بلينكن يصل قطر ومسؤول أمريكي ينتقد نتنياهو
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ، مساء الثلاثاء 20 أغسطس 2024 ، إلى العاصمة القطرية الدوحة، ضمن جولة شملت مباحثات في مصر وإسرائيل للدفع بمقترح جديد لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
وتزامنا مع وصول بلينكن إلى الدوحة، قال مسؤول أميركي كبير يرافقه في جولته إن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "المتشددة" بشأن غزة وما يخص التوصل إلى وقف إطلاق النار، غير بناءة وتهدد سير المحادثات، وفق تعبيره.
حـماس ترد على تصريحات بايدن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غـزة
بالصور: جيش الاحتلال يزعم استعادة جثث 6 أسرى إسرائيليين من غـزة
محدث: بالأسماء: إسرائيل تُفرج عن دفعة جديدة من الأسرى في غـزة
ونفى المسؤول الأميركي صحة تقارير ذكرت أن بلينكن اقتنع -خلال اجتماعه مع نتنياهو أمس الاثنين في القدس المحتلة- بمطلب إسرائيل البقاء في محور فيلادلفيا على حدود قطاع غزة مع مصر.
وذكر المسؤول الأميركي أن الولايات المتحدة تتوقع استمرار المحادثات الرامية لوقف إطلاق النار هذا الأسبوع.
وقدمت الولايات المتحدة مقترحها الجديد "لسد الفجوات" بين حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) وإسرائيل خلال محادثات عقدت في العاصمة القطرية يومي الخميس والجمعة الماضيين.
وأوضح المسؤول الأميركي أن واشنطن تتوقع إجراء محادثات إضافية بشأن تفاصيل اتفاق لوقف إطلاق النار إذا وافقت حركة حماس على المقترح الأميركي.
وقد صرح بلينكن عقب مباحثاته التي استمرت نحو 3 ساعات مع نتنياهو أمس الاثنين بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي "قَبِل المقترح الأميركي المحدَّث الذي يهدف إلى تقريب وجهات نظر الأطراف"، وذلك من دون الإفصاح عن مضامين المقترح.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية تتهم نتنياهو بالمراوغة: عقابه لسكان غزة يهدد حياة مواطنينا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
«تهديد وحشد للقوات وتلويح بعودة الحرب، يصاحبها محاولات الالتفاف على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة».. أساليب مراوغة يتبعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتنفيذ خططه الساعية إلى استئناف حرب غزة وتقويض جهود الوسطاء، فضلا عن استمرار خداع الداخل الإسرائيلي.
قناة القاهرة الإخبارية، عرضت تقريرا بعنوان «تواصل مراوغات نتنياهو في تقويض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام»، والذي سلّط الضوء على مراوغات نتنياهو وتصريحاته المستمرة بهدف تقويض جهود الوسطاء.
وبيّن التقرير أنّه رغم سريان المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بعد 15 شهرا من العدوان على قطاع غزة، لا يكاد يمر يوما إلا ويخرج نتنياهو بتصريحات أو قرارات تقوض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام وتهدئة حدة الصراع في المنطقة.
صحيفة هارتس الإسرائيلية، ذكرت أنّ نتنياهو قد شكل صورته السياسية خلال أكثر من عام على أنّه الضامن الأول لأمن إسرائيل، وبالتوازي تشير له الدوائر اليمينية المتطرفة بأن عودة القتال في غزة واستمرار تصعيد العملية العسكرية في الضفة الغربية، هما السبيل الوحيد لحفظ أمن إسرائيل من جانب ومستقبله السياسي من جانب آخر.
وأوضح التقرير أنّ هارتس ذكرت في أحد مقالاتها، أنّ حكومة نتنياهو رغم فشلها في استعادة المحتجزين خلال أشهر الحرب على القطاع، لجأت إلى اختلاق ذرائع للإجراءات العقابية التي اتخذتها مؤخرا ضد سكان غزة، وشملت إعاقة دخول المساعدات، وقطع الكهرباء عن غزة، ما يهدد بالأساس حياة بقية المحتجزين الذين ما زالوا هناك.
واعتبرت الصحيفة الإسرائيلية أنّ جميع الأطراف قد ضاقت ذرعا من أفعال نتنياهو وتعنته بما فيها الإدارة الأمريكية التي لجأت للمرة الأولى بإجراء مفاوضات مباشرة مع حماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بعيدا عن تل أبيب.