«13 طريقة للوقاية».. كيف تؤثر الحرارة والرطوبة العالية سلبا على الصحة؟
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
توقعت الهيئة العامة للأرصاد الجوية استمررا ارتفاع نسب الرطوبة والحرارة على معظم أنحاء البلاد خلال الأيام المقبلة، وتزداد على المناطق الساحلية، لتصل نسبتها إلى 95% على بعض الأنحاء، وهذا الارتفاع الكبير قد يكون له بعض الآثار السلبية على صحة الإنسان.
وقال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة لـ«الوطن»، إنّ أمراض الرطوبة تشمل مجموعة من الحالات الصحية التي يمكن أن تتأثر بالبيئة الرطبة، مثل معاناة مرضى حساسية الصدر من الجو الحار، كما أن الموجات الحارة والهواء الساخن الرطب كثيرا ما يؤدي إلى ظهور أعراض الربو من سعال وضيق تنفس، وصفير في الصدر لدى الأشخاص المصابين به، وهم أكثر الأشخاص تأثرا بتلك الأجواء الحارة الرطبة.
وعدّد عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة الأضرار التي تنتج عن ارتفاع حرارة الطقس، وزيادة نسب الرطوبة في الجو، في النقاط التالية:
- الحرارة الشديدة والرطوبة العالية يسببان زيادة في إمكانية تعرض الإنسان للبكتيريا والفيروسات، والفطريات، إضافة إلى زيادة في العفونات الجوية والغبار، وكلها ملوثات بيولوجية تضر بالجهاز التنفسي.
- تسبب معاناة لمرضى حساسية الأنف والصدر والعين والجلد.
- زيادة الرطوبة الجوية قد تزيد من تطاير بعض المواد الكيميائية والروائح النفاذة والمهيجة في الهواء، مما يمكن أن يؤدي إلى تهيج الشعب الهوائية للمصابين بالربو.
- استنشاق مرضى الربو الهواء الحار الجاف عالي الرطوبة يسبب تهيج فى المجارى الهوائية.
- زيادة فورية أو مؤقتة في مقاومة المجاري الهوائية لسريان الهواء.
- جفاف الأغشية المخاطية فى الجهاز التنفسي.
- جفاف الأهداب التنفسية يقلل من قدرتها على التحرك وفعالياتها فى نقل المخاط والجسيمات الغريبة خارج الرئتين.
- يسبب ضيق الشعب الهوائية والكحة وزيادة إفراز المخاط.
الرطوبة تنعش نمو الفطرياتوبحسب «بدران»، فإنّ زيادة نسب الرطوبة في الجو تعمل على نمو الفطريات، والتي بدورها تسبب عددا من المشاكل الصحية مثل حساسية الجهاز التنفسي، والتهاب الجيوب الأنفية، والربو، لذا فإن الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة يكونون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الفطرية.
كما أن الفطريات التي تصيب الأنف يمكن أن تسبب حالات مرضية تعرف باسم التهاب الجيوب الأنفية الفطري، وهذه الحالة تحدث عندما تنمو الفطريات داخل الجيوب الأنفية، مما يؤدي إلى التهابات ومضاعفات صحية، والتهاب الجيوب الأنفية الفطري يمكن أن يكون حادًا أو مزمنًا، ويعد من الحالات النادرة ولكنه أكثر شيوعًا في الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي.
كما تؤدي ارتفاع نسبة الرطوبة ودرجات الحرارة إلى زيادة نمو فطريات الجلد، مثل التينيا والفطريات الأخرى التي تنمو في بيئة رطبة ودافئة، وكذلك الإكزيما التي تتفاقم في ظروف رطبة بسبب التعرق الزائد، إضافة إلى العدوى الفطرية مثل القدم الرياضي والفطريات التي تنمو في المناطق الرطبة.
تأثير الرطوبة على الجهاز العصبيويؤكد «بدران»، أن هناك دلائل تشير إلى زيادة التوتر والضغط النفسي في بيئات ذات رطوبة عالية، ومن ثم يمكن أن يؤثر سلبًا على الجهاز العصبي، مما يزيد من القلق أو الاكتئاب، كما قد تؤدي الرطوبة العالية إلى اضطرابات في النوم، وقلة النوم تؤثر سلبًا على الجهاز العصبي، مما يسبب مشاكل مثل الإرهاق، ضعف التركيز، والتهيج.
كيفية الوقاية من الرطوبة والحرارةوتجنبا لأي من هذه المشاكل الصحية، أوضح «بدران» أن هناك عددا من الطرق التي تمكن الإنسان من الوقاية من الرطوبة العالية، منها:
- التهوية العالية، وذلك عبر استخدام مراوح التهوية خاصة في الحمامات والمطابخ حيث تتزايد مستويات الرطوبة بشكل كبير.
- فتح النوافذ لتهوية المنزل بانتظام والسماح للهواء الجاف بالدخول.
- استخدام مكيفات الهواء يمكن أن يساعد في تجفيف الهواء وإزالة الرطوبة الزائدة.
- مراقبة مستويات الرطوبة من خلال أجهزة قياس الرطوبة للحفاظ على نسبة الرطوبة المثلى وهي حوالي «30-50%».
- إصلاح الأنابيب المتسربة، فوجود تسريبات في الأنابيب أو السقف، يؤدي إلى تراكم الرطوبة.
- عزل الجدران والأسقف بشكل جيد لمنع تسرب الماء من الخارج.
- التقليل من مصادر الرطوبة.
- تجنب تجفيف الملابس داخل المنزل حيث يمكن أن تزيد الرطوبة في الهواء.
- تقليل عدد النباتات التي قد تزيد من مستوى الرطوبة داخل البيت.
- استخدام دهانات مقاومة للرطوبة يمكن استخدامها في المناطق المعرضة للرطوبة مثل الحمامات.
- اختيار المواد التي تقلل من امتصاص الرطوبة في الأرضيات والجدران.
- تنظيف الفطريات والعفن باستخدام منظفات مضادة للفطريات.
- التنظيف الدوري للسجاد والمفروشات خاصة في الأماكن الرطبة لمنع نمو العفن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ارتفاع الرطوبة ارتفاع الحرارة رطوبة الأرصاد الطقس الرطوبة العالیة الجیوب الأنفیة الرطوبة فی یؤدی إلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الجزيرة وعجمان.. «السلسلة الإيجابية» بـ«المعنويات العالية»
مراد المصري (أبوظبي)
أخبار ذات صلة «رواد الإمارات» يحصد برونزية «جولف العرب» الوحدة والوصل يتعادلان في «قمة الثامنة»تختتم اليوم «الجولة الثامنة» من «دوري أدنوك للمحترفين» لكرة القدم، بإقامة مباراتين، يلتقي الجزيرة مع عجمان مع سعيهما لمواصلة النتائج الإيجابية، فيما يتطلع بني ياس إلى استعادة التوازن أمام دبا الحصن.
ويستضيف الجزيرة منافسه عجمان، على استاد محمد بن زايد بالعاصمة أبوظبي، في لقاء يشكل اختباراً لـ«فخر أبوظبي» الباحث عن الاستمرار في حصد النقاط، بعدما حقق ثلاثة انتصارات وتعادل في آخر أربع مباريات، ليصل إلى «النقطة 13» في المركز الرابع، فيما أجبر «البركان» الوصل «حامل اللقب» على التعادل، ثم انتزع الفوز على البطائح، يرفع رصيده إلى «7 نقاط» في المركز العاشر.
ويملك الجزيرة الأفضلية في المواجهات السابقة بحصد 13 انتصاراً، مقابل 5 انتصارات لعجمان، و6 تعادلات، في 24 مواجهة سابقة، إلا أن «البرتقالي» تحسن في المواجهات الأخيرة بينهما، وتحديداً في آخر 4 مباريات التي حقق خلالها الفوز 3 مرات، مقابل التعادل في مباراة، ما يجعل «فخر أبوظبي» مطالباً برفع درجة التركيز أمام منافس يجيد التحدي.
ويتميز الجزيرة أنه حقق الفوز في جميع المباريات الثلاث السابقة التي أقيمت على ملعبه إلى الآن، فيما لم يحصد عجمان أي نقطة «خارج الديار» هذا الموسم.
ويتلقي دبا الحصن مع بني ياس، على استاد صقر بن محمد القاسمي، وتعد المواجهة مختلفة تماماً عندما التقيا مطلع الموسم الجاري، وتفوق «السماوي» مرتين في «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي»، حيث أصبح دبا الحصن أكثر تنظيماً تحت قيادة المدرب حسن العبدولي، بعدما انتزع نقطتين، منها «النقطة التاريخية» بالعودة متعادلاً في ملعب العين.
ويتطلع بني ياس إلى الاستفادة من عودة هدافه الفرنسي يوسف نياكتيه، بعد تعافيه من الإصابة، في محاولة لتحسين موقعه على سلم الترتيب، حيث يحتل «السماوي» المركز الحادي عشر وله 7 نقاط.