مادورو: ماسك نازي يسعى للوصول إلى البيت الأبيض.. وغونزاليس مختبئ ومكتئب
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
الجديد برس:
هاجم الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، اليوم الثلاثاء، الملياردير الأميركي إيلون ماسك، واصفاً إياه بـ “النازي والفاشي الذي يسعى للوصول إلى البيت الأبيض، ولكنه سيفشل”.
وقال مادورو خلال برنامجه الأسبوعي إن ماسك “ينتمي إلى أقصى اليمين، وتلقى تعليمه في ظل نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، وكان آخر مكان طبق فيه الفكر النازي”.
كما أشار مادورو إلى أن “ماسك لديه 6 آلاف قمر صناعي، وهو الذي يتحكم في الاتصالات في الولايات المتحدة، ومن هناك إلى كل العالم، إنه رجل ذو أيديولوجية نازية فاشية، يعتقد أن الوقت قد حان لحكم أوروبا والعالم”.
وأضاف مادورو أنه في المملكة المتحدة، كان هناك رد فعل ضد ماسك لأنه “أراد أن يقود تمرداً ضد رئيس الوزراء، وجاء التمرد بالتزامن تقريباً مع مهاجمة ماسك فنزويلا، في 29 و30 و31 يوليو”، متابعاً بأن ماسك “كان مخطئاً عندما هاجم فنزويلا، لقد ظهر بشكلٍ سيئ للغاية، ليس فقط في فنزويلا بل أمام العالم أجمع”.
وعن مرشح المعارضة الفنزويلية، إدموندو غونزاليس أوروتيا، قال مادورو إن أوروتيا “يختبئ وهو في حالة اكتئاب لأنه يعلم أنه قد خُدع من قبل أقصى اليمين”، مضيفاً “لم يعد هناك قادة سياسيون في المعارضة”.
كذلك، صرح الرئيس الفنزويلي بأن “أقصى اليمين العالمي يهدف إلى تدمير القيم الثقافية للتعايش الإنساني”.
وبشأن الشعب الفنزويلي في الخارج، أشار مادورو إلى أنه خلال السنوات الأخيرة عاد نحو مليون فنزويلي كانوا خارج البلاد، وهناك أشخاص كُثر سيعودون، لأنه لا يوجد أرض في العالم مثل أرضنا.
وأعلن مادورو أنه دعا إلى “مؤتمرٍ وطني لمناقشة الأفكار والمقترحات والمشاريع، وبحث مستقبل فنزويلا، في 18 و19 و20 أكتوبر القادم”.
ورأى مادورو أن هزيمة أوكرانيا على يد روسيا هي “مسألة وقت”، مضيفاً أن “أوكرانيا ستستسلم.. وسيحقق الرئيس بوتين عملية نزع النازية”.
وكذلك، سلط مادورو الضوء على مؤسسات المكسيك والبرازيل لضمانها الديمقراطية، قائلاً: “علينا أن نحتفل بأن المحاكم العليا والمؤسسات في تلك البلدان الكبيرة مثل المكسيك والبرازيل، قد ضمنت سير الديمقراطية، وإذا كان الأمر كذلك هناك، فليكن كذلك هنا أيضاً”.
وأوضح أن اليمين في المكسيك حاول تجاهل فوز الرئيسة المنتخبة كلوديا شينباوم، ونحن نجدد احترامنا للمؤسسات، ولسيادة المكسيك، وتهنئتنا المتجددة للرئيسة المنتخبة.
وأشار إلى أنه “في البرازيل، جرت انتخابات وفاز بها لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، ورفض مرشح أقصى اليمين، جايير بولسونارو، الاعتراف بالنصر، وحاول تخريب العملية الديمقراطية، وجرى نقل العملية إلى أعلى محكمة في البرازيل، وبعدها أصدرت الحكم، وصادقت على انتصار لولا.
وأردف أن “البرازيل طبقت القانون للدفاع عن المجتمع. واتخذت المحكمة إجراءات تجاه تصرفات ماسك وموقع “أكس” للتواصل الاجتماعي، وبعد أن وجد ماسك نفسه ضائعاً أمام القانون، اختار الانسحاب من البرازيل.
وقبل أيام، أكد مادورو احترامه حكومة كولومبيا، واصفاً البلد اللاتيني بـ”الدولة الشقيقة”، ومشدداً على أنه “لا يصدر أحكاماً على شؤونها الداخلية”، تعليقاً منه على تصريحاتٍ لنظيره الكولومبي، غوستافو بيترو.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أقصى الیمین
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: الرئيس ترامب أكد أن عصر الاستسلام الاقتصادي انتهى
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطاب ألقاه في حديقة الورود بـ البيت الأبيض، المعروف بخطاب "يوم التحرير"، أن "عصر الاستسلام الاقتصادي قد انتهى".
خلال هذا الخطاب، كشف ترامب عن أمر تنفيذي يفرض تعريفات جمركية شاملة على الواردات، بهدف معالجة ما وصفه بممارسات تجارية غير عادلة أسهمت في عجز تجاري كبير للولايات المتحدة.
تضمنت هذه السياسة فرض تعريفات جمركية بنسبة 10% على جميع الواردات، مع تعريفات إضافية محددة على حوالي 60 دولة، استنادًا إلى تقييم الإدارة لممارساتها التجارية.
أمر قضائي يطالب إدارة ترامب بإعادة آلاف الموظفين الاتحاديين
الاتحاد الأوروبى يكشف عن خطة للرد على تعريفات ترامب الجمركية
وزير الخزانة الأمريكي: ترامب ملتزم بإصلاح اختلالات التجارة
إدارة ترامب توقف تمويل برامج الغذاء الطارئة في 13 دولة
على سبيل المثال، فُرضت تعريفات بنسبة 34% على الصين، بالإضافة إلى الرسوم السابقة، مما رفع المعدل الإجمالي إلى 54%. وُصفت هذه الإجراءات بأنها "إعلان استقلال اقتصادي"، واعتُبر الثاني من أبريل "يوم التحرير".
وأدت هذه الخطوات إلى ردود فعل دولية قوية، حيث تعهدت الصين "بالقتال حتى النهاية" ضد التهديدات الجمركية الأمريكية.
كما حذر زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، من أن هذه التعريفات قد تؤدي إلى "ركود اقتصادي على مستوى البلاد".
في الأيام التالية، شهدت الأسواق المالية العالمية اضطرابات كبيرة، حيث انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 4,000 نقطة خلال 48 ساعة، مما أثار مخاوف من ركود اقتصادي وشيك.
رغم الانتقادات الواسعة، دافع ترامب عن سياساته، مؤكدًا أن هذه الإجراءات ضرورية لاستعادة الوظائف الصناعية وتعزيز الإنتاج المحلي.
وأشار إلى أن هذه التعريفات ستؤدي إلى "تريليونات وتريليونات الدولارات" لتقليل الضرائب وسداد الديون الوطنية.
في الختام، يمثل إعلان الرئيس ترامب عن نهاية "عصر الاستسلام الاقتصادي" تحولًا جذريًا في السياسة التجارية الأمريكية، مع تداعيات واسعة النطاق على الاقتصادين المحلي والعالمي.