الجزيرة:
2024-11-26@14:22:41 GMT

بلينكن يصل الدوحة وانتقاد أميركي لنتنياهو

تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT

بلينكن يصل الدوحة وانتقاد أميركي لنتنياهو

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى العاصمة القطرية الدوحة، مساء اليوم الثلاثاء، ضمن جولة شملت مباحثات في مصر وإسرائيل للدفع بمقترح جديد لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.

وتزامنا مع وصول بلينكن إلى الدوحة، قال مسؤول أميركي كبير يرافقه في جولته إن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "المتشددة" بشأن غزة وما يخص التوصل إلى وقف إطلاق النار، غير بناءة وتهدد سير المحادثات، وفق تعبيره.

ونفى المسؤول الأميركي صحة تقارير ذكرت أن بلينكن اقتنع -خلال اجتماعه مع نتنياهو أمس الاثنين في القدس المحتلة- بمطلب إسرائيل البقاء في محور فيلادلفيا على حدود قطاع غزة مع مصر.

وذكر المسؤول الأميركي أن الولايات المتحدة تتوقع استمرار المحادثات الرامية لوقف إطلاق النار هذا الأسبوع.

وقدمت الولايات المتحدة مقترحها الجديد "لسد الفجوات" بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل خلال محادثات عقدت في العاصمة القطرية يومي الخميس والجمعة الماضيين.

وأوضح المسؤول الأميركي أن واشنطن تتوقع إجراء محادثات إضافية بشأن تفاصيل اتفاق لوقف إطلاق النار إذا وافقت حركة حماس على المقترح الأميركي.

وقد صرح بلينكن عقب مباحثاته التي استمرت نحو 3 ساعات مع نتنياهو أمس الاثنين بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي "قَبِل المقترح الأميركي المحدَّث الذي يهدف إلى تقريب وجهات نظر الأطراف"، وذلك من دون الإفصاح عن مضامين المقترح.

شروط نتنياهو

لكن نتنياهو أكد اليوم الثلاثاء أن إسرائيل لن تقبل مقترحا يتضمن إنهاء الحرب، وشكك في إمكانية إنجاز صفقة تبادل الأسرى.

وقال -خلال اجتماع مع عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، ممن يرفضون إنجاز الصفقة- إن إسرائيل لن تنسحب من محوري نتساريم وفيلادلفيا بأي شكل، مؤكدا أن الموقعين يشكلان أهمية إستراتيجية، عسكرية وسياسية.

من جانبها، قالت حركة حماس إنها تابعت "باستغراب واستهجان" شديدين تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن التي ادعى فيها أن الحركة تتراجع عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وأضافت حماس -في بيان رسمي- أن تصريحات بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن "ادعاءات مضللة ولا تعكس حقيقة موقفنا" الحريص على الوصول إلى وقف العدوان على غزة.

وشددت على أن ما عرض عليها مؤخرا يشكل "انقلابا" على ما اتفقت عليه الأطراف في 2 يوليو/تموز الماضي والمرتكز على إعلان بايدن نفسه وقرار مجلس الأمن، لافتة إلى أن العرض الجديد "يعد استجابة ورضوخا" أميركيا لشروط نتنياهو الجديدة و"مخططاته الإجرامية" تجاه قطاع غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

حماس تبدي موقفها من اتفاق لبنان.. وتوقعات بحدوث اختراق في مفاوضات غزة

صرح القيادي البارز في حركة حماس بلبنان أسامة حمدان، أن الحركة ستدعم وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحليفها اللبناني حزب الله، رغم تعهدات حزب الله السابقة بإنهاء القتال في لبنان فقط إذا توقفت الحرب في غزة.

وقال حمدان، عضو الجناح السياسي لحركة حماس، "أي إعلان عن وقف إطلاق النار مرحب به. حزب الله وقف إلى جانب شعبنا وقدم تضحيات كبيرة".
ولم يصدر أي تعليق رسمي حول وقف إطلاق النار المحتمل في لبنان من قادة حماس في غزة أو من حركة الجهاد الفلسطينية الأصغر حجماً. واستمرت الجماعات الفلسطينية المسلحة في غزة بشن هجمات مباغتة من الأنفاق والمباني المدمرة رغم العمليات الإسرائيلية.

أسامة حمدان: حماس ستدعم وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل
https://t.co/pF6xzJVgny pic.twitter.com/9OLCtdG0QR

— Shorouk News (@Shorouk_News) November 26, 2024

وتشير الاحتمالات إلى إمكانية توصل إسرائيل وحزب الله إلى اتفاق اليوم الثلاثاء، يستمر 60 يوماً، تتوقف خلالها عمليات إطلاق النار، بوساطة أمريكية، ولم تستبعد مصادر في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إمكانية حدوث اختراق جديد في المفاوضات مع حماس، حسبما ذكرت صحيفة "جيروزالم بوست" اليوم الثلاثاء. 

Sources in the security establishment have not ruled out the possibility that a ceasefire agreement in Lebanon between Israel and Hezbollah could lead to a breakthrough in negotiations with Hamas for the release of hostages.
Reporting by @SamHalpern1 https://t.co/YZAVEjMnuT

— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) November 26, 2024

وقال مسؤول أمني إسرائيلي كبير لموقع "واللا" الأحد، إن "الضغوط العسكرية التي تمارس على حماس وحلفائها جعلت إمكانية التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، أقرب من أي وقت مضى".

وبحسب الصحيفة، فإن "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعتقد أن قدرة حماس على تنسيق أنشطتها مع حزب الله قد ضعفت بشكل كبير".
يذكر أن حزب الله وإسرائيل تبادلا إطلاق النار على الحدود منذ 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بعد يوم من هجوم حماس على إسرائيل والذي أشعل الحرب في غزة.

وصعدت إسرائيل الحرب في سبتمبر (أيلول) الماضي، حيث قتلت زعيم حزب الله حسن نصر الله ومعظم قادة الحزب الرئيسيين في موجة من الغارات الجوية، وتوغلت قواتها البرية في جنوب لبنان في أوائل أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.


مقالات مشابهة

  • لجنة التحقيق الإسرائيلية: الدولة فشلت في مواجهة أحداث 7 أكتوبر وتوجيه اللوم لنتنياهو
  • حماس تبدي موقفها من اتفاق لبنان.. وتوقعات بحدوث اختراق في مفاوضات غزة
  • أول تعليق من حماس على "اتفاق" حزب الله وإسرائيل
  • مسؤول أميركي رفيع يزور السعودية لبحث وقف إطلاق النار في غزة
  • مسؤول أميركي رفيع يحل بالسعودية لبحث وقف إطلاق النار في غزة
  • مبعوث أميركي يزور السعودية لبحث وقف إطلاق النار في لبنان وغزة
  • تصريحات متصاعدة للاحتلال حول اتفاق خلال أيام لوقف إطلاق نار مع لبنان
  • هيئة البث: نتنياهو عطل اتفاقا مع حماس إرضاءً لـ (بن غفير وسموتريتش) وهوكشتاين يهدد بالانسحاب من الوساطة
  • إعلام عبري: نتنياهو عطل اتفاقا مع حماس في يوليو خوفا من بن غفير وسموتريتش
  • نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش