نتنياهو يعلن التمسك بالبقاء في محوري فيلادلفيا ونيتساريم وسط تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
صعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، من تصريحاته بشأن الوضع في غزة، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الميدانية والسياسية، في ظل توقف محادثات وقف إطلاق النار التي استضافتها قطر الأسبوع الماضي دون تحقيق أي تقدم ملموس.
وأكد نتنياهو، وفق ما نقلته القناة 12 الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من محوري فيلادلفيا ونيتساريم الاستراتيجيين تحت أي ظرف.
تأتي هذه التصريحات بعد إعلان المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، ديفيد منسر، أن بقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا يهدف إلى منع نقل الأسلحة إلى حركة حماس في قطاع غزة، في وقت تستعد فيه الأطراف لاستئناف المفاوضات هذا الأسبوع بوساطة أميركية، لمحاولة سد الفجوات بين مواقف حماس وإسرائيل بشأن الملفات العالقة.
ويواجه المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار تحديات كبيرة، حيث لا تزال قضيتا محوري فيلادلفيا ونيتساريم تمثلان عقبة رئيسية أمام التوصل إلى اتفاق، رغم التوصل إلى تفاهمات مبدئية حول تبادل الأسرى بين الجانبين.
ويحاول الوسطاء الدوليون، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، التوفيق بين مواقف الأطراف المتنازعة، إلا أن الخلافات العميقة حول الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة تجعل التوصل إلى تسوية شاملة أمرًا صعبًا في الوقت الحالي، خاصة مع استمرار الضغوط الميدانية والسياسية على كافة الأطراف.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: فيلادلفيا نتنياهو أخبار السعودية أخر أخبار السعودية نيتساريم التوصل إلى
إقرأ أيضاً:
التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار على الحدود بين سوريا ولبنان
أفادت وزارة الدفاع السورية، مساء الإثنين، التوصل لاتفاق مع وزارة الدفاع اللبنانية لوقف إطلاق النار على الحدود بين سوريا ولبنان.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع التوصل إلى "اتفاق بين وزارة الدفاع السورية ونظيرتها اللبنانية ينص على وقف إطلاق النار على الحدود وتعزيز التنسيق والتعاون بين الجانبين".
وفي سياق متصل، أجرى وزير الدفاع اللبناني اللواء ميشال منسى اتصالا بنظيره السوري مرهف أبو قصرة وبحثا التطورات الحاصلة على الحدود اللبنانية – السورية.
وجرى الاتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين على أن يستمر التواصل بين مديرية المخابرات في الجيش اللبناني والمخابرات السورية للحؤول دون تدهور الأوضاع على الحدود بين البلدين تجنبا لسقوط ضحايا مدنيين أبرياء.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية الإثنين مقتل سبعة أشخاص جراء أعمال العنف على حدود لبنان الشرقية مع سوريا والتي اندلعت الأحد بعد تجاوز عناصر لحزب الله الحدود وقتلهم 3 عناصر للجيش السوري.
وفي وقت سابق من يوم الإثنين، أعلن مصدر في وزارة الدفاع السورية، إطلاق حملات تمشيط واسعة تستهدف عناصر حزب الله في عدد من المناطق والقرى على الحدود اللبنانية.
وقال المصدر لوكالة الأنباء السورية: "بعد غدر ميليشيا حزب الله بثلاثة من مقاتلينا وتصفيتهم ميدانيا أمس، بدأنا قبل قليل تمشيط الأراضي والقرى السورية المحاذية للحدود اللبنانية غرب مدينة القصير".
وأوضح أن قوات الجيش تستهدف تجمعات وتحركات حزب الله في المنطقة، وخاصة في قرية حوش السيد علي السورية "التي أصبحت وكرا لميليشيا حزب الله في أيام النظام البائد".
يأتي ذلك فيما قام الجيش السوري بنقل تعزيزات إلى منطقة الهرمل وسط الاشتباكات الدائرة عند الحدود مع لبنان.
من جانب آخر، قال مصدر مقرب من وزارة الدفاع السورية، إن قتلى الجيش السوري في المواجهات مع مجموعات من حزب الله قد بلغ في حصيلة أولية 12 قتيلا.