المقاومة الفلسطينية في رسالة إلى حزب الله: أنتم نعم الإخوة والسند والرجال الأوفياء
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
يمانيون – متابعات
بعثت المقاومة الفلسطينية، الثلاثاء، رسالة دعمٍ وشكر إلى المقاومة الإسلامية في لبنان، بعد نحو 11 شهراً على بدء ملحمة “طوفان الأقصى”، نفّذ خلالها حزب الله العمليات ضدّ الاحتلال الإسرائيلي، إسناداً للمقاومة في قطاع غزة.
ووجّهت المقاومة الفلسطينية في مقدمة رسالتها التحية إلى الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، وإلى الشهداء والجرحى، وإلى المجاهدين “الصابرين الثابتين كالجبال الراسيات”.
وأكدت المقاومة الفلسطينية لمجاهدي المقاومة الإسلامية أنّهم “نِعم الإخوة والسند والرجال الأوفياء والمقاومة الصادقة المخلصة”، مؤكدةً أنّ الاحتلال “يخشى مواجهتهم”، ومشيرةً إلى أنّهم يجاهدون ويضحون بأعزّ ما لديهم، منذ أكثر من 10 أشهر.
ولفتت المقاومة إلى أنّها تبعث هذه الرسالة من قلب قطاع غزة، في هذه اللحظات “الفارقة في تاريخ الأمة وخذلان البعيد والقريب”، مشددةً على أنّ الاحتلال “المذعور في شوارع قطاع غزّة يقف على أطراف أصابعه، يتملّكه الخوف والانتظار المؤلم المُكلف للميدان والأيام والليالي”.
كذلك، أكدت الرسالة أنّ الاحتلال الإسرائيلي “أخطأ في تقديراته وحساباته”، معربةً عن يقينها بأنّ المقاومة الإسلامية في لبنان “ستؤدي مهمتها بكل جدارة”، متابعةً: “سنرى بأسكم وجهادكم نافذاً، أنتم وبقية إخواننا في محور المقاومة، من إيران إلى سوريا العروبة والعراق واليمن”.
وأضافت في رسالتها إلى حزب الله: “حان أيها الأبطال المجاهدون التقدّم نحو فتح باب خيبر من جديد، والعمل لزوال إسرائيل من الوجود”.
وتابعت المقاومة الفلسطينية لافتةً إلى أنّها تكاتف المقاومة الإسلامية في لبنان القتال، وتشاطرها الصبر والشموخ، في معركة “طوفان الأقصى”، مؤكدةً لها أنّ “النصر قريب”.
وختمت المقاومة رسالتها إلى المقاومة الإسلامية في لبنان: “صبرٌ حتى النصر، وتحرير كامل تراب فلسطين الحبيبة ومقدّساتها”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة فی لبنان المقاومة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
فتح: الاحتلال يسعى لعزل غزة وتدمير معالم المخيمات الفلسطينية
قال عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن المطامع الكبرى للاحتلال في الضفة الغربية الفلسطينية تكمن في رغبته المستمرة في عزل قطاع غزة سياسيًا وجغرافيًا عن باقي الأراضي الفلسطينية، وذلك بهدف منع قيام دولة فلسطينية، موضحًا أن الاستراتيجية السابقة لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو كانت تتمثل في إضعاف السلطة الفلسطينية وتعزيز حماس، عبر السماح بدخول الأموال إليها، ليتمكنوا من عزلها عن أي تحرك عسكري ضد الاحتلال.
وأشار دولة، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبوزيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الاحتلال قد استولى على قطاع غزة وعودة إلى مشروعه في الضفة الغربية، حيث يتبع مشروعًا توراتيًا يهدف إلى توسيع دولة إسرائيل الكبرى، خاصة في الضفة الغربية، مؤكدًا أن خطة الاحتلال، التي لا تذكر قطاع غزة، تركز فقط على الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن هذه الخطة تتضمن ضم الأراضي الفلسطينية، خاصة الأغوار والقدس، إلى دولة إسرائيل.
كما شدد دولة، على أن الاحتلال يسعى إلى تنفيذ نفس السياسات الإجرامية التي تشمل الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، حيث يتم تهجير الفلسطينيين من المخيمات، خاصة في غزة والضفة الغربية، مضيفًا أن المخيمات أصبحت هدفًا للتهجير المتعمد، في محاولة محو آثارها وإنكار حق العودة الفلسطيني، موضحًا أن الاحتلال يستهدف المخيمات في الضفة الغربية في وقت يتزامن مع محاولات منع وكالة الأونروا من ممارسة عملها في القدس، في خطوة تهدف إلى إغلاق الملف الفلسطيني.