“الوطنية لتنمية الطفولة” تستقبل دفعة جديدة من مقدمي الرعاية المستقبليين
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أعلنت الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، التابعة لهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة في أبوظبي، أمس الثلاثاء، عن استقبال الدفعة الثانية من طلبة برنامج الدبلوم المهني المعتمد في تنمية الطفولة “مقدمي الرعاية المستقبليين”، وذلك في إطار جهودها لإعداد كفاءات مؤهلة قادرة على دفع عجلة تطوير القطاع.
وشهد برنامج الدبلوم المهني المعتمد في عامه الثاني إقبالاً كبيراً واستقطب 7800 متقدّم، تم اختيار 1.
وتتميز الدفعة الجديدة بتنوع لافت ومستوى عالٍ، حيث يحمل الطلبة مؤهلاتٍ علمية متميزة، منها شهادات الدكتوراه والماجستير، وينتمون إلى 11 جنسية مختلفة، مع حضور بارز للإماراتيين.
وقالت الدكتورة حصة علي الكعبي، رئيس فريق الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة: “يسعدنا أن نشهد هذا الإقبال اللافت للانضمام إلى الأكاديمية، ما يؤكد نجاحها في تحقيق تأثير ملموس بتعزيز وعي المجتمع وتفعيل مشاركته في تنمية الطفولة؛ رغم مضي عام واحد فقط على انطلاقها. وفيما نستعد لرفد القطاع بكوادر واعدة من طلبة الدفعة الأولى، نستقبل مجموعة جديدة من المواهب المتحمسة، ونتعهّد بدعمها وتمكينها لمتابعة المسيرة والمساهمة مستقبلاً في الارتقاء بقطاع تنمية الطفولة في الدولة”.
ويستعد الطلبة الجدد للمضي على خطى خريجي الدفعة السابقة، والذين اختتموا المرحلة الأولى من البرنامج بنجاح على مدار 12 شهراً، وسينتقلون إلى مرحلة التدريب العملي لمدة ستة شهور اعتباراً من سبتمبر المقبل ضمن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وهيئة الرعاية الأسرية، ومجموعة من الحضانات الحكومية التابعة لدائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي.
ويقدم الدبلوم المهني المعتمد في تنمية الطفولة مجموعة من البرامج المكثّفة والمتخصصة برعاية وتعليم الأطفال مع التركيز بالدرجة الأولى على الهوية الوطنية واللغة العربية بما يلبي احتياجات المجتمع المحليّ.
كما يضمن في الوقت ذاته بناء إمكانات مقدمي الرعاية على أعلى مستوى تبعاً لأحدث التجارب والممارسات العالمية، ويستمر الدبلوم على مدار 18 شهراً مع منحة دراسية كاملة لجميع الطلبة.
وتنظم الأكاديمية أسبوعاً توجيهياً للطلبة الجدد بدأ أمي ويستمر حتى 23 أغسطس الجاري في أبوظبي، ليزود الطلبة بالمعلومات والموارد الأساسية، ويشمل جولة في مرافق الأكاديمية، ولمحة تعريفية شاملة حول البرنامج ، وتفاصيل عن خدمات الدعم المتاحة، لضمان استعدادهم لخوض مشوارهم الأكاديمي. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“اقتصادية أبوظبي”: “دعم صادرات الشركات الصغيرة والمتوسطة” أدخلها أسواقا عالمية
أعلنت دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، نجاح برنامج دعم صادرات الشركات الصغيرة والمتوسطة خلال مرحلته الأولى، في خلق علاقات تواصل للشركات المشاركة فيه بأكثر من 800 من المؤسسات والجهات من الشركاء المعنيين بقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، فضلاً عن العملاء الدوليين المحتملين والموزعين والشركاء التجاريين.
وقالت الدائرة إن الشركات الصغيرة والمتوسطة المشاركة في برنامج دعم الصادرات نجحت خلال أقل من عام على إطلاقه، في دخول أسواق دولية رئيسية من بينها المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، والكويت، والبحرين، وقطر، ومصر، والولايات المتحدة الأمريكية، والهند، وكندا، موضحة أن تلك الشركات تعمل في 14 قطاعاً متنوعاً تشمل الهندسة والبناء والبلاستيك والأغذية والتقنيات الزراعية والأدوية، وتسهم في تعزيز قدرات إمارة أبوظبي التصديرية وتنويعها.
ويستهدف البرنامج، تعزيز قدرات الشركات الصغيرة والمتوسطة على الوصول إلى الأسواق الدولية وتوسيع نطاق حضورها وعملياتها وتنويع مصادر دخلها، ما يسهم في تعزيز الأنشطة الاقتصادية والتجارية في أبوظبي، ويقدم خدماته للمصدرين الجدد وذوي الخبرة في مجال التجارة الدولية، ويوفر استشارات متخصصة لتحسين إستراتيجيات التصدير، بما يعزز الوعي بخدمات الدعم المتاحة عبر الجهات والمؤسسات المختلفة في إمارة أبوظبي.
كما يسهم البرنامج في تعزيز قدرة الشركات الصغيرة والمتوسطة على التوافق مع معايير التجارة الدولية والاستفادة من الفرص التي تتيحها المبادرات الجديدة واتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة، وينظم دورات تدريبية للمصدرين الجدد تغطي مواضيع أساسية مثل تحليل أبحاث السوق والوثائق اللازمة والخطط التجارية المتعلقة بالتصدير، فضلا عن ورش العمل المتخصصة والاستشارات التي تناقش احتياجات كل شركة، ما يسمح لها بتطوير إستراتيجياتها وتعزيز تواجدها في الأسواق العالمية.
وتتوقع 14 شركة صغيرة ومتوسطة مشاركة في البرنامج زيادة صادراتها بنسبة 44% مقارنة بعام 2023 لتصل قيمة تلك الصادرات إلى 387 مليون درهم بنهاية العام الجاري.
ونظم برنامج دعم الصادرات مؤخراً ورشة عمل “تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة لتحقيق النجاح الدولي” لتعريف المشاركين بمجموعة كاملة من خدمات دعم التصدير المتاحة في إمارة أبوظبي، شارك فيها متحدثون رئيسيون من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ودائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، ومجموعة موانئ أبوظبي، وجمارك أبوظبي، ومصرف الإمارات للتنمية، وشركة الاتحاد لائتمان الصادرات، ومكتب أبوظبي للصادرات.
وتشكّل الشركات الصغيرة والمتوسطة أكثر من 90% من الشركات في أبوظبي، وتوظف ما يقرب من نصف القوى العاملة وتسهم بنسبة 42.8% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للإمارة.
وقالت موزة عبيد الناصري، المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، إن الدائرة تستهدف تسريع نمو أبوظبي من خلال دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة لتتمكن من تحقيق التقدم والاستفادة من الفرص الواعدة للتوسع.
وأضافت أن برنامج دعم الصادرات يسهم في تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من الوصول إلى الأسواق العالمية مع تعزيز حضورها وقدرتها التنافسية، وأن هذه المبادرات حيوية لتعزيز إستراتيجيات التصدير ومساعدة الشركات في أبوظبي على الاستفادة من الفرص المتاحة للتوسع عالمياً.
من جهته قال خليل فاضل المنصوري، مدير عام مكتب أبوظبي للصادرات، ذراع تمويل الصادرات التابع لصندوق أبوظبي للتنمية، إن المكتب ملتزم بتطوير قطاع التصدير في إمارة أبوظبي، ومهمته الرئيسية هي تعزيز قدرة الشركات المحلية من خلال مساعدتها على التوسع عالمياً وترسيخ منتجاتها وخدماتها التي تتميز بتنافسية عالمية.
ولفت إلى أن هذه المبادرات ضرورية من أجل مستقبل اقتصاد دولة الإمارات؛ إذ تسهم الشراكات الإستراتيجية مع الجهات والمؤسسات الوطنية والدولية وتوفير الدعم للمصدرين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
يُذكر أن القطاعات غير النفطية في أبوظبي تشهد نمواً ملحوظاً، حيث ارتفعت بنسبة 59% خلال العقد الماضي، ما أسهم في تعزيز حيوية وازدهار الشركات المحلية، في حين نمت المواهب والعمالة الماهرة بنسبة 109% خلال الفترة نفسها، ما يعكس نجاح إمارة أبوظبي في تطوير واستقطاب قوى عاملة مؤهلة ومدربة.