يمانيون:
2024-09-16@14:44:59 GMT

إرثُ الخيانة لدى الجواسيس: مسؤوليةُ الجيل القادم

تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT

إرثُ الخيانة لدى الجواسيس: مسؤوليةُ الجيل القادم

شاهر أحمد عمير

في عالَمِ السياسة والمخابرات، تظل الخيانةُ للوطن جريمةً لا تُغتفر، خَاصَّةً عندما تتجلَّى في تعاون الجواسيس مع قوى خارجية معادية مثل أمريكا و”إسرائيل”. هذا النوع من الخيانة يترك أثرًا عميقًا في نفوس الناس، ليس فقط على الجواسيس أنفسهم، بل على أجيالهم القادمة.

في المستقبل، ومع انكشاف المزيد من الحقائق حول دور هؤلاء الجواسيس، سنشهد تحولات جذرية في المجتمع.

فالجواسيس الذين باعوا ضمائرهم ووطنهم؛ مِن أجلِ مصالح شخصية أَو وعود زائفة، سيواجهون عزلة اجتماعية ونبذًا من قبل من خانوا ثقتهم.

قد يظنون أن تعاونهم مع قوى خارجية سيمنحهم الأمان أَو الامتيَازات، لكن الحقيقة أن الخيانة تظل عارًا لا يمحى بمرور الزمن.

أما الأبناء، فسيكونون الضحايا الصامتين لهذا الإرثِ المؤلم، حينما يتذكرون ما فعله آباؤهم، سيعانون من صراعٍ داخلي مرير. كيف يمكنهم التوفيقُ بين حبهم الفطري لآبائهم وبين العار الذي جلبته أفعالهم؟ سيكون عليهم أن يتحملوا عبء خيانات لم يرتكبوها، وربما يجدون أنفسهم مجبرين على مواجهة الماضي بمواقفَ صارمةٍ تَنُمُّ عن ولاء لوطنهم.

من المتوقع أن يسعى بعضُ هؤلاء الأبناء إلى تصحيح أخطاء آبائهم، من خلال الانخراط في العمل الوطني والدفاع عن قضايا الأُمَّــة. وسيكون هذا الإرث الثقيل دافعًا لهم للعمل بجدية أكبر لإعادة بناء سمعتهم وإثبات ولائهم للوطن.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

رسائل تحرم هؤلاء من القرطاسية المدرسية

بشكل مفاجئ، تلقى عدد من الأهالي الذين يستفيدون سنويًا من قرطاسية توزعها جمعيات خيرية رسالة مفادها أن الجمعيات لن يكون لديها القدرة، كما كل عام، على تأمين اللوازم المدرسية للطلاب.
وحسب معلومات "لبنان24" فإن عددًا من الجمعيات توقفت إما بشكل كليّ عن تقديم هذا النوع من المساعدات او قلّص حجم دعمه لتشمل فقط القرطاسية الأساسية وبكميات محدودة جدًا، نسبة إلى عدم وجود تمويل يكفي لتوزيع القرطاسية المعتادة.
بالتوازي، أكّد مصدرٌ تربوي لـ"لبنان24" أنّ عددًا كبيرًا من الاهالي يعتمدُ بشكلٍ مباشر على المساعدات التي كانت تقدمها الجهات المانحة الأجنبية بشكل سنوي إلى المدارس الرسمية، إذ كانت هذه المساعدات تشمل كتبا ودفاتر، بالاضافة إلى القرطاسية الكاملة التي يحتاجها أي طالب من صفوف الروضات حتى الصف السادس، إلا أنّ الاجواء السلبية التي تحيط بهذا الملف تؤكّد أنّ لا مساعدات ستقدم هذه السنة من قبل هذه الجهات، التي تسعى بأي شكل كان إلى عملية دمج للطلاب السوريين تهوّل من خلالها بقطع المساعدات.

مبادرات فردية
وعملاً على سدّ هذا الفراغ، تمكنت عشرات الجمعيات، والتي تواصل معها "لبنان24" من الحصول على مساعدات مالية من قبل مجموعات اغترابية كرّست وقتها لجمع الاموال.
"لبنان24" تواصل مع إحدى الجمعيات في كندا، والتي أشارت إلى أنّها تمكنت خلال فترة قصيرة من جمع تبرعات لعدد من المدارس في مناطق مختلفة، إذ تمكنت من تأمين القرطاسية وثمن الكتب، عدا عن تأمين تسجيل العشرات من الطلاب.
وحسب المعلومات، فإن عدة مجموعات اغترابية اتخذت على عاتقها تأمين ما أمكن من الاموال لتمرير العام الدراسي في عدد من المدارس التي تعاني من مشاكل اقتصادية، كما تعمل في نفس الوقت على تقديم تبرعات لمعالجة مباني عدد من المدارس التي تم إهمالها بسبب الأزمة الإقتصادية.




المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • #عاجل إحسان الفقيه .. هكذا تسببت حماس في نشر الإلحاد!
  • ابتذال القيادة!!
  • “زين”.. الأفضل في استراتيجيات تطوير الأعمال في الجيل الخامس
  • «المستقلين الجدد»: الحوار الوطني يرفع شعار «الخلاف لا يفسد للوطن قضية»
  • اعرف سعر ومواصفات هاتف Huawei Mate XT Ultimate الداعم لشبكات الجيل الخامس
  • “نيويورك تايمز”: الجيش الأمريكي غير مستعد لحروب الجيل الجديد
  • مناوي: بوجود مثل هؤلاء الأسود لن تستطيع الميليشيا أن تستولي على الفاشر ولو لدقيقة واحدة
  • رسائل تحرم هؤلاء من القرطاسية المدرسية
  • حلمي عبد الباقي: الجيل الحالي من المطربين محظوظ
  • هؤلاء كانوا معه قبل 3 ساعات من الحادثة.. كشف تفاصيل جديدة عن سقوط ” فهد المولد ” من الدور الثاني