ليبيا – قال مسعود عمر أستاذ الجغرافيا البشرية في جامعة صبراته إن السيول أمر غير طبيعي لأن المنطقة مدارية وتعتبر قليلة الامطار لكن ما حدث أن المنطقة تأثرت بجبه هوائية مشبعة ببخار الماء جاءت من المحيط الهادي والأطلسي.

عمر أشار خلال استضافته عبر تغطية خاصة أذيعت على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول وتابعته صحيفة المرصد إلى أن السبب بوجود الكتلة هي أن المنطقة الموسمية أمطارها صيفيه تغطيها الكتلة الهوائية التي تأتيها من المحيط الهندي.

ولفت إلى أن الكتلة الهوائية تأثرت بظاهرة يطلق عليها ظاهرة النيل وهي ارتفاع غير طبيعي للدرجات المعتادة سطح المياه  وهذا يصحبه تبخر كميات كبيره من بخار الماء، مبيناً أن المناخ الموسمي يتضمن امطار صيفيه لاتكون كارثية لكن ما حصل وما تأثرت به منطقة الجنوب هي توغل جبهة من محيط الهادي مشبعة بكميات كبيره من بخار المياه نتجت عن وجود هذه الظاهرة وتأثرت المنطقة بالجبهه الهوائية وزاد الامر كارثي أن الأمطار أنواع وما الذي حدث نوعين من الأمطار الإعصارية قدمت من المحيط الهندي وأمطار قابلتها سلسلة من الجبال أثرت في كمية المياه الهاطلة .

وبيّن أن المنطقة جنوب ليبيا يطلق عليها العمود الفقري لقارة افريقيا جذبت وصعدت إليها الجبهات المحملة بكميات من الرطوبة وهطلت الأمطار في منطقة صغيرة وضيقة، موضحاً أن تهاله من المناطق المنخفضة والمناخ الصحراوي يطلق عليه المناخ المجنون لأنه يبقى فترات طويلة لا تهطل أمطار وان هطلت تأخذ ما في امامها لذلك  الاستيطان في الاودية والمناطق المنخفضة أمر خطير جداً.

وأكد على ضرورة تحذير المواطنين بالكوارث الطبيعية بشكل مبكر خاصة وإن جاءت السيول من خارج المناطق لأن المواطنين والمسافرين يكونون في غفلة.

كما نوّه إلى أن المعالجة تكون بالإنذار المبكر وضرورة أن يكون الاستيطان بعيد عن بطون الاودية والمناطق المنخفضة وهذا يتطلب تدخل حكومي وتوفر محطات للرصد منتشره لامكانية تنبؤ الأمر قبل حدوثه.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: أن المنطقة

إقرأ أيضاً:

أزمة المياه تتفاقم جنوبي العاصمة السودانية مع استمرار انقطاع الكهرباء والاتصالات

الخيار الأكثر صعوبة تمثل في شراء المياه من “حاويات” المياه المتجولة، حيث يتراوح سعر الحاوية ما بين “10آلاف و15 ألف” جنيه، وهو ما يعجز العديد من المواطنين عن تحمله

الخرطوم: التغيير

قالت غرفة طوارئ جنوب الحزام، جنوبي العاصمة الخرطوم، بأن المنطقة ما زالت تواجه أزمات متلاحقة، حيث تعيش في (ظلام إسفيري) مستمر بسبب انقطاع شبكات الاتصالات والإنترنت لمدة عام كامل، في وقت يقترب فيه انقطاع التيار الكهربائي من عامه الأول.

وأضافت الغرفة في بيان، أن أزمة المياه برزت بشكل ملحوظ منذ انقطاع التيار الكهربائي في بداية شهر رمضان الماضي، حيث توقفت شبكات المياه الرئيسية، مما دفع المواطنين إلى البحث عن حلول بديلة.

وتتمثل هذه الحلول في الحصول على المياه من الآبار الجوفية المنتشرة في المنطقة، سواء العامة منها أو الخاصة التي يملكها بعض المواطنين في منازلهم، كما لجأ البعض إلى حفر شبكات موازية للحصول على المياه مباشرة من الحنفية الرئيسية.

أزمة مياه جنوب الحزام

وأشارت الغرفة إلى أن الخيار الأكثر صعوبة تمثل في شراء المياه من “حاويات” المياه المتجولة، حيث يتراوح سعر الحاوية ما بين “10آلاف و15 ألف” جنيه، وهو ما يعجز العديد من المواطنين عن تحمله، خاصة في ظل فقدانهم لمصادر دخلهم.

وأوضحت الغرفة أنه مع عودة الكهرباء جزئيًا إلى المنطقة، أصبح من الممكن تشغيل محطات المياه، مما سمح للمواطنين بالعودة إلى خيار الحصول على المياه عبر شبكات المياه الرئيسية تحت الأرض، وقد أسهم ذلك في انخفاض سعر حاوية المياه إلى ما بين “6 آلاف و8 آلاف” جنيه.

ولكن مع انقطاع التيار الكهربائي مجددًا عن عموم المنطقة، توقفت شبكات المياه الرئيسية، ليعود المواطنون إلى الاعتماد على الآبار أو شراء المياه، ما يعكس استمرار الأزمة.

وأشارت الغرفة إلى أن الخيارات المتاحة للمواطنين لا تزال مريرة، حيث تبقى معاناة الحصول على المياه واحدة من التحديات الكبرى التي تواجه سكان المنطقة.

الوسومآثار الحرب في السودان أزمة المياه الخرطوم جنوب الحزام غرفة طوارئ جنوب الحزام

مقالات مشابهة

  • أزمة المياه تتفاقم جنوبي العاصمة السودانية مع استمرار انقطاع الكهرباء والاتصالات
  • رئيس الوزراء يبحث مع شركة أكوا باور سبل توطين صناعة مكونات محطات تحلية المياه
  • مدبولي: الحكومة تسعى لتوطين صناعة مكونات محطات تحلية المياه
  • مدبولي: الحكومة تسعى لتوطين صناعة مكونات محطات تحلية المياه بما يساعد على التوسع في المشروعات
  • وزير الري يناقش مع البنك الأوروبي آخر تطورات مشروع تحسين نوعية المياه بمصرف كيتشن
  • وزير الري يبحث مع البنك الأوروبي للتنمية تعزيز التعاون في مجال المياه
  • وزير الري يبحث مع البنك الأوروبي سبل تعزيز التعاون في مجال المياه
  • الأمطار تعود إلى بلاد الشام في هذا الموعد
  • الأمطار في كردستان.. هل تنقذ السدود أم ستفاقم أزمة المياه؟
  • التنبؤ بالفيضان والجفاف وإدارة المياه الجوفية.. تفاصيل لقاء وزير الري نظيره النيجيري لبحث التعاون