أمين العاصمة يؤكد مضاعفة الجهود الخدمية في طريق بغداد - بابل والكاظمية المقدسة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
تابع أمين بغداد عمار موسى كاظم، جهد الدوائر البلدية للأمانة في تقديم الخدمات لزائري الاربعينية ضمن حدود العاصمة ، مؤكداً مضاعفة الجهود في طريق بغداد - بابل ومدينة الكاظمية المقدسة .
وقال كاظم في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، ان " امانة بغداد اعدت خطة متكاملة وقامت بنشر جهدها الآلي والبشري على طول طريق الزائرين من مدينة بغداد باتجاه مدينة كربلاء المقدسة ".
واضاف ان " جهد دوائر امانة بغداد ضمن مسار الزائرين كان متميزاً هذا العام مع تواجد الكادر المتقدم لاسيما طريق بغداد - بابل الذي تقع عاتق مسؤوليته على بلديتي الرشيد والدورة "، مبينا ان " هناك حملات توعية وتثقيف للزائرين من قبل قسم الوعي البلدي و شعب الاعلام والوعي البلدي في الدوائر البلدية المتواجدة في مسار الزائرين بهدف المحافظة على نظافة الطريق ومظهر المدينة ".
واشار الى ان " هناك جهد آلي تم ارساله من قبل امانة بغداد لاسناد الجهد الخدمي في محافظتي كربلاء المقدسة والنجف الاشرف ، وتم توزيع هذا الجهد في طريق كربلاء - نجف ويتم متابعته من قبل الوكيل البلدي للامانة ".
ولفت الى ان " ملاكات امانة بغداد تبذل جهوداً مضاعفة لخدمة الزائرين المتوجهين صوب مدينة الكربلاء وكذلك الزائرين في مدينة الكاظمية المقدسة التي تشهد ارتياد حشود كبيرة ايضاً من الزائرين اثناء وبعد الزيارة الاربعينية ".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار امانة بغداد
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح يكشف عن القرار الاستثنائي.. قطع طريق الشر على حدود العراق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، أن قرارا استثنائيا قطع "طريق الشر" على حدود العراق مع سوريا.
وقال عبد الهادي لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق عقب سقوط مدينة حلب في قبضة الجماعات المسلحة أدرك بأن الوضع سيذهب باتجاهات متعددة واتخذ قرارا استثنائيا بتعزيز أمن الحدود بشكل فوري من خلال ارسال المزيد من القطعات مع إعطاء الأمر اولوية استراتيجية".
وأضاف، أن "قرار بغداد الاستثنائي في التعامل مبكرا مع ملف أمن الحدود بكل تحدياته قطع طريق الشر على حدود العراق مع سوريا لانه لا يمكن الوثوق بتعهدات تنظيمات تحمل افكارا متطرفة ولو تأخرنا قليلا لحصل تسلل بعض الخلايا النائمة للعمق بهدف إثارة الفوضى".
وأشار الى أن "إبقاء زخم خطوط النار على الشريط الحدودي مع سوريا، قرار استراتيجي يجب عدم التساهل به لانه ملف أمن قومي ويجب الانتباه كون التحديات كبيرة"، مؤكدا، أن "مسك الحدود بقوة هو من أوقف مخططات واجندة خبيثة كان يراد تطبيقها ونقلها الى العراق".
وبينما تتعاظم مخاوف العراق من اختراق حدوده، بدأت بغداد في تحصين الحدود المشتركة مع سوريا، في ظل تسارع سيطرة الفصائل المسلحة على الأراضي في داخل سوريا.
العراق رفع حالة التأهب العسكري ونشر تعزيزات عسكرية شملت 3 ألوية من الجيش ولواءين من قوات الحشد الشعبي على طول الحدود مع سوريا.
وعززت الحدود التي تمتد لأكثر من 620 كم، بخطوط دفاعية متلاحقة، شملت موانع تعتمد على أسلاك منفاخية وشائكة وسياج بي آر سي وجدار كونكريتي وخنادق، فضلا عن العناصر البشرية وكاميرات حرارية، لرصد وصد أي هجمات أو تسلل حدودي.