المحجوب: المختص الأصيل للفصل في مسألة الانتخابات بمجلس الدولة هو القضاء المدني
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
ليبيا – علقت عضو مجلس الدولة وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 أمينة المحجوب على رد إدارة القانون بالمجلس الأعلى للقضاء بعدم اختصاصها بالفصل في انتخابات مجلس الدولة.
المحجوب قالت في تصريح لمنصة “صفر” إن المختص الأصيل للفصل في مسألة الانتخابات بمجلسنا هو القضاء المدني أو رئيس المحكمة الابتدائية بأمر ولائي.
وتابعت “يتكون الأعلى للقضاء من خمسة إدارات وهي إدارة #التفتيش، النائب العام، إدارة القانون، إدارة #القضايا، وإدارة المحاماة العامة”.
وأشارت إلى أن إدارة القانون تقتصر مهامها على تفسير النص الغامض عندما تصدر أحكام غير مفهومة لمدعي أو مدعى عليه وتفصل في شكليات معينة ولا تفصل فيما يفصل فيه القضاء أصلًا.
وبيّنت أن الطلب الذي قدّم من قبل المشري أو نائب رئيس اللجنة القانونية من المفترض أن يقدّم لرئيس محكمة استئناف طرابلس أو المحكمة الابتدائية بأمر ولائي للفصل في صحة الانتخابات من عدمها.
وأفادت أنه بإمكان الطرف المتضرر أن يطعن أمام رئيس محكمة الاستئناف من ثم يحيلها الرئيس إلى الدوائر ويرفع الأمر إلى رئيس المحكمة الابتدائية الذي يختص القضاء المدني تحديدا بالفصل حول هذه الورقة.
وأكدت على أن رأي إدارة القانون صائب وفي محلّه لعدم اختصاصها الفصل في هذا الخلاف.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إدارة القانون
إقرأ أيضاً:
سوليفان يكشف تجاهل نتنياهو مسألة الأسرى الإسرائيليين لأشهر خلال مفاوضات عهد بايدن
كشف جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض خلال عهد الرئيس السابق جو بايدن، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لم يكن مستعدًا طوال أشهر للحديث بجدية عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وجاء ذلك ضمن سلسلة لقاءات أجرتها "القناة 13" الإسرائيلية مع مسؤولين في إدارة بايدن، وفيها تحدثوا لأول مرة عن أحداث الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر، وردوا على نتنياهو وما حدث بالفعل خلف الأبواب المغلقة.
وقال سوليفان في المقابلة "هل يعني هذا أنه لم تكن هناك لحظات أضاف فيها رئيس الوزراء شروطًا إضافية أو أبدى ترددًا في المضي قدمًا؟ أنا لا أقول ذلك".
واتهمت الإدارة الأمريكية السابقة حركة حماس علنا بأنها عملت على إفشال صفقة تبادل الأسرى، بينما جاء حديث المسؤولين السابقين حاليا خلف الكواليس عن محاولات نتنياهو لإحباطها.
وجرى تداول مقاطع من المقابلة على منصات التواصل الاجتماعي ضمن الأوساط الإسرائيلية، مع تعليقات حول: "لاحظوا ما يخبرنا به عن صفقة الرهائن.. كلمات من دبلوماسي أمريكي كبير، تقول كل شيء تقريبا".
ג׳ייק סאליבן היה היועץ לביטחון לאומי בבית הלבן של ביידן. הממשל האשים פומבית כל העת את חמאס בכך שמנע עסקת חטופים - מאחורי הקלעים דיברו על ניסיונות הסיכול של נתניהו. שימו לב מה הוא אומר לנו על עסקת חטופים. מילות דיפלומט אמריקני סופר בכיר, שאומרות כמעט הכל. הערב במקור @RavivDrucker pic.twitter.com/WV4CTT6NZs — Neria Kraus (@NeriaKraus) April 27, 2025
وعلقت صحيفة "معاريف" على هذه المقابلات قائلة: إن "إدارة بايدن أصرت طوال الوقت على ثلاث قضايا: المساعدات الإنسانية، والتفكير الاستراتيجي، وعودة الرهائن. ويشير المشاركون في المقابلات مرارا وتكرارا إلى التجربة الأميركية في الحرب على الإرهاب، ويذكرون مراراً وتكراراً قضية "اليوم التالي" وإدارة القطاع بعد الحرب".
وأكدت الصحيفة "في البرنامج، يكشفون أنه في الأسابيع القليلة الأولى، تم تشكيل فرق طرحت كل أنواع الأفكار - من التعاون مع مصر إلى تدريب قوات من السلطة الفلسطينية للسيطرة على قطاع غزة - وهي أفكار رفضها نتنياهو مرارا وتكرارا".
وأوضحت "بلغت ذروة الأحداث عندما فُتح باب لاتفاق يتضمن التطبيع مع السعودية، ويشكل، كما يزعمون، انتصاراً أعظم من أي إنجاز عسكري قد تحققه إسرائيل. وقال عاموس هوشتاين، المبعوث الأمريكي إلى لبنان في إدارة بايدن، أمام الكاميرا: يظهر التاريخ أنه لا يوجد نقص في الأعذار لبدء حرب بين إسرائيل وحماس، وعندما يتعلق الأمر بالرهائن، لديك نافذة ضيقة للغاية من الفرص".