ميدل إيست آي: منظمة يهودية تنفق آلاف الدولارات مقابل زيارة وزيرة بريطانية سابقة لإسرائيل
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
كشف موقع "ميدل إيست آي" البريطاني أنّ إحدى جماعات الضغط اليهودية دفعت عشرات الآلاف من الدولارات مقابل زيارة وزيرة الداخلية البريطانية السابقة سويلا برافرمان إلى إسرائيل.
ووفقًا لسجل المصالح البرلمانية، أنفقت الجمعية اليهودية الوطنية 27,801 جنيه إسترليني على الزيارة، شمل المبلغ ما يقرب من 1000 جنيه إسترليني للرحلات الجوية لبرافرمان وزوجها، وما يقرب من 27,000 جنيه إسترليني مقابل الإقامة ووجبات الطعام والزيارات.
علماً أن برافرمان قد ذكرت أنها كانت في "زيارة تضامنية إلى إسرائيل في أعقاب هجمات 7 أكتوبر".
وأشارت إلى أنها التقت خلال زيارتها بـ "شخصيات عسكرية وسياسية رفيعة المستوى لمناقشة الحرب في غزة".
تُعرّف الجمعية اليهودية الوطنية، ومقرها شمال لندن، نفسها على أنها منظمة يهودية "تمثيلية" تعمل كقناة لإيصال آراء يهود بريطانيا إلى الحكومة“.
وأولويات المنظمة تنطوي على تعزيز ”الحياة اليهودية“، ودعم إسرائيل ومعالجة معاداة السامية، وفقًا لموقعها الإلكتروني.
وقد زارت الوزيرة السابقة إسرائيل ما بين 31 آذار/ مارس و4 نيسان/ أبريل 2024، بعد أشهر من إقالتها من قبل رئيس الوزراء آنذاك، ريشي سوناك، بعد أن كتبت مقالاً اتهمت فيه شرطة العاصمة لندن بإظهار معايير مزدوجة في تعاملها مع الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين واليمين المتطرف.
Relatedالعاصمة البريطانية لندن تشهد مظاهرات داعمة لقطاع غزةمظاهرة حاشدة في لندن للمطالبة بإنهاء الحرب على غزة ووقف تصدير السلاح لإسرائيلالآلاف يشاركون في مسيرة مؤيدة لفلسطين في العاصمة البريطانية لندن وبامبلونا بإسبانياوكانت برافرمان قد وصفت الاحتجاجات ضد الحرب الإسرائيلية على غزة بأنها ”بغيضة“ وأرادت حظر الهتافات التي تدعو إلى تحرير فلسطين ”من النهر إلى البحر“.
وفي عهدها، درست وزارة الداخلية حظر رفع الأعلام الفلسطينية في الاحتجاجات. ودعت قوات الشرطة إلى توخي الحذر من إظهار أعلام حماس أو شعاراتها أو غيرها من مظاهر الدعم لها.
وقالت برافرمان في وقتٍ سابق : ”السلوكيات التي تكون مشروعة في بعض الظروف، مثل التلويح بالعلم الفلسطيني، قد لا تكون مشروعة عندما يكون الهدف منها تمجيد أعمال الإرهاب“.
وكانت الحكومة البريطانية قد أدرجت حركة حماس في قائمة الإرهاب في العام 2021.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية منظمة يهودية تطالب بإقالة قائد شرطة لندن بعد منع رئيسها من الاقتراب من مظاهرة مؤيدة لغزة شاهد: مسيرة كبيرة تعمّ شوارع لندن تضامنًا مع الفلسطينيين مسيرة لآلاف المتظاهرين في لندن يطالبون بوقف لإطلاق النار في غزة إسرائيل غزة بريطانيا أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة ألمانيا حركة حماس أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة ألمانيا حركة حماس أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة بريطانيا أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة حركة حماس أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني محادثات مفاوضات روسيا ألمانيا أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 أمطار فلسطين السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
أوباما يعيد نشر مقال يتهم إسرائيل بارتكاب جريمة التجويع في غزة
دعا الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، إلى اتخاذ إجراءات فورية لمنع كارثة وفاة الأبرياء بسبب المجاعة في قطاع غزة، مؤكدا أن هذه الكارثة والمجاعة يمكن تفاديها.
وأضاف أوباما في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) الثلاثاء، أن "الحل الدائم للأزمة في غزة يجب أن يتضمن عودة جميع الرهائن (الأسرى الإسرائيليين) ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية".
أرفق الرئيس الأسبق منشوره بمقال مؤسس منظمة "المطبخ المركزي العالمي - World Central Kitchen" خوسيه أندريس، قائلا: إن "هذه المقالات تؤكد على هذه الحاجة الفورية".
While a lasting resolution to the crisis in Gaza must involve a return of all hostages and a cessation of Israel’s military operations, these articles underscore the immediate need for action to be taken to prevent the travesty of innocent people dying of preventable starvation.… — Barack Obama (@BarackObama) July 27, 2025
وذكر أندريس في مقاله أنه "قبل أربعين عامًا، صدمت صور الأطفال الهزيلين والرضع الجائعين وهم يموتون بين أحضان أمهاتهم ضمير العالم، تزايدت المساعدات الدولية، وأُلقيت المساعدات الغذائية جوًا، ونشط أشهر فناني العالم، وبفضل وسائل الإعلام وفعاليات مثل "لايف إيد"، لم نستطع أن نتجاهل الجوعى في إثيوبيا".
وأكد أنه "بعد جيل يجب على أصحاب الضمير الحي الآن أن يوقفوا المجاعة في غزة، ولا عذر للعالم أن يقف مكتوف الأيدي ويشاهد مليوني إنسان يعانون على شفا مجاعة شاملة".
وأوضح أن "هذه ليست كارثة طبيعية ناجمة عن الجفاف أو تلف المحاصيل، إنها أزمة من صنع الإنسان، وهناك حلول من صنع الإنسان يمكن أن تنقذ الأرواح اليوم، وكارثة الجوع في غزة سببها بالكامل رجال الحرب على جانبي معبر إيرز: أولئك الذين ذبحوا المدنيين الإسرائيليين في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وأولئك الذين ما زالوا يقتلون عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين منذ أكثر من 21 شهرًا".
وأضاف "لقد تجاوزنا بكثير لعبة إلقاء اللوم على من هو الطرف الأكثر ذنبًا. ليس لدينا وقت للجدل حول من يعطل شاحنات الطعام، يحتاج الإنسان الجائع إلى الطعام اليوم، لا غدًا".
وأشار إلى أن "إسرائيل بصفتها قوة احتلال، فهم تتحمل مسؤولية توفير الحد الأدنى من سبل بقاء المدنيين في غزة، وقد يرى البعض هذا ظلمًا، لكنه قانون دولي، ولتحقيق هذه الغاية، وضعت مؤسسة غزة الإنسانية، وهي منظمة إغاثة مدعومة من إسرائيل، خطة جديدة لتوزيع الطعام من عدد قليل من المراكز، مما أجبر الجياع على المشي لمسافات طويلة والمخاطرة بحياتهم، وعند إنشائها، حذرت منظمات الإغاثة الدولية من أن هذا سيكون خطيرًا وغير فعال. وللأسف، ثبتت صحة هذه التحذيرات".
وأكد أنه "حان وقت البدء من جديد، فالغذاء لا يتدفق إلى غزة بالسرعة الكافية حاليًا. وصرّح برنامج الغذاء العالمي، بقيادة مديرته التنفيذية الأمريكية، سيندي ماكين، الأسبوع الماضي بأن ثلث سكان غزة لم يتناولوا طعامًا لعدة أيام متتالية، يموت الأطفال الصغار جوعًا بأعداد متزايدة بسرعة".
وذكر أن منظمة "المطبخ المركزي العالمي التي أسستها، تعمل مع شركائنا في غزة لطهي عشرات الآلاف من الوجبات يوميًا. وفي الأسبوع الماضي، استأنفنا طهي عدد محدود من الوجبات الساخنة بعد توقف دام خمسة أيام بسبب نقص المكونات. كانت هذه هي المرة الثانية التي نضطر فيها إلى التوقف عن الطهي بسبب نقص الغذاء هذا العام. فرقنا الميدانية ملتزمة وقادرة على الصمود، لكن قدرتنا اليومية على مواصلة عمليات الطهي لا تزال غير مؤكدة".