منتسب لـ “مركز ربع قرن” يحصد الجائزة الذهبية بمهرجان وادي السيليكون للاختراعات بكاليفورنيا
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
حصد علي اللوغاني المنتسب لمركز ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا، الجائزة الذهبية خلال مشاركته في مهرجان وادي السيليكون الدولي للاختراعات 2024 الذي أقيم في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميركية، تحت رعاية الاتحاد الدولي لجمعيات المخترعين (IFIA) والمنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO)
ونال اللوغاني الجائزة الذهبية، عن اختراعه المبتكر مشروع “الدكتور روبوت”، الذي صمم فكرته ونفذها استلهاماً من المبادرة الوطنية “طبيب لكل مواطن” ومن ثم تطويره ليصبح “طبيبا لكل عائلة” حتى استطاع أن يجتذب أنظار الخبراء والمبتكرين المشاركين في فعاليات المهرجان.
يعكس المشروع براعة اللوغاني في توظيف التكنولوجيا والبرمجيات الحديثة لابتكار مشاريع ذكية تسهم في خدمة الإنسانية ويهدف إلى الحفاظ على حياة المرضى عبر متابعة حالاتهم في منازلهم والقدرة على توفير الاستشارة الطبية، وتسجيل كل البيانات المتعلقة بكل مريض وفق منظومة متكاملة تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.
يعد هذا الإنجاز نتاج جهود مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين وتجسيداً لرؤيتها بوصفها شريكا مجتمعيا في بناء وتمكين أجيال واعية ومؤثرة وما يطرحه مركزها التخصصي للعلوم والتكنولوجيا من برامج وتحديات تقنية تصقل مهارات أبناء الشارقة من أجيال المستقبل تحت شعار “#بالعقول_نتحرك” إضافة إلى الرحلة الإبداعية التي تمتد إلى 25 عاماً نحو الاستكشاف والاختراع، عبر مراكز المؤسسات التابعة لها “أطفال الشارقة، ناشئة الشارقة، سجايا فتيات الشارقة والشارقة لتطوير القدرات”، بالشكل الذي يعزز من تفوقهم وقدرتهم على الابتكار في تقديم حلول تقنية رائدة، تسهم في خدمة المجتمع الإماراتي والدولي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“حقوق الإنسان” بالأمم المتحدة: الترحيل القسري لسكان غزة جريمة حرب بموجب القانون الدولي
دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة في أقرب وقت ممكن، مؤكدًا أنه على إسرائيل أن تنهي فورًا قطعها للمساعدات الإنسانية عن القطاع، وأن تمتنع عن أية أعمال ترقى إلى الترحيل القسري لسكان غزة، مشيرًا إلى أن الترحيل القسري انتهاك خطير للقانون الدولي الإنساني، ويشكّل جريمة حرب بموجب القانون الدولي.
وأعرب المفوض السامي عن القلق إزاء تقلّص المساحة المتاحة للمدنيين في غزة، الذين يتعرضون للترحيل القسري من قبل الجيش الإسرائيلي وأوامر الإخلاء العسكرية الإجبارية منذ استئناف حملته العسكرية في 18 مارس الجاري، التي شملت مناطق واسعة في جميع المحافظات، إلى جانب خضوع نصف شمال القطاع إلى أوامر الإخلاء، وحصار عشرات الآلاف من الفلسطينيين في مدينتي خان يونس ورفح.