كتب- محمد شاكر:

بين الحين والآخر، تطفو على السطح أزمة جديدة تتعلق بظهور بعض التماثيل المشوهة في الميادين المصرية، وتتمثل الواقعة الأخيرة في مجسم على هيئة غزالة مطلية باللون الذهبي أمام حديقة الحيوان بالجيزة، الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا بين الفنانين التشكيليين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وأعلن الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، منذ قليل، إزالة تمثال الغزالة الذي كان موجودًا أمام حديقة الحيوان بالقرب من تمثال نهضة مصر الشهير، على خلفية انتقاد عدد من النقاد والمثقفين لوجوده في هذه المنطقة، حيث كان يؤثر على الشكل الجمالي للشارع.

وعلم موقع "مصراوي" أن وزير الثقافة تدخل في هذه القضية وتحدث مع المهندس عادل سعيد النجار، محافظ الجيزة، الذي استجاب سريعًا وتمت إزالة التمثال بالفعل.

وفي الوقت نفسه، دعا التنسيق الحضاري باقي المحافظات إلى تطبيق قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2409 لسنة 2016، المتضمن حظر ترميم أو وضع تماثيل أو لوحات جدارية أو أي منحوتات في الميادين العامة بمحافظات الجمهورية إلا بعد الرجوع إلى وزارتي الثقافة والآثار كل فيما يخصه. وبناءً عليه، صدر قرار وزير الثقافة رقم 529 لسنة 2018 بتشكيل لجنة تتولى وضع تفاصيل ومحددات قرار رئيس الوزراء ومراجعة الأعمال الفنية من تماثيل أو لوحات جدارية أو أي منحوتات مطلوب تنفيذها في كافة محافظات الجمهورية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الجهاز القومي للتنسيق الحضاري

إقرأ أيضاً:

متحف مخطوطات الأزهر.. جدارية ضخمة ورحلة عبر العصور في معرض الكتاب

قالت رحاب إبراهيم، مسؤولة العلاقات العامة بمكتبة الأزهر، أن متحف كنوز مكتبة الأزهر يشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب للعام التاسع على التوالي، حيث يعرض مجموعة نادرة من المخطوطات والمطبوعات التي تعكس تطور العلوم والفنون الإسلامية عبر مختلف العصور، بداية من العصر الفاطمي وحتى العصر الحديث.

متحف كنوز الأزهر 

وأضافت أن المتحف يقدم هذا العام نموذجًا فريدًا من المخطوطات النادرة، حيث تم تصنيفها حسب العصور التي تنتمي إليها، بدءًا من العصر الفاطمي، نظرًا لأن تأسيس الجامع الأزهر يعود إلى هذه الحقبة في عام 358 هـ (970 م)، ثم الانتقال إلى العصور الأيوبي، المملوكي، العثماني، وأخيرًا العصر الحديث ابتداءً من عصر محمد علي.

وأشارت إلى أن المعروضات تشمل مجموعة متنوعة من العلوم والفنون، حيث يضم المتحف مخطوطات نادرة في الأدب، مثل ديوان المتنبي وكتاب الأدب الكبير، إلى جانب مخطوطات في الطب، الفقه الشافعي، الفلك، والجغرافيا، مكتوبة بمختلف أنواع الخطوط العربية، مثل الكوفي، المغربي، النسخ، والمعتاد، مما يعكس ثراء وتنوع الفنون الإسلامية على مدار العصور.

شخصيات أزهرية بارزة "بصمة أزهري" 


وأوضحت رحاب إبراهيم أن المتحف هذا العام يسلط الضوء على ثلاث شخصيات علمية بارزة ممن درسوا في الأزهر الشريف وكان لهم تأثير واسع في مجالاتهم، في مباردة جديدة تحت اسم "بصمة أزهري".

وتابعت رحاب موضحة الشخصيات الثلاث وهم: هواري بومدين: رئيس الجزائر الأسبق، الذي تعلم في الأزهر وطبّق ما درسه خلال فترة قيادته للبلاد، مما يعكس الدور الكبير الذي لعبه الأزهر في تخريج شخصيات سياسية مؤثرة.


الحسن بن الهيثم: العالم الشهير الذي برع في الفيزياء والفلك والرياضيات والهندسة، وكان لأبحاثه أثر كبير في تطور العلوم الحديثة.


طنطاوي جوهري: المفكر المصري الذي ترك بصمة بارزة من خلال كتاباته، حيث ألف كتابًا هامًا عن السلام، ليكون أحد أبرز المفكرين الأزهريين.


جدارية شيوخ الأزهر.. توثيق لمسيرة علمية طويلة


وصرحت رحاب أن من أبرز المعروضات هذا العام جداريّة ضخمة توثق تاريخ شيوخ الأزهر، حيث تبدأ من الشيخ محمد الخرشي، أول شيخ للأزهر، وصولًا إلى فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب. 

وأشارت إلى أن هذه الجدارية لاقت تفاعلًا كبيرًا من الزوار الذين أبدوا إعجابهم بفكرة توثيق تاريخ شيوخ الأزهر بهذا الشكل الفني المتميز.

إقبال متزايد على جناح الأزهر


وأكدت رحاب إبراهيم أن الإقبال على جناح الأزهر في تزايد مستمر منذ اليوم الأول للمعرض، موضحةً أن بعض الزوار لم يكونوا على علم بوجود متحف للمخطوطات داخل الأزهر، ومع ذلك بمجرد معرفتهم بالأمر، أصبحوا حريصين على زيارته والتعرف على كنوزه التراثية.

 وأضافت:"لاحظنا أن فكرة عرض شيوخ الأزهر بطريقة مرئية جذبت الكثير من الزوار، حيث يحرص الكثير منهم على التقاط الصور التذكارية أمام الجدارية. كما أن الاهتمام بالمخطوطات لم يقتصر على المصريين فقط، بل كان هناك إقبال كبير من الوافدين الأجانب الذين أبدوا إعجابهم بالتراث الأزهري العريق."

وأشارت إلى أن فريق العمل في الجناح يقوم بتقديم شروحات وافية للزوار، سواء كانوا مصريين أو وافدين، موضحةً أن بعض الوفود تأتي خصيصًا من أجل الاستماع إلى التفاصيل العلمية والتاريخية الخاصة بالمخطوطات المعروضة.

واختتمت رحاب إبراهيم حديثها بالتأكيد على أن الأزهر الشريف يواصل جهوده في حفظ التراث الإسلامي والترويج له من خلال هذه المشاركات الثقافية المهمة، مشددةً على أن المخطوطات ليست مجرد كتب قديمة، بل هي سجلات حية تحفظ تاريخ الأمة الإسلامية ونقل المعرفة عبر الأجيال.

مقالات مشابهة

  • وصلت إلى الفيفا.. أزمة جديدة داخل الزمالك .. ماذا يحدث داخل الأبيض؟
  • مناشدة عاجلة لمحافظ القاهرة.. منزل عمره 70 عامًا مهدد بالإزالة دون إخطار!
  • ندرة ببغداد ووفرة في كوردستان.. تماثيل النساء العراقيات تترنح بين تخليد وتقصير (صور)
  • المكسيك تقيم جدارية ضخمة للتضامن مع فلسطين
  • متحف مخطوطات الأزهر.. جدارية ضخمة ورحلة عبر العصور في معرض الكتاب
  • تطورات جديدة في أزمة شيرين عبدالوهاب مع شركة روتانا
  • المكسيك تقيم جدارية ضخمة للتضامن مع فلسطين (شاهد)
  • جدارية خاصة للموسيقى الكوردية في مطار مهرآباد
  • «متحف ومزرعة كنوز رأس الخيمة»... لوحات فنية ترسخ حب الطبيعة
  • سرقة لوحات إرشادية بمنطقة آثار جبل النور تُثير الجدل