منظمة التعاون الإسلامي تحتفي باليوم العالمي للعمل الإنساني
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
احتفت منظمة التعاون الإسلامي أمس، باليوم العالمي للعمل الإنساني، الذي يصادف التاسع عشر من شهر أغسطس من كل عام لتكريم العاملين في المجال الإنساني، تقديرًا لشجاعتهم وما يبذلونه من تضحيات وما يتعرضون له من إصابات أثناء أدائهم خدمتهم، كما تُكرم أولئك الذين يواصلون عمليات إنقاذ وحماية الأرواح في ظروف صعبة.
وأشارت الأمانة العامة إلى أنّ الاحتفاء باليوم العالمي للعمل الإنساني هذا العام، يسلط الضوء على التحديات الإنسانية الملحة في جميع أنحاء العالم الإسلامي، ويؤكد الحاجة إلى بذل جهود مكثفة ومنسقة لمعالجة الآثار والأبعاد المتنوعة للأزمات.
وأكدت الأمانة العامة سعيها الدؤوب إلى تعزيز وتنسيق المبادرات الإنسانية الإسلامية الجماعية النابعة من المبادئ الإسلامية، والمتوافقة مع ميثاق المنظمة وقراراتها التي تهدف إلى معالجة الأزمات، وتطوير آليات الاستجابة الفعالة، والتعاون الوثيق مع الدول الأعضاء وكذلك مع الكيانات الدولية والإقليمية.
وأعربت الأمانة العامة عن امتنانها للدول الأعضاء والجهات المانحة والشركاء على إسهاماتهم المستمرة والكبيرة في التخفيف من الآثار السلبية للأزمات على المتضررين من الدول الأعضاء والمجتمعات المضيفة للاجئين
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استجابة الأرواح الأمانة العامة التخفيف التعاون الاسلامي الجهات المانحة العالم الإسلامي اليوم العالمي للعمل الانساني
إقرأ أيضاً:
التحالف الإسلامي يعزز جاهزية الدول الأعضاء للتعامل مع حوادث المواد الخطرة
اختتم التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، بحضور الأمين العام للتحالف اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، والمدير العام للدفاع المدني اللواء الدكتور حمود بن سليمان الفرج، برنامجًا تدريبيًا بعنوان (التدخل في حوادث المواد الخطرة)، حيث أقيم البرنامج في مقر معهد الدفاع المدني بمدينة الرياض، بتنظيم مشترك بين التحالف الإسلامي والمديرية العامة للدفاع المدني، وبتمويل سخي من حكومة المملكة، إذ شارك في البرنامج مرشحون من سبع عشرة دولة عضو، في إطار تعزيز التعاون الدولي وبناء القدرات المشتركة.
وركّز البرنامج التدريبي على تمكين المتدربين من المهارات العلمية والعملية اللازمة للتعامل مع حوادث المواد الخطرة بمختلف أشكالها، بما في ذلك الحوادث النووية والإشعاعية والكيميائية والصناعية، كما شمل البرنامج سبل التعامل مع المخاطر الجرثومية وآليات الوقاية من أضرارها، بالإضافة إلى منهجيات التدخل في مواقع الحوادث لتحقيق أعلى مستويات الأمان والاستجابة الفعّالة.