«العنقري» يشكر القيادة بمناسبة الموافقة على اتفاقية مقر الاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
رفع رئيس الديوان العام للمحاسبة رئيس الاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة -حفظها الله-، وذلك بمناسبة موافقة مجلس الوزراء على اتفاقية مقر بين حكومة المملكة العربية السعودية، والاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين.
وأكد العنقري أن الاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين منظومة تسعى إلى رفع مستوى التمثيل الدولي للوطن العربي، من خلال المشاركة في المحافل العالمية، ونقل المعارف والخبرات؛ لتصبح في مصاف المنظمات والهيئات الدولية، إضافة إلى جعله مرجع دولي يصدر التجربة ويخلق فرص الابتكار ويضع حجر الزاوية للتطوير.
وأشار رئيس الديوان العام للمحاسبة رئيس الاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين إلى أن الرياض أضحت محطة جاذبة لتكون مقراً رئيساً للمنظمات الدولية، ويأتي ذلك لأهمية دور المملكة في صنع التغيير وقيادته، منوهاً إلى اختيار الجمعيات الأعضاء للمملكة بأن تكون مقراً رئيساً لما تملكه المملكة من إمكانيات ريادية وقيادية.
ونوه إلى أن تأسيس الاتحاد جاء بمبادرة رائدة من الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين، وحظيت هذه المبادرة بتأييد ودعم الجمعيات والمعاهد في جميع الدول العربية بهدف توحيد الجهود؛ لمسايرة ركب النهضة الشاملة والتطور المتسارع على الصعيد العالمي.
الجدير بالذكر أن الاتحاد العربي للمراجعين الداخليين أنشئ في يناير 2023، بعد أن صدرت موافقة مجلس الوزراء على تأسيس الاتحاد؛ ليكون أول اتحاد عربي يُعنى بمهنة المراجعة الداخلية والمنتسبين إليها على مستوى الوطن العربي، على أن تكون رئاسته وأمانته العامة ومقره الدائم للمملكة العربية السعودية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مجلس الوزراء أخبار السعودية المنظمات الدولية العنقري الاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الاتحاد العربی لجمعیات المراجعین الداخلیین
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدين قرار العدو إلغاء اتفاقية 1967 مع “الأونروا”
الثورة نت/وكالات أكد رئيس البرلمان العربي، محمد اليماحي، أن البرلمان العربي يدين بشدة قرار العدو الصهيوني إلغاء اتفاقية عام 1967 مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، محذرًا من العواقب والمخاطر المترتبة على وضع أي عراقيل أمام تقديم الأونروا للخدمات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس. وأكد اليماحي، في بيان له اليوم الثلاثاء، أن هذا القرار يُعد جريمة ضد الإنسانية وتحديًا صارخًا للمجتمع الدولي وللقرارات والقوانين الدولية المتعلقة بحماية اللاجئين الفلسطينيين. كما رحب رئيس البرلمان بمخرجات مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين في ختام دورته غير العادية، التي عبّرت عن الموقف العربي إزاء تداعيات القرارات غير الشرعية لكنيست العدو الصهيوني بحظر عمل وكالة الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967. ودعا إلى استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وحثّ الدول المانحة على الاستمرار في الإيفاء بالتزاماتها تجاه الوكالة، والتأكيد على أهمية مبادرة الالتزامات المشتركة لدعم الأونروا. كما طالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية واتخاذ خطوات عملية لإجبار العدو الصهيوني على التراجع عن قراره بحظر نشاط الأونروا، التي تقدم العون والإغاثة لنحو 6.4 مليون لاجئ فلسطيني، بينهم مليونا لاجئ في قطاع غزة. وأكد أن دور الأونروا حيوي ولا بديل عنه في تقديم الخدمات الأساسية والضرورية للاجئين الفلسطينيين، مشددًا على أن تصفية الوكالة تعني تصفية حقوق الفلسطينيين.