"لن نلزم الصمت".. جمهوريون يتحدثون في المؤتمر الديمقراطي دعمًا لهاريس
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
يعتزم عدد من الجمهوريين الانضمام إلى الديمقراطيين، والتحدث خلال مؤتمرهم الوطني في شيكاجو، لحض الأميركيين على التصويت لصالح المرشحة الديمقراطية للرئاسة نائبة الرئيس كامالا هاريس، في اقتراع الخامس من نوفمبر المقبل.
وبينما فضل بعض أبرز الأسماء من الجمهوريين المعارضين لمرشح حزبهم دونالد ترمب البقاء بعيدًا عن الأضواء، سيصعد آخرون على المنصة في ساحة "يونايتد سنتر" طوال الأسبوع، لشرح سبب تواجدهم هناك، وأسباب اعتقادهم بأنه ينبغي على المحافظين الآخرين الانضمام إليهم في التصويت لهاريس.
ويأتي اثنان من المتحدثين البارزين من اثنين من الولايات الحاسمة، وهما جون جيلز عمدة ميسا، بولاية أريزونا، وجيف دنكان، نائب الحاكم السابق لولاية جورجيا، وكلاهما أعلن تأييد هاريس بالفعل.
وسينضم إليهما كل من أوليفيا تروي، وهي مسؤولة سابقة في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض في عهد الرئيس السابق ترمب، وستيفاني جريشام التي شغلت منصب المتحدثة باسم البيت الأبيض لمدة تقل عن عام خلال إدارته.
ستيفاني جريشاموصرحت ستيفاني جريشام لشبكة CNN، بأنها ستتحدث عن تجربتها مع الرئيس السابق خلال خطابها في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، ليل الثلاثاء.
وقالت جريشام: "سيتناول خطابي حقيقة من يكون (ترامب) وراء الكواليس، بصفتي شخص كان مع العائلة لمدة ست سنوات".
وبدأت جريشام العمل مع ترمب خلال حملته الرئاسية الأولى في عام 2016، ثم عملت مديرة الاتصالات في الجناح الشرقي بالبيت الأبيض، ومتحدثة باسم البيت الأبيض، وكبيرة موظفي السيدة الأولى السابقة ميلانيا ترمب.
واضطلعت جريشام بأدوار مختلفة بصفتها إحدى كبار مساعدي الرئيس السابق، وميلانيا ترامب على مدار 5 سنوات، ثم استقالت جريشام من منصب رئيسة موظفي ميلانيا بعد أعمال الشغب في مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021. وألفت كتابًا عن تجربتها وأصبحت من نقاد ترمب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجمهوريين المرشحة الديمقراطية الديمقراطيين كامالا هاريس ولاية جورجيا
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يعلن عن "الرحلة الأخيرة" لبايدن
يعتزم الرئيس الأمريكي جو بايدن زيارة إيطاليا الشهر المقبل للقاء البابا فرنسيس ومسؤولين إيطاليين بارزين في آخر جولة خارجية له رئيسا للولايات المتحدة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، أمس الخميس، إن بايدن سيلتقي أيضا مع رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني والرئيس الإيطالي سيرغيو ماتاريلا خلال رحلته المقررة من 9 إلى 12 يناير المقبل.
وقبل بايدن دعوة البابا لزيارة الفاتيكان خلال مكالمة هاتفية، وفقا للبيت الأبيض.
وأوضحت جان بيير أن بايدن والبابا سيبحثان "الجهود المبذولة لتعزيز السلام في جميع أنحاء العالم". وقالت إن بايدن يعتزم انتهاز فرصة آخر اجتماع له مع ميلوني "لمناقشة التحديات المهمة التي تواجه العالم" وتوجيه الشكر إليها على قيادة إيطاليا أثناء رئاستها الدورية لمجموعة السبع.
يشار إلى أن الزيارات الخارجية في هذه الفترة من الرئاسة الأمريكية ليست شائعة. وكان آخر رئيس يسافر إلى الخارج في الشهر الأخير من رئاسته هو جورج بوش الأب، الذي سافر في يناير 1993 إلى موسكو لتوقيع معاهدة نووية وإلى باريس لإجراء محادثات مع الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران بشأن حرب البوسنة، وفقا لسجلات تاريخية من وزارة الخارجية