روسيا تتخذ إجراء لصد هجوم أوكرانيا وكييف تتحدث عن وضع صعب
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أعلنت موسكو، اليوم الثلاثاء، تشكيل 3 وحدات عسكرية جديدة للدفاع عن مناطق حدودية، وقالت إن قواتها صدّت هجمات أوكرانية في مقاطعة كورسك بغرب روسيا، في حين أقرت كييف بصعوبة الوضع في ظل التقدم الذي تحرزه القوات الروسية في دونيتسك بشرق أوكرانيا.
فقد قالت وزارة الدفاع الروسية إن الغاية من تشكيل الوحدات العسكرية الثلاث هي حماية المناطق الحدودية في كورسك وبيلغورود وبريانسك.
ويأتي هذا الإعلان بعد أسبوعين من بدء التوغل الأوكراني الأول من نوعه في مقاطعة كورسك.
وكانت موسكو أرسلت بالفعل تعزيزات إلى كورسك في محاولة لوقف التقدم الأوكراني، كما رفعت مستوى التأهب في بيلغورود التي تقع بدورها على الحدود مع أوكرانيا.
معارك كورسكوفي التطورات الميدانية، قال الجيش الروسي اليوم إن قواته أحبطت محاولات أوكرانية لشن هجمات على 4 تجمعات سكنية في منطقة كورسك.
كما قال قائد عسكري روسي في كورسك إنه تم وقف تقدم القوات الأوكرانية في جميع أنحاء المقاطعة وتدمير مواردها الرئيسية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في وقت سابق أن قواتها استعادت عدة بلدات وقرى بالمقاطعة.
في المقابل، قال قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي اليوم إن القوات الأوكرانية تقدمت لمسافة تتراوح من 28 إلى 35 كيلومترا في كورسك الروسية.
وتقول كييف إن قواتها سيطرت حتى الآن على 1250 كيلومترا مربعا من الأراضي داخل كورسك منذ بدء توغلها المفاجئ في السادس من الشهر الجاري.
وقال مصدر عسكري أوكراني إن القوات الأوكرانية تواصل عملياتها في 4 مناطق بالمقاطعة الروسية.
وتحدثت كييف عن إنشاء إدارة عسكرية في المناطق التي سيطرت عليها في كورسك، بينما أكدت موسكو تدمير القوات المهاجمة 3 جسور بالمقاطعة.
آلية أوكرانية تطلق قذائف باتجاه مواقع روسية قرب مدينة تشاسيف يار في دونيتسك (رويترز) وضع صعبوفي تطورات أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن قواتها سيطرت على مدينة "نيويورك" في مقاطعة دونيتسك بمنطقة دونباس بشرق أوكرانيا.
ووصفت الوزارة المدينة بأنها إحدى أكبر بلدات منطقة توريتسك ومركز لوجستي ذو أهمية إستراتيجية. ولم تؤكد كييف أو تنف سقوط المدينة.
وتقع نيويورك (التي كان يطلق عليها حتى عام 2021 نوفغورودسكوي) على مسافة 6 كيلومترات إلى الجنوب من بلدة توريتسك التي تتعرض لهجوم روسي مستمر منذ عدة أسابيع ألحق بها دمارا كبيرا.
وبشكل متزامن تشن القوات الروسية هجوما على مدينة بوكروفسك القريبة، وأفادت تقارير بأنها توغلت فيها، وذلك وسط نزوح الآلاف من سكانها.
وتعد بوكروفسك واحدة من المعاقل الدفاعية الرئيسية للقوات الأوكرانية في دونيتسك، ومن شأن سقوطها أن يعرض قدرات أوكرانيا الدفاعية وطرق الإمداد للخطر، وأن يقرب روسيا من هدفها المعلن والمتمثل في الاستيلاء على المقاطعة بالكامل.
وفي حين أعلن قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي أن روسيا ترسل قوات إضافية إلى بوكروفسك، أقر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بصعوبة الوضع في كل من بوكروفسك توريتسك.
لوكاشينكو تحدث عن إمكانية استخدام أسلحة نووية في حال دخلت قوات الناتو أوكرانيا (رويترز) حرب عالمية ثالثةعلى صعيد آخر، صرح الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو وحليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأنه في حال دخلت قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) أوكرانيا فستبدأ حرب عالمية ثالثة.
وقال لوكاشينكو خلال مقابلته مع قناة روسيا الحكومية "إذا أرسلوا (الغربيون) قوات الناتو، فستبدأ حرب عالمية ثالثة. لأنه في هذه الحالة سيتم استخدام الأسلحة النووية التكتيكية والإستراتيجية، وستكون هناك حرب نووية، ورد فعل فوري ومرعب".
وتعليقا على توغل الجيش الأوكراني في كورسك بغرب روسيا، قال الرئيس البيلاروسي إن أوكرانيا تزيد الوضع توترا، ودعا لاستئناف مفاوضات السلام بين كييف وموسكو.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی کورسک
إقرأ أيضاً:
بوساطة إماراتية.. روسيا تستعيد 150 أسيرا من أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن موسكو استعادت 150 أسيرًا من أوكرانيا مقابل إرسال 150 أسير حرب للقوات الأوكرانية.
وقالت الوزارة الروسية إن الإمارات العربية المتحدة بذلت جهودها لعودة العسكريين الروس من الأسر الأوكراني.
وأضافت أن الأسرى موجودون حاليا على أراضي بيلاروسيا حيث يتلقون المساعدات.
وكان تقرير العملية العسكرية لوزارة الدفاع الروسية أشار إلى أن تجمع قوات "تسينتر" يواصل التقدم في عمق دفاعات العدو ويحرر بلدة بارانوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية
ولفت التقرير إلى أن القوات الروسية سيطرت على بلدة نوفوملينسك في مقاطعة خاركوف، مشيرا إلى أن خسائر القوات الأوكرانية في منطقة عمليات تجمع قوات "زاباد" بلغت أكثر من 220 عسكريا.
ونوه كذلك إلى أن نحو 200 عسكري إضافة إلى تدمير مستودعين للذخيرة خسائر قوات كييف في منطقة عمليات تجمع قوات "يوج".
وذكر التقرير أن تجمع قوات "تسينتر" استهدف لواء "لوت" الهجومي للقوات الأوكرانية، وخسائر العدو بلغت أكثر من 500 عسكري وناقلة جند مدرعة طراز "إم 113".