الاتحاد الدولي للفروسية: بهذا الأسلوب ندعم نشر ثقافة ركوب الخيل في ليبيا
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
ليبيا- تناول تقرير إخباري نشره الاتحاد الدولي للفروسية جهوده الرامية إلى تحفيزه نظيره في ليبيا لصناعة حالة من الإلهام الرامية إلى خلق جيل واعد من الفرسان.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم فيه صحيفة المرصد أكد بذل جهود لتمكين النشء الجديد من اكتشاف مدى شغفه بالخيول في وقت يساعد فيه برنامج مدرسي يجمع الناشئة بهذه الحيوانات لتطوير هذا الجيل الواعد من الفرسان مشيرا لتنفيذ البرنامج من قبل الاتحاد الليبي للفروسية بتضامن من نظيره الدولي.
ووفقا للتقرير يعمل البرنامج على تعزيز وتطوير ثقافة رياضة الفروسية في جميع أنحاء العالم لتحفيز الاهتمام بها وركوب الخيل بين الشباب ممن لا يزورون ناد أو يداعبون حصانا فمن خلال الدروس وجلسات على هذه الحيوانات من المأمول أن يكتشف الصغار اهتماما قد يستمر مدى الحياة.
وبحسب التقرير صممت ليبيا برنامجها الخاص لتلبية مطالبها الخاصة قياسا بدول أخرى اتعمدت برامج مدرسية مصممة بالتضامن مع الاتحاد الدولي للفروسية فالليبيون أضافوا تدريبات للأيتام والمصابين بالتوحد من الأطفال ما نال استحسان أمين عام الاتحاد الليبي إبراهيم عقيلة.
ونقل التقرير عن عقيلة قوله:”لقد تفوق طفل من المصابين بالتوحد ولوحظ تحسن في حالته الصحية وتلقينا الشكر من عائلته وأعدنا في الاتحاد برنامج تدريب منتظم والتحقت نسبة كبيرة من الأطفال بالتدريب الرسمي لرياضة الفروسية بالإضافة إلى تنمية شخصيتهم وثقتهم بأنفسهم”.
وقال عقيلة:”كان أعظم نجاحنا هو التحسن الملموس للأطفال المصابين بالتوحد والفرحة الكبيرة للأيتام والأطفال ويتراوح هذا من التقاط الصور التذكارية لهم إلى التوجيه المقدم ولقد أكد الاتحاد والأندية التابعة له تخصيص أيام محددة في الشهر للفئة الأولى”.
وتابع عقيلة قائلا:”وتوصل الاتحاد الليبي للفروسية إلى ترتيب أولي مع مراكز علاج التوحد لإبرام اتفاقية لإشراك هؤلاء الأطفال في هذه الرياضة بعد ظهور تحسن كبير جدا في حالتهم الصحية وتركيزهم وتفاعلهم مع محيطهم وحرصنا على تقديم البرنامج بصفة وسيلة لبدء عصر جديد لهذا النوع من الرياضات”.
وبحسب عقيلة ستعود هذه الدورات التدريبية بفوائد طويلة الأمد على الرياضة في ليبيا مبديا تيقنه من أنها يمكن أن تفعل الشيء نفسه في دول أخرى أيضا عبر القول:”نوصي بها للاتحادات الأخرى لأنها ذات فائدة كبيرة للأيتام والأطفال المصابين بالتوحد وتساهم في بناء شخصياتهم وحبهم لهذه الرياضة”.
وأضاف عقيلة قائلا:”لقد كان لها تأثير كبير على الاتحاد الوطني والدعاية لرياضة الفروسية في جميع أنحاء البلاد” فيما بين التقرير استمرار البرنامج على مدى عدة أسابيع بتقديم دروس نظرية ومنح فرصة لمقابلة الخيول وركوبها فضلا عن الإلمام بأساسيات رعاية الحيوانات وتقديم المعدات اللازمة لركوبها والعناية بها.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تلتقي مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماعًا ثنائيًا مع السيد أكيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، لبحث تعزيز سبل التعاون، وذلك خلال تواجدها بالعاصمة اليابانية «طوكيو» للمشاركة باحتفالات مرور 70 عامًا على تدشين علاقات التعاون الإنمائي المصرية اليابانية.
وخلال اللقاء، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، عُمق العلاقات بين مصر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتطور التعاون بين الجانبين على مدار عقود ليشمل مجالات متعددة، وأنشطة متكاملة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية في مختلف القطاعات، مشيرة إلى حرص الحكومة المصرية على دعم وتعزيز إطار التعاون مع البرنامج في العديد من المجالات من بينها ريادة الأعمال وتمكين القطاع الخاص.
وتابعت «المشاط»، أن التعاون بين الحكومة المصرية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي حاليًا أصبح أكثر تكاملًا وتنسيقًا، حيث يستند إلى وثائق البرامج القطريّة، وآخرها وثيقة البرنامج القطري الجديدة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر (CPD) للفترة من 2023-2027، والذي يتمحور حول الأولويات الاستراتيجية التي اعتمدها إطار الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدمة (UNSDCF)، وتشمل رأس المال البشري، النمو المستدام، الحوكمة الرشيدة، العمل المناخي، وتمكين المرأة عبر القطاعات المختلفة.
وحول محفظة التعاون بين مصر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أوضحت أن البرنامج يضم نحو 45 مشروعًا نشطًا حاليًا في مجالات متنوعة في مصر، حيث يُعد البرنامج أحد أهم الشركاء في دفع عجلة التنمية المستدامة في مصر، مشيرة إلى أبرز المشروعات الرائدة التي يعمل عليها البرنامج في مصر، والتي تتضمن تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وتعزيز التحول الرقمي والابتكار من خلال دعم مركز الابتكار التطبيقي، وتعزيز التكيف مع تغير المناخ في شمال وجنوب الصعيد.
كما لفتت إلى مشروعات وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي في محفظة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والتي تضمن مشروع الشبكة المصرية للتنمية المتكاملة (ENID)، والممول من مؤسسة (BHF) والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والذي يهدف إلى تحسين القدرة على التصدي للأزمات في المناطق الريفية بمصر، وعدد من المشروعات التي تتعاون بها الوزارة مع للبرنامج.
وتناولت الدكتورة رانيا المشاط، الحديث حول المنتدى القادم للتمويل من أجل التنمية، في إشبيلية، مؤكدة تطلع الحكومة المصرية إلى المشاركة في المنتدى باعتباره منصة محورية لاستكشاف آليات التمويل المبتكرة التي يمكن أن تساهم في تسريع النمو المستدام وتحقيق أهداف التنمية الشاملة، موضحة أن المنتدى سيمثل فُرصة للوزارة لاستعراض الإنجازات الكبيرة التي حققتها مصر في مجالات الإصلاح الاقتصادي، الانتقال الأخضر، والنمو الشامل، فضلًا عن تسليط الضوء على برامج التحول الرقمي، تقرير التنمية البشرية لعام 2025، وبرامج تبادل الديون، بما يعكس قدرة مصر على المضي قدمًا في تحقيق التنمية المستدامة.
وتناول الطرفان الحديث حول استراتيجية التمويل الوطنية المتكاملة لمصر، وتقرير التنمية البشرية لعام 2025، حيث أكدت المشاط تطلع الحكومة المصرية إلى التعاون المقبل مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بشأن تقرير التنمية البشرية لعام 2025، مشيرة إلى جهود الوزارة بالتعاون مع البرنامج لضمان تقديم التقرير الجديد تحليلات شاملة وعميقة تستند إلى التحديات الوطنية وتساعد في توجيه السياسات لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة.
وناقش الطرفان التعاون الجاري حول مبادرة مبادلة الديون من أجل الطبيعة، واتفاق مبادلة الديون للحفاظ على البحر الأحمر، وكذا التعاون مع البرنامج في النسخة القادمة من الـ27 تقرير حول توطين أهداف التنمية المستدامة، والتي تم الانتهاء منها، حيث تمثل تلك التقارير خطوات عملية نحو تعزيز الدور المحلي في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، فضلًا عن التعاون في تطوير خرائط المستثمرين لأهداف التنمية المستدامة، والتي تهدف إلى تعزيز الاستثمارات ذات الأثر الإيجابي في مجالات الفرص الاستثمارية الرئيسية في مصر.