وزارة الصحة في غزة: الوقود يكفي 24 ساعة فقط.. ونقص الأدوية يحد من إنقاذ الجرحى
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أفاد المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، منير البرش، اليوم الثلاثاء، بأنّ الاحتلال الإسرائيلي “أعاق دخول قافلة أممية محملة بالأدوية والوقود” قطاع غزة.
وأشار البرش إلى أنّ الوقود في القطاع “يكفي فقط 24 ساعة”، مؤكّداً أنّ “نقص الوقود والأدوية لا يمكّن من إنقاذ جرحى مجازر الاحتلال”.
وأضاف أنّ سيارات الإسعاف الآن “من دون وقود، الأمر الذي يعوّق إنقاذ الجرحى”، موضحاً أنّ الاحتلال “يتعمّد قتل أكبر عدد ممكن من النازحين في مراكز الإيواء”.
وحذّر البرش من أنّ أي تأخير في التدخل “يعرّض حياة المصابين للخطر”، مضيفاً “أننا نعتمد على الله وعلى كوادرنا الصحية للصمود والاستمرار”.
وتوجّه في الختام بالتحية إلى كل الوفود الطبية، التي تأتي من عدد من الدول العربية.
ويأتي الحصار الإسرائيلي والوضع الكارثي، بينما يرتكب الاحتلال مزيداً من المجازر الدامية بحق المدنيين. وفي وقتٍ سابق اليوم، ارتكب الاحتلال مجزرة جديدة، عبر استهدافه مدرسة مصطفى حافظ التي تؤوي نازحين، غربي مدينة غزّة، الأمر الذي أدّى إلى ارتقاء أكثر من 20 شهيداً.
وخلال الساعات الـ24 الماضية، ارتكب الاحتلال 3 مجازر ضد العائلات في القطاع، وصل منها إلى المستشفيات 34 شهيداً و 114 إصابة ، بحسب وزارة الصحة.
وأشارت الوزارة، في تقريرها اليومي، إلى أنّه لا يزال هناك عددٌ من الشهداء تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ولفتت الوزارة إلى أنّ حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة ارتفعت إلى 40173 شهيداً و92857 جريحاً، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ما هو صاروخ “بار” الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة؟
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، استخدام #قذيفة_صاروخية جديدة من طراز ” #بار ” لأول مرة خلال العدوان المستمر على قطاع #غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ونشر جيش الاحتلال مقطع فيديو يوثق عملية الإطلاق، مشيرًا إلى أن صاروخ “بار” أطلق نحو أهداف داخل قطاع غزة، ويعمل وفق نظام توجيه ملائم لساحات القتال المعقدة، وقادر على إصابة الأهداف خلال وقت وجيز للغاية، بحسب ما أفادت به مصادر صحفية.
ويُعد “بار” من الصواريخ قصيرة المدى، وهو نسخة مطورة وأكثر دقة من صاروخ “روماخ”، ويزيد مداه الأقصى عن 35 كيلومترًا، وفق ما عرضته الصحفية سلام خضر في خريطة تفاعلية بثتها قناة الجزيرة.
مقالات ذات صلةويُطلق هذا الصاروخ الإسرائيلي من قاذفة إسرائيلية الصنع قادرة على حمل نحو 16 صاروخًا تُطلق بشكل متتالٍ.
ووفقًا لجيش الاحتلال، فإن إدخال صاروخ “بار” إلى الخدمة يهدف إلى تحقيق إصابة دقيقة للأهداف خلال فترة زمنية محدودة جدًا بين رصد الهدف واستهدافه. ولم يكشف جيش الاحتلال عن كامل المواصفات العسكرية والميدانية للصاروخ الجديد حتى الآن.
ومن المقرر أن تحل صواريخ “بار” محل صواريخ “روماخ” القديمة التي كانت تُطلق من راجمات الصواريخ المتعددة “إم 270″، وفق المصادر ذاتها.
ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع مواصلة الاحتلال لجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، حيث استأنفت قواته منذ 18 مارس/آذار الماضي تنفيذ غارات عنيفة استهدفت بشكل رئيسي مدنيين ومنازل وبنايات سكنية وخيام تؤوي نازحين.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال، بدعم أميركي مطلق على المستويين السياسي والعسكري، حربًا غير مسبوقة بحق الفلسطينيين في غزة، مترافقة مع حصار خانق أدخل القطاع في ظروف إنسانية كارثية وغير مسبوقة، وفق ما أفادت به تقارير حقوقية وصحفية.