صعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، من تصريحاته بشأن الوضع في غزة، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الميدانية والسياسية، في ظل توقف محادثات وقف إطلاق النار التي استضافتها قطر الأسبوع الماضي دون تحقيق أي تقدم ملموس.

وأكد نتنياهو، وفق ما نقلته القناة 12 الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من محوري فيلادلفيا ونيتساريم الاستراتيجيين تحت أي ظرف.

وأضاف، خلال لقائه بعائلات جنود قتلى، أنه غير واثق من إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن غزة، مؤكدًا أن أي اتفاق يجب أن يراعي مصالح إسرائيل.

تأتي هذه التصريحات بعد إعلان المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، ديفيد منسر، أن بقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا يهدف إلى منع نقل الأسلحة إلى حركة حماس في قطاع غزة، في وقت تستعد فيه الأطراف لاستئناف المفاوضات هذا الأسبوع بوساطة أميركية، لمحاولة سد الفجوات بين مواقف حماس وإسرائيل بشأن الملفات العالقة.

ويواجه المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار تحديات كبيرة، حيث لا تزال قضيتا محوري فيلادلفيا ونيتساريم تمثلان عقبة رئيسية أمام التوصل إلى اتفاق، رغم التوصل إلى تفاهمات مبدئية حول تبادل الأسرى بين الجانبين.

ويحاول الوسطاء الدوليون، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، التوفيق بين مواقف الأطراف المتنازعة، إلا أن الخلافات العميقة حول الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة تجعل التوصل إلى تسوية شاملة أمرًا صعبًا في الوقت الحالي، خاصة مع استمرار الضغوط الميدانية والسياسية على كافة الأطراف.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: فيلادلفيا نتنياهو أخبار السعودية أخر أخبار السعودية نيتساريم التوصل إلى

إقرأ أيضاً:

مطالب إسرائيلية تُطيل أمد مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة

كشف مسؤولون مصريون، لصحيفة الأخبار اللبنانية، اليوم الجمعة، 20 ديسمبر 2024، عن مطالب إسرائيلية أدت لإطالة أمد المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وإبرام صفقة تبادل.

وقالت الصحيفة: "على وقع المفاوضات المستمرة في الدوحة والاتصالات الجارية مع عدة أطراف، لا تزال صفقة التهدئة في قطاع غزة تدور حول العديد من النقاط العالقة، وفي مقدّمتها طلب إسرائيل الحصول على قائمة أسماء جميع الأسرى الأحياء والأموات".

وأضافت الصحيفة أن هذه المطالب تأتي في وقت تضغط فيه مصر على الرئيس الفلسطيني، محمود عباس ، من أجل إقرار تشكيل «لجنة الإسناد المجتمعي» بشكل يسمح بالبدء في التفاوض حول «اليوم التالي» في قطاع غزة، بالإضافة إلى وضع تصورات محدّدة للمصالحة والإسراع في تنفيذها.

اقرأ أيضا/ صحيفة: وضع مفاوضات غـزة بالدوحة ممتاز وهذه هي العقد المتبقية

وأفادت المصادر بأن مصر وجّهت «لوماً حاداً» إلى الرئيس عباس إزاء «تأخره في اتخاذ العديد من القرارات في الأيام الماضية، وعدم تفاعله بشكل إيجابي مع جميع التصورات التي قُدّمت. وفق الصحيفة

ووسط تكتّم الأطراف حول تفاصيل المفاوضات، تتوالى التصريحات «الإيجابية» من قِبل واشنطن وتل أبيب، لكن من دون أي خطوات فعلية على أرض الواقع، فيما يشير مسؤولو القاهرة إلى أن «تسريب الأنباء، قبل أيام، حول زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، للعاصمة المصرية، كان بمثابة مناورة إسرائيلية لبحث مدى تقبّل مصر لفكرة زيارة نتنياهو إليها، وإعلان التهدئة من القاهرة».

أسابيع وليس أيام

وفي ذات السياق، قال رونين بيرغمان، الصحفي الشهير والموثوق في تقرير له بصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، ينقل عن مسؤول إسرائيل كبير مطلع على المفاوضات قوله: "إسرائيل و حماس أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق وكلا الجانبين يتصرفان بالفعل بموجب موعد نهائي وهو دخول ترمب إلى البيت الأبيض.. القاسم المشترك لجميع الأطراف المعنية هو أن الوقت قد حان ويجب أن نصل لصفقة".

وأضاف، "لا تزال هناك خلافات صعبة تتعلق بشكل رئيسي بهوية المختطفين وعددهم، وبشأن الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم من السجون الإسرائيلية.. الفجوات ليست صغيرة وهي أهم بكثير من الفجوات التي لا تزال قائمة في أمور أخرى".

وتابع، "بعد الانتهاء من الاتفاق على الإطار العام سيكون هناك نقاش ومفاوضات متعبة للغاية لن تكون لساعات أو أيام قليلة.. ستكون مفاوضات عسيرة من أجل الاتفاق على أسماء السجناء الذين سيتم إطلاق سراحهم وعندها فقط سيكون من الممكن إغلاق الأمر على الفور.. القضية ليست مسألة أيام بل تحتاج لعدة أسابيع".

وأفاد بيرغمان في تقريره، بأن رئيس الشاباك الذي يشارك في المفاوضات منخرط منذ أسابيع في تحليل وإعداد قوائم الفلسطينيين المحتمل الإفراج عنهم، مضيفًا، "الأجهزة الأمنية تشير إلى خطورة إطلاق سراحهم لمناطق فلسطينية ولذلك السؤال الذي يطرح نفسه فيما إذا كان سيتم إطلاق سراحهم إلى الضفة أو غزة أو دول خارجية".

وبحسب يديعوت، فإنه وفقا لمسودة الاتفاق، فإن إسرائيل لديها إمكانية استخدام حق النقض (الفيتو) على عدد معين من السجناء الفلسطينيين، وحماس تفهم جيدا أنها لن تستقبل في هذه الجولة أسرى كبار، مؤكدة أنه "بكل الأحوال من الصعب أن نرى الصفقة قبل نهاية العام الجاري".

المصدر : وكالة سوا - الأخبار اللبنانية

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق هدنة وقف إطلاق النار في لبنان
  • حماس: احتمال التوصل لاتفاق أصبح أقرب من أي وقت مضى
  • تفاؤل بقرب التوصل لصفقة في غزة.. جهود دولية ومصرية تقود نحو التهدئة
  • الفصائل الفلسيطينية: إمكانية الوصول إلى اتفاق بشأن غزة باتت أقرب
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان
  • إعلام عبري: مناقشات شاقة لأسابيع بين إسرائيل وحماس لتحديد أسماء المفرج عنهم
  • مطالب إسرائيلية تُطيل أمد مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • مكتب نتنياهو يبلغ عائلات الأسرى عن تقدم في ملف صفقة التبادل
  • مسؤول إسرائيلي يكشف ما تطلبه السعودية للتطبيع ونتائج آخر جولة مفاوضات مع حماس لوقف إطلاق النار في غزة
  • هل توصلت تركيا وحزب العمال الكردستاني إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار؟