فعالية ثقافية بالبيضاء تحضيرا للاحتفاء بالمولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
يمانيون../
نظمت بمحافظة البيضاء اليوم الثلاثاء، فعالية خطابية وثقافية تدشينا لأنشطة ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأزكى السلام للعام 1446هـ.
وفي الفعالية أكد محافظ المحافظة عبدالله ادريس، أهمية إحياء هذه المناسبة الدينية والتمسك بما جاء به سيد الخلق محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وأشار إلى عظمة الرسالة الإلهية في إخراج الناس من الظلمات إلى النور بميلاده صلى الله عليه وآله وسلم .. مبيناً أن العدوان يحاول إبعاد الشعب اليمني عن هويته الإيمانية.
ولفت المحافظ إدريس إلى دلالات الاحتفاء بذكرى المولد النبوي وعلاقة أبناء اليمن الوثيقة بالرسول الأعظم .. داعيا الجميع إلى التفاعل في إقامة الفعاليات النوعية ومشاركة مختلف القطاعات في إحياء هذه المناسبة بما يليق بمكانة صاحبها.
وحث على ضرورة استغلال المناسبة للتكافل والتراحم بين أبناء المجتمع ومد يد العون للمحتاجين والمعسرين ومواكبة هذه المناسبة العظيمة بأعمال الخير والإحسان.
وتطرق إلى المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء فلسطين على مرأى ومسمع المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية وتجاهل عدد من الأنظمة العربية والإسلامية .
وخلال الفعالية التي حضرها رئيس نيابة البيضاء القاضي ابراهيم الديلمي ومسؤول التعبئة سام الملاحي ووكلاء المحافظة عبدالله الجمالي وأحمد السيقل وأحمد الشيبة ويحيى المنصوري، وقيادات تنفيذية وأمنية وعسكرية وشخصيات اجتماعية، أكد مفتى المحافظة العلامة حسين الهدار أن الاحتفاء بذكرى المولد النبوي يأتي انطلاقا من الحب والولاء للرسول ومكانته في قلوب اليمنيين وتمسكهم بسيرته العطرة .
وأشار إلى أن المناسبة تجسد ارتباط اليمنيين بالرسول الأعظم الذي جاء متمما لمكارم الأخلاق، موضحا أن إحياء هذه المناسبة الدينية ليس بدعة كما تروج الأنظمة العميلة، إنما رسالة للأمة للنهوض بواقعها والسير على منهج المصطفى صلوات الله عليه وآله.
ونوه العلامة الهدار إلى أن الأمة الإسلامية بحاجة ماسة للرجوع إلى حياة الرسول واستلهام الدروس والعبر من حياته وجهاده.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: هذه المناسبة
إقرأ أيضاً:
هل هناك كفارة للجماع في صيام القضاء؟..دار الإفتاء تحسم الجدل
أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه إذا جامع الرجل زوجته أثناء قضاء الفريضة لأحدهما: يجب على الزوج أو الزوجة في هذه الحالة قضاء ذلك اليوم فقط ولا كفارة عليهما.
وأوضحت دار الإفتاء في فتوى لها، أن من عليهم القضاء فقط، من أفطر بأكل أو شرب ولم يعقد النية أصلًا لصيام رمضان ظانًّا أنه ليس فرضًا عليه، ومن أكل أو شرب متعمدًا في نهار رمضان دون عذر: ويجب عليه التوبة والندم وعدم العودة إلى ذلك، وكذلك من نزل عليها دم الحيض أو النفاس أثناء الصيام.
الجماع في نهار رمضانوكشف الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، عن حكم الجماع في نهار رمضان، منوها أنه إذا جامع المسلم الصائم زوجته في نهار رمضان بطل صومه ووجب عليه القضاء والكفارة.
واستشهد المفتي السابق، في فتوى له، بما ورد أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، وَقَالَ لَهُ: هَلَكْتُ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «وَمَا أَهْلَكَكَ؟» قَالَ: وَقَعْتُ عَلَى امْرَأَتِي فِي رَمَضَانَ، فَقَالَ الرَّسُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «هَلْ تَجِدُ مَا تُعْتِقُ بِهِ رَقَبَةً؟» قَالَ: لَا، قَالَ: «فَهَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَصُومَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ؟» قَالَ: لَا، قَالَ: «فَهَلْ تَجِدُ مَا تُطْعِمُ سِتِّينَ مِسْكِينًا؟» قَالَ: لَا، ثُمَّ جَلَسَ الرَّجُلُ فَجَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ مِكْيَالٌ فِيهِ تَمْرٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ لِلرَّجُلِ: «تَصَدَّقْ بِهَذَا»، قَالَ: مَا بَيْنَ لَابَتَيْهَا -طَرَفَيْهَا- أَهْلُ بَيْتٍ أَحْوَجُ إِلَيْهِ مِنِّي، فَضَحِكَ النَّبَيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، وَقَالَ لِلرَّجُلِ: «اذْهَبْ فَأَطْعِمْهُ أَهْلَكَ«.
وتابع: وأما اعتقاد البعض بتحمل المرأة التي شاركت في الجماع للكفارة، فقال: الحديث الصحيح الذي جاء فيه الصحابي يشتكي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه وقع بأهله في نهار رمضان قد ورد فيه حكمُهُ صلى الله عليه وآله وسلم بالكفارة عليه وحده، ولم يخبره بكفارة على امرأته، وهذا وقت الحاجة إلى إظهار الحكم، وتأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز، فلم يجب على المرأة إلا القضاء فقط.
كفارة الجماع في نهار رمضانوأكدت دار الإفتاء المصرية، أنه إذا جامع الرجل في نهار رمضان، فعليه الكفارة العظمى مع قضاء اليوم الذي أفطره؛ أيْ يقضي اليوم ثم عليه صيام ستين يومًا متتابعة، وعليه التوبة من هذا الإثم بالندم، والعزم على عدم العودة إليه أبدًا، هذا إذا كان هو صائمًا، أما إن كانت هي فقط الصائمة فلا كفارة عليه ولا قضاء.
وحول مدى وجوب الفدية على الزوجة بالإفطار في رمضان، قالت الإفتاء: أما المرأة فإن كانت صائمة وأفطرت بالجماع في صيام الفريضة فعليها القضاء فقط ولا كفارة؛ لأن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أمر مَن جامع في رمضان بالكفارة عن نفسه، ولم يأمره أن يخبر زوجته أيضًا بأن عليها الكفارة، وتأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز، فعُلِمَ من ذلك أن عليها القضاء فقط مع التوبة، أما إن لم تكن صائمة فليس عليها قضاء ولا كفارة. هذا حكم الجماع في نهار رمضان.