إرثُ الخيانة لدى الجواسيس: مسؤوليةُ الجيل القادم
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
شاهر أحمد عمير
في عالَمِ السياسة والمخابرات، تظل الخيانةُ للوطن جريمةً لا تُغتفر، خَاصَّةً عندما تتجلَّى في تعاون الجواسيس مع قوى خارجية معادية مثل أمريكا و”إسرائيل”. هذا النوع من الخيانة يترك أثرًا عميقًا في نفوس الناس، ليس فقط على الجواسيس أنفسهم، بل على أجيالهم القادمة.
في المستقبل، ومع انكشاف المزيد من الحقائق حول دور هؤلاء الجواسيس، سنشهد تحولات جذرية في المجتمع.
قد يظنون أن تعاونهم مع قوى خارجية سيمنحهم الأمان أَو الامتيَازات، لكن الحقيقة أن الخيانة تظل عارًا لا يمحى بمرور الزمن.
أما الأبناء، فسيكونون الضحايا الصامتين لهذا الإرثِ المؤلم، حينما يتذكرون ما فعله آباؤهم، سيعانون من صراعٍ داخلي مرير. كيف يمكنهم التوفيقُ بين حبهم الفطري لآبائهم وبين العار الذي جلبته أفعالهم؟ سيكون عليهم أن يتحملوا عبء خيانات لم يرتكبوها، وربما يجدون أنفسهم مجبرين على مواجهة الماضي بمواقفَ صارمةٍ تَنُمُّ عن ولاء لوطنهم.
من المتوقع أن يسعى بعضُ هؤلاء الأبناء إلى تصحيح أخطاء آبائهم، من خلال الانخراط في العمل الوطني والدفاع عن قضايا الأُمَّــة. وسيكون هذا الإرث الثقيل دافعًا لهم للعمل بجدية أكبر لإعادة بناء سمعتهم وإثبات ولائهم للوطن.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بناء الإنسان.. مفتي الجمهورية يدير ندوة تثقيفية في أكاديمية الشرطة
نظمت أكاديمية الشرطة "كلية التدريب والتنمية" ندوة تثقيفية بعنوان "بناء الإنسان أساس بناء الأوطان" حاضر فيها فضيلة الدكتور/ نظير عياد - مفتى الديار المصرية - لعدد (١٤٠) ضابطاً من مختلف الرتب من الدارسين بالدورات التدريبية الأساسية المنعقدة حالياً بمعهدى "القادة - الضباط" التابعين لكلية التدريب والتنمية.
تناولت الندوة المحاور الرئيسية لبناء المواطن عقائدياً ومسلكياً فى إطار الدور المجتمعى للوزارة.. وتناول فضيلة المفتى أهمية غرس مفهوم الولاء للوطن فى الأجيال الجديدة ، وتنشيط الذاكرة الوطنية للأجيال فى ظل التحديات التى تهدد الأمن القومى للدولة المصرية على المحاور الداخلية والإقليمية والدولية .
كما أشاد فضيلته بتضحيات وجهود رجال الشرطة التى قدموها لتحقيق الأمن والإستقرار للبلاد .. وأكد فضيلته على أهمية دور رجال الشرطة فى تحقيق الأمن للوطن والمواطنين.. وأشار إلى ذكر نعمة الأمن فى العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة .
ووجه فضيلته الشكر والتقدير للجهود المبذولة من قبل وزارة الداخلية لتنمية وتطوير الجوانب المعرفية والعلمية والثقافية لدى أعضاء هيئة الشرطة ، بإتباع أحدث النظم والبرامج التدريبية.
ولاقت فعاليات الندوة إستحسان وإشادة جميع الحضور من خلال طرح الأسئلة والإستفسارات التى تؤكد وعيهم وحرصهم على تدعيم دورهم فى حماية أمن الوطن ومقدراته.
يأتي ذلك فى إطار إستراتيجية وزارة الداخلية الهادفة فى أحد محاورها إلى الإرتقاء بالدور المجتمعى وتنمية الوعى الدينى المستنير لضباط الشرطة.