تظاهرات حاشدة في شيكاغو الأمريكية للمطالبة بوقف تسليح “إسرائيل”
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
الجديد برس:
تزامناً مع انطلاق أعمال المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، خرجت تظاهرات حاشدة في مدينة شيكاغو الأمريكية للمطالبة بوقف تسليح “إسرائيل”، وإنهاء الحرب على قطاع غزة.
وفي مقابل المطالب العادلة، استخدمت الشرطة الأمريكية القوة ضد المتظاهرين الذين طالبوا بوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
ويأتي قمع المتظاهرين ليكشف زيف ما تدعيه الإدارة الأمريكية بشأن حرصها على وقف إطلاق النار وحماية المدنيين في القطاع.
وفي هذا السياق، أفاد مستشار نائبة الرئيس الأمريكي للأمن القومي، فيليب جوردون، في وقت سابق، بأن ” المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس لا تدعم حظر تدفق الأسلحة إلى إسرائيل”.
وقال جوردون في منشورٍ له في منصة “إكس” إن “هاريس لا تؤيد وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل كوسيلةٍ للضغط على إدارة بنيامين نتنياهو بشأن الحرب على قطاع غزة”.
وشهدت الولايات المتحدة الأمريكية تظاهرات شبه يومية تطالب بوقف تسليح “إسرائيل” للضغط عليها من أجل إيقاف حربها على قطاع غزة، وكان أبرزها الثورة الطلابية.
وفي هذا السياق، أكدت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أن الاحتجاجات الطلابية داخل الجامعات الأمريكية، رفضاً للحرب على قطاع غزة، تدفع رؤساء الجامعات إلى الاستقالة.
ورأت الصحيفة أن “إدارة جامعة مرموقة أثناء الحرب الدائرة حالياً في الشرق الأوسط قد تحولت إلى واحدة من أصعب الوظائف في الولايات المتحدة”.
وأفادت الصحيفة أن رؤساء خمس جامعات استقالوا حتى الآن، وأن رؤساء جامعات أخرى قضوا الصيف في سن قواعد أكثر صرامةً لتجنب تكرار ما حدث في الربيع، حين شهدت الكليات في جميع أنحاء البلاد احتجاجات ومخيمات واعتقالات.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كاتس يهدد غزة بـ “قتال أشد ضراوة” ويؤكد استمرار خطة التهجير
غزة – هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بالانتقال إلى مرحلة قتال أشد قوة في قطاع غزة إذا رفضت حركة “حماس” إطلاق سراح الأسرى، مؤكدا العمل على خطة لتهجير أهالي غزة وفقا لرؤية ترامب.
جاءت هذه التصريحات خلال زيارة ميدانية أجراها كاتس في “محور موراغ” الذي يفصل رفح عن خانيونس جنوبي قطاع غزة، برفقة عدد من القادة العسكريين، وذلك بحسب ما جاء في بيان صدر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية مساء اليوم، الأربعاء.
وقال كاتس: “جئت إلى هنا اليوم لأشدّ على أيدي قادة وجنود الجيش الذين يقاتلون بعزيمة من أجل تحرير الرهائن وضرب قوة حماس”، وأضاف “الجيش يصفي المخربين، ويقوض البنية التحتية لحماس، ويُقطّع أوصال قطاع غزة حتى في مناطق مثل محور موراغ، الذي لم نعمل فيه حتى الآن”.
وتابع “سكان غزة يُجبرون على إخلاء مناطق القتال، ومساحات واسعة تُضم إلى مناطق الأمن التابعة لدولة إسرائيل، ما يجعل غزة أصغر حجمًا وأكثر عزلة”، مضيفا “إذا واصلت حماس رفضها إطلاق سراح الرهائن قريبا، فسينتقل الجيش الإسرائيلي إلى قتال أكثر شدة في كافة أنحاء غزة حتى تحرير الرهائن وهزيمة حماس”.
وفي إشارة إلى الرؤية التي باتت تتبناها حكومة بنيامين نتنياهو بشأن مستقبل قطاع غزة، قال وزير الدفاع الإسرائيلي: “بالتوازي، نعمل على تعزيز خطة للهجرة الطوعية لسكان غزة، وفق رؤية الرئيس الأمريكي، ونسعى إلى تحقيقها على أرض الواقع”.
وقال كاتس إن الهدف من العمليات في قطاع غزة هو أولا وقبل كل شيء التوصل إلى صفقة جديدة للإفراج عن الأسرى، واختتم تصريحاته برسالة موجهة إلى سكان غزة قال فيها: “تخلصوا من حماس وأعيدوا الرهائن، هذه هي الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب”.
ويعمل الجيش الإسرائيلي على تحويل المنطقة الواقعة بين محور فيلادلفيا و”محور موراغ” في جنوب قطاع غزة وتشمل مدينة رفح والأحياء المحاذية لها، وتشكل خُمس مساحة القطاع، إلى “منطقة عازلة” تعتزم إسرائيل ضمها، بعد أن طرد السكان من هذه المنطقة الذي كان يبلغ عددهم حوالي 200 ألف قبل الحرب على غزة.
وبعد استئناف إسرائيل الحرب، الشهر الماضي، طالب الجيش السكان الباقين بالرحيل عن هذه المنطقة باتجاه منطقتي خانيونس والمواصي.
وامتنع الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب عن إدخال مدن بكاملها إلى “منطقة عازلة” التي كانت تشمل مناطق على طول حدود القطاع مع إسرائيل، بينما القرار بتحويل منطقة رفح إلى “منطقة عازلة” جاء في أعقاب قرار المستوى السياسي الإسرائيلي باستئناف الحرب، في 18 مارس الماضي، وعلى خلفية تصريح رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بأن إسرائيل “ستأخذ مناطق كبيرة في القطاع”.
المصدر: وكالات