المبادرة الوطنية تهدف إلى وقف العدوان المتواصل على أبناء شعبنا، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة والأراضي الفلسطينية كافة".

ودعا عباس "قادة الدول العربية والإسلامية والأخيار في العالم والأمين العام للأمم المتحدة للانضمام إليه من أجل وقف العدوان الإسرائيلي"، مطالبا مجلس الأمن الدولي بتأمين الوصول إلى قطاع غزة ومن ثم التوجه بعدها إلى القدس المحتلة.

كما تهدف مبادرة التوجه إلى غزة إلى "التأكيد مجددا أن دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية هي صاحبة الولاية على أرض دولة فلسطين كاملة بما يشمل قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، باعتبارها وحدة سياسية جغرافية واحدة"، حسب عباس.

ولم تعلن السلطة الفلسطينية عن موعد للزيارة المأمولة إلى غزة، لكن وكالة "وفا" أفادت مساء الأحد بأن القيادة الفلسطينية أجرت اتصالات إقليمية ودولية لإنجاح زيارة عباس.

وأكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، في اجتماعها الثلاثاء، "استمرارها بالإشراف على خطوات التحرك السياسي على الصعد الإقليمية والدولية كافة، لحشد الطاقات العربية والدولية والإسلامية لتنفيذ مبادرة الرئيس".

كما أكدت على "سرعة تشكيل لجنة من القوى والفصائل الفلسطينية كافة تعمل على إنجاح مبادرة الرئيس".

في وقت سابق، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، الثلاثاء، إن حكومته تعمل على استكمال إعداد خطة شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة والإنعاش الاقتصادي.

جاء ذلك في كلمة خلال افتتاح الجلسة الأسبوعية للحكومة الفلسطينية، بحسب بيان صدر عن مكتب مصطفى.

وأضاف مصطفى: "تم إحراز تقدم كبير في العمل على إعداد الإطار العام لخطة إعادة إعمار غزة والضفة، وإطلاق برنامج كبير للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالتعاون مع البنك الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، كما يجري حاليا إعداد الخطط التفصيلية للقطاعات المختلفة".

وأشار إلى أن "أهم العناصر الأخرى التي تقوم بها إعادة دمج المؤسسات الوطنية وتوحيدها، لضمان أكبر قدر من التنسيق والعمل المشترك بين مؤسسات الدولة، بما فيها هيئات الحكم المحلي والوزارات وأجهزة الشرطة المدنية ومختلف المؤسسات".

وأكد رئيس الوزراء على ضرورة توسيع عمليات الإغاثة العاجلة والإنعاش المبكر بشكل كبير، بما في ذلك استعادة الخدمات الأساسية، كالمياه، والخدمات الصحية، وخدمات الكهرباء، والصرف الصحي، والتعليم، وإزالة الأنقاض، وتوفير المأوى المؤقت، ودعم سبل العيش والإنعاش والتمكين الاقتصادي.

وقال: "جهود الحكومة في قطاع غزة استمرت في جميع الأوقات دون انقطاع، وطواقمنا في الميدان من أطباء ومعلمين وطواقم إغاثة وطواقم فنية للمياه والكهرباء والاتصالات وغيرها، لكننا سنذهب إلى غزة كما قال الرئيس عباس في كلمته أمام البرلمان التركي لنعيد توحيد المؤسسات، ونعمل على إغاثة أبناء شعبنا، ونباشر في إعادة الإعمار".

وجدد مصطفى "التأكيد على ضرورة وجود ضغط دولي أكبر لوقف العدوان، والتزامًا ودعمًا دوليين للاستجابة الطارئة لتوفير الخدمات الأساسية وإعادة البنية التحتية في القطاع، وتحقيق الاستقرار وتوفير مقومات الحياة الكريمة للشعب الفلسطيني".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: قطاع غزة إلى غزة

إقرأ أيضاً:

قيادي بحماس: من الضروري التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شدد قيادي في حماس، على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، لافتا إلى استمرار التواصل مع الوسطاء من دون طرح أي اقتراح جديد في هذا السياق.

وقال حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحماس: "لا يمكن لهذه الحرب أن تستمر إلى ما لا نهاية، من الضروري تاليا التوصل إلى وقف لإطلاق النار"، وفقا لما ذكرته سكاي نيوز.

وأضاف أن "التواصل مع الوسطاء لا يزال مستمرا حتى الآن" من دون أي اقتراح جديد، بعدما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، العمل على "اتفاق" جديد للإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى الحركة

وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي، الإثنين العمل على التوصل إلى "اتفاق" جديد بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.

وصرّح نتنياهو: "نعمل حاليا على اتفاق آخر نأمل أن ينجح، ونحن ملتزمون بتحرير جميع الرهائن".

وبعد شهرين من التهدئة الهشة بين حماس وتل أبيب، استأنف الجيش الإسرائيلي هجومه العسكري في قطاع غزة في 18 مارس.

وقد أتاحت الهدنة الأخيرة عودة 33 رهينة إسرائيليا، 8 منهم قتلى، مقابل إطلاق سراح نحو 1800 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.

ويصر نتنياهو وحكومته، عكس معظم عائلات وأقارب الرهائن، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إعادة الرهائن، الأحياء والأموات، الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • 1000 جندي احتياطي في سلاح الجو الإسرائيلي يدعون لوقف الحرب على غزة وتراجع في الولادات بنسبة 15%
  • “حماس” تدعو لتحرك عربي وإسلامي عاجل لوقف العدوان على غزة
  • وزير النفط يدعو قادة صناعة الطاقة للتعرف للاستثمار في ليبيا
  • قيادي بحماس: من الضروري التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • عباس يطالب حماس بالتوقف عن إعطاء الاحتلال أعذارا لحرب الإبادة
  • عباس لحماس: توقفوا عن إعطاء إسرائيل ذرائع لقصف غزة
  • عباس يطالب حماس بالتوقف عن إعطاء الاحتلال أعذار لحرب الإبادة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بإجراءات دولية لوقف اقتطاع إسرائيل عائدات الضرائب
  • الخارجية الفلسطينية: حرب الاحتلال على الشرعية ومؤسساتها جزء من العدوان الشامل على شعبنا
  • خبير: زيارة ماكرون لمصر نقلة نوعية للجهود الدبلوماسية لوقف العدوان على غزة