يديعوت أحرونوت: الأسرى القتلى لقوا حتفهم اختناقا بهجوم للجيش في غزة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
كشفت صحيفة عبرية أن تقييما أوليا لملابسات مصرع الأسرى الـ6 الذين أعلنت تل أبيب انتشال جثثهم من قطاع غزة، الثلاثاء، يشير إلى أنهم لقوا حتفهم اختناقا داخل أحد الأنفاق بغاز ناجم عن هجوم للجيش الإسرائيلي في القطاع.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة إن "تقييما أوليا لظروف مصرع المختطفين الستة الذين تم انتشال جثثهم من مدينة خانيونس يشير إلى أنهم لقوا حتفهم اختناقا في النفق الذي كانوا محتجزين فيه كنتيجة عرضية لهجوم للجيش الإسرائيلي"، دون أن توضح الجهة التي أصدرت هذا التقييم.
وأضافت الصحيفة أن "حادث مصرع هؤلاء المختطفين وقع قبل نحو 6 أشهر أثناء مناورة للجيش الإسرائيلي كانت تقوم بها الفرقة 98 في خانيونس".
وبحسب الصحيفة، فإن "الدلائل التي تم العثور عليها في مكان الحادث ليل الاثنين/ الثلاثاء عززت هذا التقييم، الذي لم يتم التوصل إليه بشكل نهائي بعد، وما زال قيد التحقيق في معهد الطب الشرعي في منطقة أبو كبير".
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "لم يهاجم النفق نفسه الذي كان يتواجد فيه المختطفون، لكنه هاجم هدفا لحماس بالقرب منه؛ مما أدى إلى نشوب حريق تسبب في خروج انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون القاتل داخل النفق".
ووفق المصدر ذاته، تم العثور على عدد من مقاتلي حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" شهداء رفقة الأسرى الإسرائيليين بينما كانوا يحملون بنادق كلاشينكوف، ودون وجود أي علامات تشير إلى إصاباتهم بأي جروح.
من جانبه، قال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري في رده على طلب تعليق من الصحيفة: "الأمر لا يزال قيد التحقيق".
وصباح الثلاثاء، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه استعاد، عبر عملية مشتركة مع جهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، جثث 6 من أسراه من منطقة خانيونس، لافتا إلى أنهم كانوا محتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
الأمر الذي أثار غضبا واسعا في صفوف عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، التي حملت في بيان حكومة بنيامين نتنياهو المسؤولية عن وفاة ذويهم في القطاع، معتبرة أنه كان من الممكن إنقاذ حياتهم لولا التأخير في عقد صفقة مع حماس.
وفي وقت لاحق، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية الخاصة إن تل أبيب تفحص جثث الأسرى الستة 6، للتأكد من احتمال مقتلهم بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وبثت كتائب القسام، رسالة مصورة لجمهور الاحتلال، تضمنت لقطات لمجموعة كبيرة من الأسرى الذين قتلهم جيش الاحتلال، في عدوانه على غزة، على الرغم من محاولة كتائب القسام الحفاظ على حياتهم.
وتضمنت اللقطات، عبارات من خطابات سابقة لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، والتي تعهد فيها بإعادة جميع الأسرى من غزة، لكن الجيش كان يقتلهم بقصف الأماكن المحتجزين فيها.
عاجل| كتائب القسام توجه رسالة للاحتلال: "يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غروراً". pic.twitter.com/bcmoj301VK — ابو انس (@boanasahmed12) August 20, 2024
وظهر عدد من الأسرى، وهم يناشدون في تسجيلات مصورة، بإعادتهم أحياء من غزة، لكن تبين لاحقا، أنهم قتلوا بواسطة غارات لجيش الاحتلال.
ووصفت القسام نتنياهو بـ"الشيطان"، وقالت لجمهور الاحتلال، "يعدهم ويمنيهم"، في إشارة إلى وعوده الكاذبة لأهالي الأسرى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية غزة الاحتلال نتنياهو القسام اسرى احتلال غزة نتنياهو القسام المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال الإسرائیلی إلى أن
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تعلن إيقاع جنود إسرائيليين بين قتيل وجريح بهجوم شرق رفح
أعلنت كتائب القسام عن إيقاع أفراد قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح خلال اشتباك شرق رفح. كما أكدت استهداف مقر قيادة للجيش الإسرائيلي شمال مدينة غزة.
الشوا: الأوضاع الإنسانية في غزة تزداد سوءًا والكارثة تجاوزت التوقعات أسوشيتد برس: الجوع ينتشر في غزة إثر انخفاض كمية الغذاء لأدنى مستوياتهاوقالت القسام في بيان أن مقاتليها "تمكنوا من الاشتباك مع قوة صهيونية راجلة قوامها 10 جنود من المسافة صفر وإيقاعهم بين قتيل وجريح في شارع الجامعة بحي الجنينة شرق مدينة رفح، وفقا لروسيا اليوم.
وفي بيان آخر، أكدت كتائب القسام أن عناصرها استهدفوا "مقر قيادة وسيطرة قوات العدو المتوغلة في منطقة التوام شمال مدينة غزة بوابل من قذائف الهاون من العيار الثقيل".
كما أعلنت القسام استهداف "موقع قيادة وسيطرة العدو في محور نتساريم بصواريخ (107) بالاشتراك مع كتائب الشهيد جهاد جبريل".