يمانيون../
قال مسؤول محلي في محافظة شبوة أن أنبوب نقل النفط الخام لا يزال مكشوفاً وسط وادي غرير بسبب تكرار تسرّب النفط منه.

وقال رئيس لجنة مياه منطقة لماطر في محافظة شبوة، جمال بارحمة في منشور على فيسبوك، إن الشركة المشرفة على صيانة أنبوب نقل النفط الخام تركته مكشوفاً وسط وادي غرير بسبب تكرار تسرّب النفط.

وأوضح أن تسرب النفط تكرّر لأكثر من أربع مرات خلال الأشهر الثلاثة الماضية بسبب تهالك الأنبوب وانتهاء عمره الافتراضي.

وأوضح أن الأنبوب بحاجة إلى تبديل خلال هذا الأسبوع حتى لا يتعرض للاستئصال بفعل جريان السيول في الوادي الأمر الذي يهدد بانتشار تلوث النفط في منطقة لماطر بشكل واسع وسيؤدي إلى تلوث الحوض المائي وتوقف مشروع المياه كلياً.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مشروع جديد يوفر المياه النظيفة لـ118 ألف شخص في مأرب بتمويل ألماني

شمسان بوست / خاص:

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة عن إطلاق مشروع جديد لتحسين إمكانية حصول أكثر من 118 ألف شخص على المياه النظيفة في مدينة مأرب، بدعم مالي من الحكومة الألمانية عبر بنك التنمية الألماني (KfW).

ويستهدف المشروع بشكل رئيسي العائلات النازحة المقيمة في مخيم الجفينة، أكبر تجمع للنازحين في اليمن، إلى جانب المجتمعات المحلية المستضيفة التي تعاني من ضعف خدمات المياه منذ سنوات.

ويتضمن المشروع حفر وربط بئر جديدة بشبكة المياه العامة في المدينة، ومد خطوط أنابيب لضمان توفير مياه نظيفة بشكل منتظم ومستدام، ما سيساهم في التخفيف من المعاناة اليومية التي تواجهها آلاف الأسر.

وفي هذا السياق، قال عبد الستار عيسويف، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: “المياه عنصر حيوي للبقاء، لكن بالنسبة للعديد من الأسر النازحة في مأرب، فإن تأمين مياه نظيفة كان يمثل معاناة يومية. هذا المشروع يشكل خطوة مهمة نحو توفير بيئة صحية وآمنة تساعد العائلات على رعاية أطفالها والعيش بكرامة”.

وأكد بيان المنظمة أن سنوات الصراع الطويلة أدت إلى تدهور الخدمات الأساسية في البلاد، وفي مقدمتها خدمات المياه، حيث أصبحت مأرب – التي تضم أكبر عدد من النازحين – من أكثر المناطق تضرراً في هذا الجانب.

وأشار البيان إلى أن الاستهلاك المتزايد للمياه الجوفية بمعدل يفوق تجددها الطبيعي، أدى إلى تراجع خطير في مصادر المياه، الأمر الذي زاد من حدة الأزمة.

ويُعاني مخيم الجفينة، الذي يضم قرابة 15 ألف أسرة نازحة، من نقص حاد في المياه، حيث يحصل السكان على إمدادات المياه مرة واحدة فقط شهرياً، مما يضطرهم للاعتماد على شراء المياه عبر الصهاريج بأسعار مرتفعة، أو اللجوء إلى مصادر غير آمنة.

ويأمل القائمون على المشروع أن يُحدث هذا التدخل فرقاً ملموساً في تحسين جودة الحياة وتعزيز الاستقرار للمجتمعات المتضررة، عبر تأمين أحد أهم مقومات الحياة الأساسية.

مقالات مشابهة

  • السوداني يبحث مع شركة لوك أويل الروسية زيادة الإنتاج النفطي والغازي
  • أخبار محافظة البحر الأحمر.. استمرار تطوير البنية التحتية بالغردقة واعتماد خطط سلامة المياه
  • الثانية خلال أيام.. جرائم قتل غامضة في شبوة  
  • “المياه الوطنية”: بدأنا تنفيذ 30 مشروعًا مائيًا وبيئيًا في منطقة الرياض بنحو مليارَي ريال
  • المياه الوطنية بدأنا تنفيذ 30 مشروعًا مائيًا وبيئيًا في منطقة الرياض بنحو 2 مليار ريال
  • مسح لرويترز: تراجع إنتاج أوبك خلال شهر مارس بسبب 3 دول
  • وزير الاستثمار: نستهدف مضاعفة حجم الاستثمارات الفرنسية بمصر
  • استمرار الجهود الحكومية لتحسين واقع ضخ المياه إلى مدينة حلب
  • رويترز: طرح 22 منطقة للتنقيب عن النفط في ليبيا
  • مشروع جديد يوفر المياه النظيفة لـ118 ألف شخص في مأرب بتمويل ألماني