طريقة عمل جزر مخلل.. وصفة سريعة لتحضير مقبلات لذيذة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
يعد جزر المخلل من المقبلات الشهية التي تضيف نكهة لاذعة ومقرمشة إلى السندويشات، وفيما يلي نقدم لك طريقة سهلة لتحضير جزر مخلل في المنزل، لتتمكن من الاستمتاع بهذا المذاق الرائع في أي وقت.
المكونات:
- 500 جرام من الجزر، مقطع إلى أصابع أو شرائح
- 1 كوب من الماء
- 1/2 كوب من الخل الأبيض أو خل التفاح
- 1/4 كوب من السكر
- 1 ملعقة كبيرة من الملح
- 2 فصوص ثوم، مفروم
- 1 ملعقة صغيرة من حبة البركة أو بذور الكراوية (اختياري)
- 1 ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود الحبوب
- 1 ملعقة صغيرة من الكركم (اختياري)
الطريقة:
1.
تحضير الجزر:
- قشر الجزر وقطعه إلى أصابع أو شرائح حسب الرغبة.
- اغسل قطع الجزر جيدًا وجففها بواسطة منشفة نظيفة.
2. تحضير محلول المخلل:
- في قدر على نار متوسطة، اخلط الماء مع الخل والسكر والملح.
- أضف الثوم والفلفل الأسود وحبة البركة أو بذور الكراوية إذا كنت تستخدمها.
- حرك المزيج حتى يذوب السكر والملح تمامًا، ثم اتركه ليغلي لبضع دقائق.
3. التعبئة:
- ضع قطع الجزر في برطمان زجاجي نظيف ومعقم.
- اسكب محلول المخلل الساخن فوق الجزر حتى يغمره بالكامل.
4. التبريد:
- اترك البرطمان ليبرد تمامًا على درجة حرارة الغرفة.
- بعد أن يبرد، أغلق البرطمان بإحكام وضعه في الثلاجة.
5. الانتظار:
- دع الجزر ينقع في المحلول لمدة 24 ساعة على الأقل قبل التقديم لتحصل على نكهة مخلل مثالية.
- يمكن تناول الجزر المخلل بعد مرور 3-4 أيام ليصبح أكثر نكهة.
الجزر المخلل هو إضافة مميزة لأي وجبة، وسهل التحضير في المنزل، وباستخدام هذه الطريقة، يمكنك الاستمتاع بطعم الجزر المخلل الطازج واللذيذ الذي يناسب كل الأذواق.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب الجمركية.. علاج نهائي لاقتصاد مريض أم وصفة مؤقتة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصف ترامب الوضع الحالي للاقتصاد الأمريكي بأنه "مريض"، وشبه الرسوم الجمركية بإجراء طبي ضروري يهدف إلى إعادة ضبط العلاقات التجارية، وزيادة الإيرادات الحكومية، وتنشيط الإنتاج المحلي. إلا أن الخبراء الاقتصاديين وردود أفعال السوق تُشير إلى أن التداعيات قد تؤدي إلى ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي.
ويعتقد ترامب أن زيادة تكلفة السلع الأجنبية ستُجبر الشركات الأمريكية على إعادة التصنيع إلى الأراضي الأمريكية، مما يُعزز الاقتصاد المحلي. في حين يتصور ترامب ازدهارًا اقتصاديًا بمجرد تطبيق سياساته بالكامل، إلا أن الآثار المباشرة لهذه الرسوم الجمركية لم تكن متفائلة. ويحذر الاقتصاديون من أن العواقب قصيرة المدى ستكون مؤلمة للمستهلكين والشركات على حد سواء، مع ارتفاع أسعار السلع اليومية، من الأغذية والملابس إلى المركبات.
تراجع القدرة الشرائية
يشير تحليل حديث أجراه مختبر ميزانية ييل إلى أن الرسوم الجمركية قد ترفع مستويات الأسعار بنسبة ٢.٣٪ على المدى القصير، ما يعني خسارة قدرها ٣٨٠٠ دولار في القدرة الشرائية للأسرة، بناءً على قيمة الدولار في عام ٢٠٢٤. وأكدت مارثا جيمبل، المديرة التنفيذية لمختبر ميزانية ييل، أن الشركات ستواجه صعوبة في تحمل تكلفة هذه الرسوم الجمركية المرتفعة، مما سيؤدي إلى زيادات حتمية في الأسعار على المستهلكين. وتأتي هذه الزيادة في الأسعار في وقت يعاني فيه العديد من الأمريكيين بالفعل من ارتفاع تكاليف المعيشة، مما يجعل احتمالية زيادة الضغوط الاقتصادية مصدر قلق للأسر في جميع أنحاء البلاد.
انتكاسة مؤقتة
على الرغم من هذه التحذيرات، لا يزال مساعدو ترامب، بمن فيهم ستيفن ميران، رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين للرئيس، واثقين من أن الفوائد طويلة الأجل للرسوم الجمركية ستتفوق على الاضطراب قصير الأجل. أقر ميران بأن الاقتصاد قد يمر بفترة "وعرة" مع تطبيق الإدارة لسياسة الرسوم الجمركية، لكنه طمأن الرأي العام بأن هذه الصعوبات ستكون مؤقتة. علاوة على ذلك، زعم ميران أن العبء الكامل للرسوم الجمركية سيقع في النهاية على عاتق الدول الأجنبية، وليس المستهلكين الأمريكيين.
ومع ذلك، يتناقض هذا الادعاء مع الإجماع الأوسع بين الاقتصاديين، الذين يؤكدون أن الولايات المتحدة ستتحمل على الأرجح وطأة التكاليف في شكل ارتفاع التضخم. ويتوقع العديد من الاقتصاديين أن رسوم ترامب الجمركية قد تُسهم في تباطؤ كبير في النمو الاقتصادي، حيث يتوقع البعض حدوث ركود في وقت مبكر من العام المقبل. حذر آلان ديتميستر، الخبير الاقتصادي السابق في الاحتياطي الفيدرالي، من أن التضخم قد يرتفع إلى حوالي ٤.٥٪ بحلول نهاية عام ٢٠٢٥، وأن يظل مرتفعًا لعدة سنوات.
كما سلط مارك زاندي، كبير الاقتصاديين في موديز أناليتيكس، الضوء على خطر حدوث تباطؤ اقتصادي عالمي في حال ردت الدول الأخرى بفرض رسوم جمركية، وأشار تحليل زاندي إلى أن مثل هذه الحرب التجارية قد تُؤدي إلى ركود اقتصادي يستمر حتى عام ٢٠٢٦، مع احتمال وصول معدل البطالة إلى ٧.٥٪.
ومع بدء سريان الرسوم الجمركية، بدأت قطاعات مختلفة تُشير بالفعل إلى أن ارتفاع الأسعار أمر لا مفر منه. وقد حذر مصنعو الملابس، وخاصةً أولئك الذين يستوردون بضائعهم من الصين وغيرها من الدول المتضررة من الرسوم الجمركية، من أن أسعار الملابس سترتفع بشكل كبير.
وأعربت جولي ك. هيوز، رئيسة رابطة صناعة الأزياء الأمريكية، عن قلقها من أن الرسوم الجمركية ستؤثر بشكل مباشر على المستهلكين، حيث تُصنع العديد من الملابس في مناطق تواجه رسومًا جمركية باهظة.
وبالمثل، يستعد قطاع الأغذية لارتفاع التكاليف مع زيادة الرسوم الجمركية وأسعار المكونات والتغليف. وتتوقع المطاعم ومحلات البقالة ومصنعو الألعاب ارتفاعات في الأسعار قد تُثقل كاهل ميزانيات الأسر.
وأشار جريج أهيرن، رئيس جمعية الألعاب، إلى أن ٧٧٪ من الألعاب المباعة في الولايات المتحدة تُستورد من الصين، التي تتأثر بشكل مباشر برسوم ترامب الجمركية، كما أعرب قطاع السيارات عن مخاوفه، حيث حذرت شركات مثل فولكس فاجن من ارتفاع أسعار السيارات.