طالب دميتري بوليانسكي النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة ألمانيا بالكشف تفاصيل التحقيق في قضية "السيل الشمالي" في مجلس الأمن الدولي.

وقال بوليانسكي للصحفيين: "تحاول الدول الغربية التلميح إلى أنها لا تزال تؤمن بنزاهة ومهنية التحقيق الألماني، وقد قالوا نفس الشيء عن التحقيق السويدي. وأنتم تذكرون أن استنتاجهم الوحيد هو أن "السيل الشمالي" قد تم تفجيره بالفعل.

هذه هي النتيجة العبقرية لهذا التحقيق، ولذلك لدينا شكوك جدية حولها".

وأضاف: "لكن ليس هذا هو السؤال الآن، السؤال المطروح الآن هو أن ألمانيا يجب أن تشاطر مجلس الأمن بما لديها في الوقت الحالي. هذه مسؤوليتها، ونتوقع أن يتم ذلك في المستقبل القريب".

وتابع: "بالطبع، في مرحلة ما، سنلفت مجلس الأمن إلى هذا الأمر، على الأرجح، في إحاطة صريحة".

ودعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف برلين إلى الإجابة عن جميع أسئلة موسكو حول تفجير أنابيب "السيل الشمالي"، قائلا إن "عليهم أن يتوقفوا عن الرفض القاطع للإعلان عن الحقائق المكتشفة. يحجبون عنا معلومات نطلبها عبر القنوات الرسمية لكنها تظهر فجأة في الصحافة... هذا يؤكد أن العملية كانت مدبرة بالكامل".

وكانت صحيفة "زودويتشيه تسايتونغ" قد أفادت في وقت سابق بأن السلطات الألمانية أصدرت مذكرة اعتقال بحق مواطن أوكراني يشتبه في ضلوعه في تفجير أنابيب غاز "السيل الشمالي" في بحر البلطيق في سبتمبر عام 2022.

وحسب التقارير الإعلامية، تعتقد السلطات الألمانية بأن أوكرانيين يقفون وراء تفجير خط الأنابيب، بينما شككت روسيا في تلك الروايات، ودعت إلى إجراء تحقيق مستقل في العملية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأمم المتحدة السيل الشمالي بحر البلطيق دميتري بوليانسكي سيرغي لافروف السیل الشمالی مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الدولي يدين العنف في سوريا ويدعو إلى حماية المدنيين

الجديد برس|

دان مجلس الأمن الدولي، “العنف واسع النطاق” الذي شهدته مناطق في الساحل السوري، مطالباً السلطات الانتقالية في سوريا بـ”حماية جميع السوريين، بغض النظر عن العرق أو الدين”.

وأصدر المجلس بياناً، عقب اجتماعه امس الجمعة، صاغته روسيا والولايات المتحدة، أعرب عن “القلق البالغ إزاء أثر العنف في تصاعد التوترات بين المجتمعات المحلية في سوريا”، داعياً كل الأطراف المعنية إلى “التوقّف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يزيد في زعزعة الاستقرار”.

وأكد البيان، الذي تلته الرئيسة الدورية للمجلس، سفيرة الدنمارك، كريستينا ماركوس لاسن، “التزامه القوي سيادةَ سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها”، ودعا “جميع الدول إلى احترام هذا المبدأ”.

ويأتي ذلك بعد أن أدت “الإعدامات الميدانية، التي نفّذتها قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها، إلى استشهاد 1383 مدنياً، على الأقل، معظمهم من الطائفة العلوية”، وفقاً لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل يومين.

وأوضح المرصد السوري أنّ هذه “الحصيلة تواصل الارتفاع، لأنّ توثيق أعداد القتلى لا يزال مستمراً”، محذّراً من الآلية التي يتم من خلالها دفن الضحايا في مقابر جماعية في الساحل السوري، بعد توثيق المرصد استشهاد نحو 1300 مدني من أبناء العلويين.

وأعرب المرصد السوري عن خشيته من “تحوّل هذه المقابر إلى بروباغندا يتم استغلالها لترويج سرديات تخدم أجندات سياسية وإنسانية، يُتهم من خلالها من يسمون بفلول النظام بارتكاب جرائم حرب، الأمر الذي يهدّد حقوق الضحايا وذويهم، ويطمس حقيقة ارتكاب مجازر جماعية بحق أبناء عزّل من العلويين”.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن الدولي يدين العنف في سوريا ويدعو إلى حماية المدنيين
  • مجلس الأمن يطالب بحماية جميع السوريين من دون تمييز
  • مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية "جميع السوريين بدون تمييز"
  • مجلس الأمن الدولي يصدر بيانا يدين أعمال العنف في سوريا
  • مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية "جميع السوريين بدون تمييز"
  • مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية جميع السوريين "بلا تمييز"
  • ما أبرز ما جاء في جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن السودان؟
  • مجلس الأمن الدولي يوافق على بيان يدين العنف في سوريا
  • مجلس الأمن يدعو لحماية الجميع في سوريا
  • التحقيق مع مساعديْ نائبين في البرلمان الأوروبي في قضية فساد تتعلق بشركة هواوي