وزير السياحة يهنئ مجلس اتحاد الغرف السياحية على انتهاء تشكيله الجديد
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
حرص، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، على تقديم التهنئة لمجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية بمناسبة الانتهاء بصورة كاملة من تشكيله الجديد وخاصة بعد انتهائه أمس من اختيار مناصب رئيس مجلس الإدارة ووكيل المجلس وأمين الصندوق وهيئة مكتب الاتحاد، ليصبح بذلك هناك مؤسسات منتخبة ممثلة للقطاع السياحي وذلك مع الانتهاء أيضاً من تشكيل مجالس إدارات الغرف السياحية الخمسة.
وقد جاء ذلك وفقاً لأحكام القانون رقم 27 لسنة 2023 الصادر بإنشاء الغرف السياحية وتنظيم اتحاد لها ولائحته التنفيذية.
ومن جانبه، أوضح الوزير أنه بالانتهاء من هذه الانتخابات من المقرر أن تشهد الفترة المقبلة تفعيلاً بصورة أكبر لدور مؤسسات العمل المدني المُمثلة للقطاع السياحي والتي تتمثل في الاتحاد المصري للغرف السياحية والغرف السياحية المختلفة، وهو ما يساهم في دفع عجلة العمل بصناعة السياحة في مصر.
جدير بالذكر أن شريف فتحي وزير السياحة والآثار، كان قد أصدر منذ أيام قراراً بتشكيل مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية، حيث يُشكل مجلس إدارة الاتحاد من 16 عضواً يضمون الأعضاء الستة المنتخبون من قبل الجمعية العمومية والتي أُجريت يوم 29 يونيو الماضي، بالإضافة إلى رؤساء مجالس إدارة الغرف السياحية الخمسة، والأعضاء الخمسة المعينون من قبل وزير السياحة والآثار.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة يلتقي بمفوض وكالة السياحة اليابانية
التقى شريف فتحي وزير السياحة والآثار Haraikawa Naoya مفوض وكالة السياحة بدولة اليابان، وذلك خلال مشاركته في الاجتماع الأول لوزراء السياحة لمجموعة الدول الصناعية السبع بمدينة فلورنس بإيطاليا (G7 ITALIA 2024)، لبحث سبل التعاون المشترك في مجال السياحة بين البلدين.
وفي مستهل اللقاء، أكد شريف فتحي
على العلاقات الوطيدة والمتميزة التي تربط بين البلدين والتي تشهد تعاوناً وثيقاً في العديد من المجالات حتى تطورت هذه العلاقات وتم ترفيعها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية ليتحقق تقدم في جميع المجالات، لاسيما السياحة والآثار.
وبحث شريف فتحي، خلال اللقاء، تعزيز سبل التعاون السياحي بين البلدين، موضحاً أن هذه الشراكة تعتبر نموذجًا للتعاون الدولي، ومؤكداً على أن النجاحات التي تم تحقيقها في مجال السياحة والآثار، تشهد على قوة هذه الشراكة، معرباً عن تطلعه إلى مواصلة هذا التعاون المثمر وزيادته إلى آفاق أرحب.
وأشار الوزير، إلى أبرز مشاريع الشراكة المصرية اليابانية، في مجال السياحة والآثار منها مشروع المتحف المصري الكبير، واستخراج وترميم وإعادة تركيب مركب خوفو الثانية، بالإضافة إلى أعمال الترميم والتوثيق الأثري بالعديد من المواقع الأثرية على مستوى الجمهورية، فضلاً عن أعمال الحفائر حيث تعمل عدد من البعثات الأثرية اليابانية في العديد من المواقع الأثرية على مستوي الجمهورية. كما يُعد السوق الياباني أحد الأسواق السياحية المستهدفة لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة منه.
وتناول اللقاء، بحث سبل تعزيز التعاون المشترك لتنمية التبادل السياحي بين البلدين، وبحث إمكانية زيادة عدد رحلات الطيرن بين البلدين بما يساهم في تحقيق هذا الهدف، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين بما يساهم في تعريف الشعبين المصري والياباني كل بثقافة الآخر من خلال إقامة المعارض الأثرية المصرية في دولة اليابان حيث تم التنويه عن المعرض الأثري المؤقت "رمسيس وذهب الفراعنة" المقرر إقامته في محطته القادمة خلال عام 2025 بالعاصمة اليابانية طوكيو لمشاهدة الشعب الياباني للآثار المصرية والاستمتاع والتعرف بصورة أكبر عليها ولاسيما في ظل شغف الشعب الياباني بالحضارة المصرية العريقة.