يمانيون – متابعات
صدر، يومَ الاثنينِ المنصرم، 12 أغسطس 2024م، قـرارُ رئيس المجلس السياسي الأعلى رقم (12) لسنة 1446 هـ بشأن تشكيل حكومة “التغيير والبناء” وتسمية أعضائها، بعد مخاضٍ طويلٍ استمر لقرابة العام، وهي خطوة جديدة في المشهد السياسي اليمني، وتأتي في ظل ظروف معقدة يمر بها البلد.

الأزمة الإنسانية: اليمن يعاني من أزمة إنسانية هي الأكبر على مستوى العالم، مع نقص في الغذاء والمياه والخدمات الصحية؛ لذلك فَــإنَّ حكومة التغيير والبناء هي أمام ضغوط كبيرة لتحسين هذه الأوضاع، وتقديم الدعم اللازم للمواطنين، وإغلاق مِلف العدوان على اليمن، والاتّجاه نحو التسوية السياسية الشاملة.

كذلك العلاقات الدولية تعتبر إحدى المعضلات، فالحكومة الجديدة تحتاج إلى التفاوض مع المجتمع الدولي، وكسر العُزلة الدولية؛ لذلك أجزم بأنه سيكون هناك تنسيقٌ كبير بين وزارة الخارجية والوفد الوطني المفاوض لتسوية العديد من المِلفات العالقة، إلى جانب العمل على جذب المساعدات الخارجية والتي لا شكَّ ستكون من ضمن الأولويات لوزارة الخارجية.

كما أن الاقتصاد اليمني في حالة انهيار مع استمرار العدوان على اليمن وانقطاع رواتب الموظفين، وتدمير البنية التحتية؛ فإنَّ استعادة الاقتصاد، ومحاربة الفساد، وتحقيق الاستقرار المالي ستكون من أكبر التحديات.

كلمةُ السيد القائد العام الماضي:

في خطاب له العام الماضي بمناسبة ثورة 21 سبتمبر قال السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي: “بالرغم مما يبذله الأحرار الصابرون المخلصون من مسؤولي الدولة، من جهدٍ في كُـلّ المجالات، في ظل الظروف الصعبة جِـدًّا، والاستهداف العدائي من التحالف، فَــإنَّ كَثيراً من الإشكالات الموروثة من الماضي، في الأنظمة، والسياسات، والقوانين، والإجراءات، مع وجود بعضٍ من المدسوسين في مرافق مؤسّسات الدولة، الذين بقيت لهم ارتباطاتٌ بالأعداء، وكذلك وجود البعض من المسؤولين المقصِّرين، والبعضُ منهم منعدمو الكفاءة؛ كُـلّ ذلك كان له تأثيره السلبي في أداء مؤسّسات الدولة، سواءً في المجال الاقتصادي، وتنمية الموارد، وإنجاز المعاملات، وتهيئة بيئةٍ ملائمةٍ للاستثمار، وفي العلاقة مع القطاع الخاص، وتشغيل اليد العاملة، والحركة في الإنتاج الداخلي، وتحقيق النهضة الزراعية بالقدر المطلوب، وتعزيز التعاون مع الشعب بالقدر اللازم في التوجّـه نحو الإنتاج؛ فالمؤسّسات الرسمية -مع وجود مسؤولين مخلصين وجادِّين، وصبر الآلاف من الموظفين على انعدام الراتب، ومحدوديَّة النفقات التشغيلية- تعاني أَيْـضاً من تلك الاختلالات والأمراض المزمنة، من وجود أُسلُـوب الابتزاز المالي من بعض المسؤولين، والروتين الرسمي البطيء جِـدًّا في إنجاز المعاملات، كما كان لتلك الإشكالات تأثيرها السلبي على القضاء، بالرغم من الجهود المضنية للمخلصين الصادقين من كوادره الأوفياء، لكنَّ حجم الاختراق، والظواهر السلبية، والأنظمة الفاشلة الموروثة من الماضي، أثَّرت على أدائه تأثيرًا مؤسفًا”.

برنامجُ عمل الحكومة:

الكثير من المتابعين اعتبر أن ما جاء من مضامين وتوجيهات في كلمة السيد القائد العام الماضي بمناسبة ذكرى ثورة 21 سبتمبر، والتي تم بعدها إقالة حكومة الدكتور بن حبتور، هي برنامج عمل الحكومة الجديدة حكومة “التغيير والبناء”، طبعاً إلى جانب محاضرات قائد الثورة الخَاصَّة بعهد الإمام علي بن أبي طالب -عَلَيْـهِ السَّـلَامُ- ورسالته لمالك الأشتر عندما ولَّاه على مصر، والتي تعتبر دستوراً متكاملاً تجب ترجمتُه وإعدادُ الخطط الفعلية للعمل بها وليس مُجَـرّد محاضرات للدراسة فقط.

كُـلُّ هذا يراه الكثيرون عبارةً عن برنامج عمل الحكومة الجديدة، التي يجب العملُ على تنفيذها؛ لتجاوز كُـلّ تلك السلبيات التي تحدث عنها قائد الثورة، وبالتأكيـد لن يكون العملُ سهلاً، بل طويلاً وشاقاً، لكن في المقابل ليس بالمستحيل، خَاصَّة بعد أن تم اختيار الفريق الحكومي بعد تدقيق وتمحيص كبيرَينِ خلال كُـلّ تلك الشهور.

ولأن الوضعَ مُزْرٍ كما تحدث قائد الثورة، فمن الطبيعي أن تبرز أمام هذه الحكومة الكثير من المهام الجسيمة في ظل هذه الظروف الحساسة التي يمر بها الوطن، لعل أهمها التركيز على عملية إعادة البناء وتحقيق التغيير الجذري والحقيقي في كُـلّ مجالات الحياة.

ويرى الكثير من المواطنين أن صرف رواتب جميع موظفي الدولة وتحسين الخدمات خَاصَّة في المجال الصحي، ومجال بناء الإنسان من خلال تطوير وتجويد التعليم، بمختلف أنواعه التعليم الأَسَاسي والفني والتقني والتعليم العالي، وغيرها من المجالات الخدمية هي المحك الرئيسي والأَسَاسي لنجاح حكومة التغيير والبناء، وهذا يتطلب الترجمة الحرفية لخطاب قائد الثورة ومحاضراته في هذا الجانب، وتحويلها إلى خارطة طريق وخطة عمل مزمنة، بما يلبي طموحات وتطلعات الشعب اليمني وآماله، وتشغيل الأيادي العاملة، وإعادة الكفاءات إلى أعمالهم خَاصَّة من تم تسريحهم تحت مبرّرات واهية أَو بسَببِ انصرافهم عن العمل الحكومي؛ بسَببِ عدم صرف الرواتب.

لهذا من الطبيعي والواجب أن تضع حكومة التغيير والبناء خارطة طريق لمسار عملها وتحديد وترتيب أولوياتها التي يجب عليها الشروع في تناولها وحلها، وتحديد مسار عملها بعد تشخيص الواقع وما يجب فعله وتحديد البدايات والأهداف الاستراتيجية والمرحلية للشروع في التنفيذ بعد تحديد مكامن الخلل بمراحلَ مزمَّنة.

الوضع الاقتصادي:

الاقتصادُ هو الركيزة الأَسَاسية؛ لما له من صلة مباشرة بحياة كُـلّ مواطن؛ لهذا تحدث السيد القائد كَثيراً عن الوضع الاقتصادي، وضرورة تشغيل الأيادي العاملة والاهتمام بالزراعة وبالاستثمار وتذليل مختلف الصعاب أمام القطاع الخاص ومعالجة أية إشكاليات في هذا الجانب؛ لهذا نرى أنه تم دمج هيئة الاستثمار تحديدًا مع الصناعة، بدلًا عن المشاكل والتداخلات التي كانت قائمة، لتصبح وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار تحت سقف واحد.

فالاقتصاد هو عصب الحياة لأي شعب من شعوب العالم، والدول القوية والمتقدمة هي تلك التي اهتمت بتعليم شعبها وباقتصادها وبكيفية إدارة مواردها؛ لهذا يأتي الجانب الاقتصادي كأولوية ملحة أمام حكومة التغيير والبناء.

لهذا من المنتظَرِ والمؤمَّلِ أن توليَ هذه الحكومة الاهتمامَ اللازمَ لعملية البناء الاقتصادي لتحقيق جملة من المهام التي تحتمها الظروف الراهنة ومقتضيات المصلحة الوطنية العليا، والتي لا شك أن أولى أولوياتها هي رواتب موظفي الجهاز الحكومي، خَاصَّة الجهات غير الإيرادية كموظفي التعليم بمختلف فئاته

التشكيلُ الحكومي:

كما هو معروفٌ أنه تم دمجُ العديد من الوزارات مع بعضها لمنع الازدواجية والتداخل في الاختصاصات والمهام، خَاصَّة تلك الوزارات المتقاربة في المهام، لتكون تحت سقف واحد، ولتخفيف الأعباء والاعتمادات المالية للحكومة، وبالنظر إلى أعضاء حكومة التغيير والبناء، نرى أنها قد ضمت من وجهة نظر الكثير، كفاءات من مختلف مناطق ومحافظات الجمهورية اليمنية، وضخ دماء ووجوه جديدة وشابة لهذه الحكومة، وبما يشكل الشراكة الوطنية الحقيقية من ذوي الكفاءة في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن، بعيدًا عن المحاصصة الحزبية أَو المناطقية، لترتيب الأوضاع الداخلية وأبرزها الأوضاع الاقتصادية، كما أسلفنا، والاستمرار في مواجهة العدوان اقتصاديًّا وسياسيًّا وعسكريًّا، وما قد ينتج عن التغيرات الإقليمية والمحلية، وتحقيق التغيير والبناء الذي ينشُدُه كُـلُّ مواطِنٍ بدرجةٍ أَسَاسية.

– المسيرة نت: عبد الرحمن مطهر

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: حکومة التغییر والبناء السید القائد قائد الثورة

إقرأ أيضاً:

قراءة في كتاب: “كتابة البحث العلمي.. مبادئ ونظرات وتجارب”

المناطق_واس

إعداد: مسعود المسردي.
أنجز الدكتور عبدالله بن سليم الرشيد، كتابًا بعنوان: “كتابة البحث العلمي.. مبادئ ونظرات وتجارب”، ونشرته دار آفاق المعرفة عام 1445هـ في 173 صفحة من القطع الصغير، مع ملحق لمحاضرة له بعنوان: “عثراتي في البحث العلمي”.

ويضم الكتاب الموضوعات التالية: من تعريفات البحث العلمي، نكت تاريخية عن بعض أعراف التّصنيف في التراث العربي، صفات الباحث الناجح، القراءة، من سمات التّفكير العلمي وأساليبه، من سمات تفكير الباحث ومهاراته، أسئلة البحث ومُشكلاته، اختيار الموضوع، مُشکلات تعترض الباحثين، الوصول إلى الفكرة البحثيّة، صياغة عنوان البحث وضبطه، نماذج من عناوين غير منهجية، اختيار منهج الدراسة، صياغة المخطّط وبناء هيكله، صياغة البحث وشخصيّة الباحث، الاقتباس، الأمانة العلمية، مسائل في العزو والتخريج، أنماط الإحالات وطُرقها، أنماط ذكر المصادر والمراجع، الحواشي وترتيبها، مسألة مهمة في المصادر التراثية، التعريف بالأعلام، تنبيهات تتّصل بالمصادر والمراجع، من أخطاء الباحثين.

أخبار قد تهمك المملكة القابضة تستأنف أعمال بناء برج جدة 21 يناير 2025 - 2:40 صباحًا الوسطاء في اتفاق وقف النار بغزة يستعدون لاحتمال ظهور عقبات 21 يناير 2025 - 2:36 صباحًا

واستهل المؤلف كتابه بتعريف للبحث العلمي اختاره من بين عدّة تعريفات وهو: “أن البحث عمل علمي يقدمه الباحث إلى المجتمع العلمي، كاشفًا فيه شيئًا جديدًا أو مخترعًا له، أو مضيفًا آراء أو استنتاجات ذات صلة بقضايا مطروحة، أو مناقشًا لأمور قارة، شافعًا نقاشه إياها بمعطيات جديدة وآراء لطيفة، أو معيدًا ترتيب ما هو معروف، أو مخرجًا مدونة مجهولة جمعًا لها وتحقيقًا، أو مثيرًا قضية لم يعرض لها من قبل”.

ويشير المؤلف إلى أن “البحث العلمي”، بمفهومه الحديث لا يخرج عن هذه الأقسام الـ 7، ويضاف إليها في الدراسات الأدبية والنقدية إعمال الرأي في القيم الفنية للمنجز الأدبي، تحليلًا وتذوقًا للجمال، والموازنة بين الآداب، أو المقارنة بين آداب اللغات ودراسة تاريخ الأدب، وتحقيق التراث، وهلُم جرّا.

كما شدّد المؤلف على أنه ينبغي أن يكون الباحث قارئًا مُنظّمًا، عارفًا لأسس التخصص، واسع الاطلاع، مشغوفًا بالجديد، متابعًا لما يجد في تخصّصه، دقيق الملاحظة، ذا تفكير حسّاس متوجّس, ومن حساسية الفكر التي تتوخّى عند الباحثين أن يمتلكوا القدرة على كشف الزّائف المبهرج من الصحيح، كما يجب أن يكون الباحث أمينًا في نقله، ملمًّا بالفنون ذات الصّلة بفنه, فالمتخصص بالأدب والنقد وهو الموجه إليه هذا الكتاب في المقام الأول عارف بالنّحو والصّرف وعلم اللّغة، متقن فنون البلاغة، مجيد للعروض والقوافي، ملم بالعلوم والفنون الأخرى: كالتاريخ والبلدانيات، ونحوها، وفوق ذلك عارف سبل الوصول إلى مظان المعرفة، مستمر في البحث لا يقف عن الخوض فيه، مهما بلغ من الرُّتب العلمية أو الوظيفية.

ويبيّن أن القراءة هي الباب الأعظم، والسبيل الأمثل للباحث؛ حتى يتمكن من البحث، ويُبدع فيه، وهي ذات مسلكين لابدّ منهما: “قراءة في كتب البحث النظرية”، و “قراءة متعمّقة في كُتب التخصص”.

ويُلمِح المؤلف إلى أن البحث ينشأ من تراكم أسئلة تُثير شغف الباحث للوصول إلى جوابٍ عنها، ولا يمكن أن يقترح الباحث أسئلة لفكرته البحثيّة ما لم يكن قارئًا جيّدًا، وعليه ينبغي لمن اتّصلت أسبابه بالبحث العلمي أن يعوّد نفسه على كثرة القراءة في مدوّنات تخصّصه، وفيما يجِدُّ من دراسات، وما يظهر من مناهج، وأن يظل مطّلعًا متابعًا، وأن يسلك سبيل تقييد الملحوظات؛ لأنها قد تكون نواة لأفكارٍ بحثية متعددة، وأسئلة البحث قد تكون بادئة بماذا وكيف أو هل أو من أو لماذا؟.

وجاء في الكتاب أن خطوة (اختيار البحث) هي أعسر الخطا في مسيرة البحث وأخطرها؛ لأهمية الموضوع في تكوين شخصية الباحث، وفي اطّلاعه على مصادر العلم الذي يخوض فيه، وتعريفه مراجعه، وإمتلاكه الأدوات البحثية والنقدية؛ لذا لابد أن يكون موضوع البحث متصلًا بهواية الباحث، وألا يقلّد البحوث المشابهة لبحثه، فيقع في الافتعال والجهل بالمصطلحات، ولا بد أن يكون في الموضوع المختار جِدّة وطرافة وإضافة علمية، كما ينبغي على الباحث تجنب وهج الظواهر الأدبية الرائجة، فقد لوحظ في السنوات الأخيرة تأثر جمهور من الباحثين، بما تردد من أن عصرنا هذا هو عصر الرواية؛ فصاروا يعسفون أنفسهم على دراستها، وتورط بعضهم بدراسة نتاج ضعيف؛ فاصطبغوا هم بذلك الضعف في تكوينهم النقدي وفي لغتهم وثقافتهم العلمية، وينبغي أيضًا أن يكون الموضوع المختار ملائمًا لقدرات الباحث المادية ومواهبه وفهمه.

العنوان أول ما يواجه المتلقي، وربما عد نصف البحث، ولهذا يجب على الباحث أن يجعله جامعًا مانعًا، مصرحًا بما يندرج فيه، متجنبًا إطالته ما أمكن، ضابطًا حدوده الزمانية والمكانية، صائغًا إياه صياغة لغوية صحيحة.

ومن المشكلات التي تعترض الباحثين وناقشها المؤلف في هذا الكتاب القياس على عناوين سابقة دون إلمام بحجم مادة البحث، وبناء البحث على مدوّنة ضعيفة، والجهل بمظان المعلومات، وضعف المعرفة بما يتصل بالبحث مادة أو أداة أو إجراء، والإقدام على البحث في الأدب المقارن دون تمكن من اللغات التي كتبت بها الآثار الأدبية، ونقص الاستقراء، والانطلاق من مسلّمات والبحث عما يثبتها، وتقبل بعض الآراء على أنها حقيقة مسلّم بها اتّباعًا لما شاع عند الباحثين، وفتور العزيمة، وضعف القدرة على الإفادة من الاقتباس النصّي ومن ثم تغيب الشخصية الباحث في غمره نقوله المتوالية، والجهل بمصطلحات التخصص وغيرها.

وختم المؤلف كتابه ببعض النصائح للباحثين منها أن على الباحث تجنب الشّرح المدرسي في تحليله للأدب، وعليه تجنب الألفاظ الأجنبية.

يذكر أن المؤلف الدكتور عبدالله بن سليم الرشيد، أوصى جمهور الباحثين ببعض الكتب المتخصّصة في البحث العلمي والتحقيق ومنها “أصول البحث العلمي ومناهجه لأحمد بدر” و “إعداد البحث العلمي لأحمد الشامخ” و “البحث الأدبي لمحمد بن سعد بن حسين” و “البحث العلمي مناهجه وتقنياته لمحمد زيّان عمر” و “تحقيق النّصوص ونشرها لعبدالسلام هارون” و “محاضرات في تحقيق النصوص لأحمد الخرّاط” و “المصادر العربية والمعرّبة لمحمد ماهر حمادة”، وغيرها.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط 21 يناير 2025 - 2:39 صباحًا شاركها فيسبوك ‫X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد21 يناير 2025 - 2:30 صباحًاالأهلي يتغلّب على الاتفاق في الجولة الـ 16 من منافسات الدوري السعودي للمحترفين أبرز المواد21 يناير 2025 - 2:27 صباحًاقوات الاحتلال الإسرائيلي تغلق مداخل قرى وبلدات في محافظة سلفيت أبرز المواد21 يناير 2025 - 12:42 صباحًاوزارة الشؤون الإسلامية تقيم الحفل الختامي لتكريم الفائزين والفائزات بمسابقة القرآن الكريم الثانية في سيرلانكا أبرز المواد21 يناير 2025 - 12:27 صباحًاوفد أعضاء مجلس الشورى يقدم ندوة بعنوان “دور مجلس الشورى في التنمية الوطنية” بمنطقة الحدود الشمالية أبرز المواد21 يناير 2025 - 12:24 صباحًانائب أمير المدينة المنورة يرعى حفل تكريم الطلبة المتميزين علميًا من المكفوفين بالمنطقة21 يناير 2025 - 2:30 صباحًاالأهلي يتغلّب على الاتفاق في الجولة الـ 16 من منافسات الدوري السعودي للمحترفين21 يناير 2025 - 2:27 صباحًاقوات الاحتلال الإسرائيلي تغلق مداخل قرى وبلدات في محافظة سلفيت21 يناير 2025 - 12:42 صباحًاوزارة الشؤون الإسلامية تقيم الحفل الختامي لتكريم الفائزين والفائزات بمسابقة القرآن الكريم الثانية في سيرلانكا21 يناير 2025 - 12:27 صباحًاوفد أعضاء مجلس الشورى يقدم ندوة بعنوان “دور مجلس الشورى في التنمية الوطنية” بمنطقة الحدود الشمالية21 يناير 2025 - 12:24 صباحًانائب أمير المدينة المنورة يرعى حفل تكريم الطلبة المتميزين علميًا من المكفوفين بالمنطقة الوسطاء في اتفاق وقف النار بغزة يستعدون لاحتمال ظهور عقبات الوسطاء في اتفاق وقف النار بغزة يستعدون لاحتمال ظهور عقبات المملكة القابضة تستأنف أعمال بناء برج جدة المملكة القابضة تستأنف أعمال بناء برج جدة تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2025   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • متحف المستقبل يطلق سلسلة محاضرات بعنوان “دروس الماضي للمستقبل”
  • مؤتمر بلا تعهدات.. “حكومة عدن” بلا تمويل ولندن تفشل في الترويج لها  
  • الرئيس السيسي: نمارس القيم التي تدعو للشرف والاحترام والعزة والكرامة والبناء
  • فساد.. وزير في “حكومة عدن” يهدر “337” مليون سعودي
  • “حكومة صنعاء” ستصرف مرتب كامل شهرياً لهذه الفئة من الموظفين “اعلام”
  • القصة التي لا تنتهي بسبب عدم التزام حكومة البارزاني بقوانين الموازنات..تشكيل لجنة لحل “مشكلة رواتب الإقليم”
  • “خطورة الميليشيات الإسلامية المسلحة: بين إرث الماضي وتحديات المستقبل”
  • قراءة في كتاب: “كتابة البحث العلمي.. مبادئ ونظرات وتجارب”
  • هل فقد الإستقلال أطره ؟ استعان بحزب بريطاني للتدريب على قيادة “حكومة المونديال”
  • حكومة التغيير تدشن الآلية الطارئة لصرف مرتبات موظفي الدولة