أحمد موسى: برنامجي يتابعه العالم العربي.. والمسئولون ببعض الدول يشاهدونه أكثر من قنوات بلادهم
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
كشف الإعلامي أحمد موسى، أن صناعة الإعلام صعبة جدا ومكلفة، والنائب محمد أبو العينين ينفق الكثير على قناة صدى البلد، حتى يكون هناك برامج متنوعة مهتمة بكل شيء.
وتابع خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أنه يقدم برنامج متنوع، حواري يتابعه العالم العربي وليس المصريين فحسب، مهتم بالداخل والخارج.
ولفت الإعلامي أحمد موسى، إلى أن مسئولين في بعض الدول أعلنوا له أنهم يشاهدوه أكثر من القنوات الموجودة في بلادهم، قائلا: حدودنا ليست في القاهرة والإسكندرية وأسوان.
وأكد أنه عندما زار تشاد وجيبوتي وجنوب السودان تفاجئ بأن له جمهور ومتابعين في هذه الدول، إضافة إلى متابعيه في كندا وأمريكا والاتحاد الأوروبي، معلقا «هذا فضل وكرم من ربنا».
واستطرد أنه لا توجد وسيلة إعلام تحقق أرباح، حيث توجد قنوات عربية تنفق مليارات الدولارات، لافتا إلى أن الحفاظ على إعلام مصر مهم في ظل صعوبة المنافسة وسعي آخرين لسحب البساط منه.
وأضاف أن خريجي مدرسة الإعلام المصري موجودين في كل مكان، موضحا أنه يفتخر بعمله الصحفي منذ 40 عاما، وفخور ببدايته على قناة القاهرة اليوم ثم شاشة التحرير وأخيرا صدى البلد، حيث كان ظهوره
وواصل: أنا بذاكر 6 ساعات عشان أطلع هوا تلات ساعات، وبصل القناة 1.5 كي أحضر مع زملائي في المونتاج والتصوير والمراسلين، معلقا: عملية شاقة بس بنعمل كل ده عشان جمهورنا العزيز اللي بيستنانا عشان يعرف مننا الخبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برامج متنوعة الاتحاد الأوروبي الإسكندرية أحمد موسى السودان القاهرة
إقرأ أيضاً:
7 أعمال تنضم إلى برنامجي "روائع العالم" و"اختيارات عالمية" بمهرجان البحر الأحمر
كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، عن إضافةٍ مميزةٍ إلى برنامج "روائع العالم" والمتمثلة في فيلم “سينما لوميير” للمخرج تييري فريمو، مدير معهد لوميير في ليون، والمندوب العام لمهرجان كان.
ويعدّ هذا الفيلم الجزء الثاني من فيلم LUMIÈRE! THE ADVENTURE BEGINS، الذي عُرض لأول مرة في الدورة الافتتاحية للمهرجان، ويستعرض الجزء الجديد ميلاد السينما عبر مجموعة قيّمة من أكثر من مئة فيلم جُدِّدت حديثاً. وسيقدم المخرج فريمو شخصياً فيلمه “سينما لوميير” خلال المهرجان، الذي يُعد من أهم الأفلام التي يجب على عشاق السينما مشاهدتها للتعرّف على بدايات صناعة السينما. كما أدرجت ستة أفلام جديدة منتقاة بعناية ضمن برنامج "اختيارات عالمية"، تحتفي بالتنوع الثقافي السينمائي، وتسلط الضوء على سرديات قصصية آسرة من شتى أنحاء العالم.
يحتفي برنامج "اختيارات عالمية" بالتنوع الثقافي السينمائي، ويوفر منصة لعرض الأفلام الحائزة على جوائز عالمية، التي تتميز بقصصها المبتكرة وتصويرها السينمائي المذهل وخلفياتها الثقافية المتنوعة. وتضم قائمة الأفلام الجديدة، فيلمين من نمط الكوميديا السوداء: "الحلم بالأسود" للمخرج باولو مارينو بلانكو، الذي يتناول قصة امرأة مصابة بمرض عضال تسعى لإنهاء معاناتها؛ و "تذوّق الثورة" للمخرج دانيال كلاين، وهو فيلم وثائقي ساخر يقدّم فيه النجم الحائز على جائزة الأوسكار "ماهرشالا علي" أداءً استثنائياً في دور زعيم ثوري يواجه قوى الرأسمالية.
واشتملت قائمة الأفلام الجديدة لبرنامج "اختيارات عالمية" العرض العالمي الأول لفيلم الأكشن "الرّونين الأخير" للمخرج ماكسيم شيشكين، الذي يقدم رحلة شيّقة إلى ما بعد نهاية العالم. وتدور أحداث الفيلم في مستقبل قاتم يعاني من آثار حرب نووية مدمرة، حيث ينطلق محاربٌ وحيد بصحبة فتاة مراهقة في رحلة محفوفة بالمخاطر عبر أرض قاحلة بحثاً عن الأمان. وينضم إلى قائمة الأفلام عملان سينمائيان استثنائيان من آسيا: "دموع التماسيح" للمخرج الإندونيسي تومبال تامبوبولون، الذي يستكشف العلاقة المتوترة بين شاب وأمه المسيطرة؛ وفيلم "شخص ما" للمخرجين الكوريين الجنوبيين يو-يونغ كيم وجانغ-شان لي هو فيلم إثارة نفسية يتناول قصة مدربة سباحة تكتشف تحولاً مفاجئاً في سلوك طفلتها نحو العنف الذي يتخذ منحنىً مظلماً.
ويشيد المهرجان بالسينما الأفريقية من خلال عودة المخرج جان لوك إيربول بفيلمه الجديد "صفر" ضمن برنامج "اختيارات عالمية"، وهو عمل حافل بالتشويق والأكشن تدور أحداثه في مدينة داكار السنغالية. يروي الفيلم قصة مشوقة لاثنين من الأمريكيين يجدان نفسيهما في مأزق خطير بعد أن يتم تثبيت قنابل على صدريهما، ويضطران إلى كشف لغز محنتهما في غضون عشر ساعات فقط.
وبهذه المناسبة، صرّحت شيفاني بانديا مالهوترا، المديرة العامّة لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي: "يشرفنا عرض الفيلم المميز “سينما لوميير” ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي. إذ يُعدّ هذا العمل الفني شاهداً حياً على بدايات صناعة السينما، حيث يستعرض ببراعة مساهمات الروّاد الأوائل الذين رسموا ملامح الفن السابع. وبلا شك تشكل رؤية تييري فريمو حول تاريخ السينما كنزاً حقيقياً، ونحن فخورون بمشاركتها مع جمهورنا الكريم".
الجدير بالذكر، أن القائمة الأولية المُعلن عنها سابقًا لبرنامج "اختيارات عالمية"، تضمنت كوكبة من العروض السينمائية الفريدة، من بينها فيلم "نابولي نيو يورك" للمخرج الحائز على جائزة الأوسكار غابرييل سالفاتوريس، وبطولة بيير فرانشيسكو فافينو. والفيلم مستوحى من قصة لفيديريكو فيليني، ويروي مغامرة طفلين يختبئان على متن سفينة متجهة إلى نيويورك في أعقاب الحرب العالمية الثانية. وتشمل المجموعة أيضاً فيلم “أربعون فدّانًا” للمخرج آر تي ثورن، الذي يروي قصة مؤثرة عن أم (أداء دانييل ديدويلر) تحاول جاهدة حماية أسرتها من التأثيرات المدمرة لتغير المناخ. وتكتمل مجموعة العروض السينمائية الدولية بأفلام مميزة، منها فيلم "ماريا" للمخرج بابلو لاراين، و "نحن نعيش في الزّمن" للمخرج جون كرولي، و "كرافن الصّيّاد" للمخرج جي سي شاندور. ويقدم كل واحد من هذه الأفلام تجربة سينمائية استثنائية.