إرثُ الخيانة لدى الجواسيس: مسؤوليةُ الجيل القادم
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
شاهر أحمد عمير
في عالَمِ السياسة والمخابرات، تظل الخيانةُ للوطن جريمةً لا تُغتفر، خَاصَّةً عندما تتجلَّى في تعاون الجواسيس مع قوى خارجية معادية مثل أمريكا و”إسرائيل”. هذا النوع من الخيانة يترك أثرًا عميقًا في نفوس الناس، ليس فقط على الجواسيس أنفسهم، بل على أجيالهم القادمة.
في المستقبل، ومع انكشاف المزيد من الحقائق حول دور هؤلاء الجواسيس، سنشهد تحولات جذرية في المجتمع.
قد يظنون أن تعاونهم مع قوى خارجية سيمنحهم الأمان أَو الامتيَازات، لكن الحقيقة أن الخيانة تظل عارًا لا يمحى بمرور الزمن.
أما الأبناء، فسيكونون الضحايا الصامتين لهذا الإرثِ المؤلم، حينما يتذكرون ما فعله آباؤهم، سيعانون من صراعٍ داخلي مرير. كيف يمكنهم التوفيقُ بين حبهم الفطري لآبائهم وبين العار الذي جلبته أفعالهم؟ سيكون عليهم أن يتحملوا عبء خيانات لم يرتكبوها، وربما يجدون أنفسهم مجبرين على مواجهة الماضي بمواقفَ صارمةٍ تَنُمُّ عن ولاء لوطنهم.
من المتوقع أن يسعى بعضُ هؤلاء الأبناء إلى تصحيح أخطاء آبائهم، من خلال الانخراط في العمل الوطني والدفاع عن قضايا الأُمَّــة. وسيكون هذا الإرث الثقيل دافعًا لهم للعمل بجدية أكبر لإعادة بناء سمعتهم وإثبات ولائهم للوطن.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
هل ما زالوا يقولون انه “جيش سوسو” و “جيش الكيزان”؟!
من أين أتى هؤلاء القحاحيط؟
هل ما زالوا يقولون انه “جيش سوسو” و “جيش الكيزان”؟!
هل ما زالوا يقولون “معليش ما عندنا جيش”؟!
هل ما زالوا يتحدّثون عن التحول المدني الديمقراطي والجنجويد يحتل بيوتهم ؟
هل ما زالوا يقولون “الجيش ما عندو مشاة”؟!
هل ما زالوا يقولون “طرفي الصراع” وهم يشاهدون عودة الحياة في الأراضي المحررة من دنس الجنجويد؟!
هل ما زالوا يقولون “يرتدون زي قولت الدعم السريع”؟!
هل ما زالوا مقتنعين بأن “حميدتي حيجيب لينا الديمقراطية”؟!
القحاحيط لايسمعون ولا يفهمون ..
يظنّون أنّهم وجدوا مفاتيح المستقبل ..
يعرفون الحلول ..
موقنون من كل شيء ..
يزحمون شاشات التلفزيون ومكرفونات الإذاعة ..
يقولون كلاماً ميِّتاً في بلدٍ حيٍّ في حقيقته..
ولكنّهم يريدون قتله حتى يستتب الأمر لحميدتي..
مِن أين جاء هؤلاء النّاس ؟ أما أرضعتهم الأمّهات والعمّات والخالات ؟
أما أصغوا للرياح تهبُّ من الشمال والجنوب ؟
أما رأوا بروق الصعيد تشيل وتحط ؟
أما شافوا القمح ينمو في الحقول وسبائط التمر مثقلة فوق هامات النخيل؟
أما سمعوا مدائح حاج الماحي وود سعد ، وأغاني سرور وخليل فرح وحسن عطية والكابلي و المصطفى ؟
أما قرأوا شعر العباس والمجذوب ؟
أما سمعوا الأصوات القديمة وأحسُّوا الأشواق القديمة ، ألا يحبّون الوطن كما نحبّه ؟
إذاً لماذا يكرهونه ويعملون كأنهم مسخرون لخرابه ؟
أما زالوا يحلمون أن يُقيموا على جثّة السودان المسكين امارة دقلوستانية ليبرالية؟!
من أين جاء هؤلاء القحاحيط ؟ بل – مَن هؤلاء القحاحيط ؟
#بتصرف
#جنجويد_قحاطة
#موسم_حصاد_الجنجويد
William Long John
إنضم لقناة النيلين على واتساب